تحليل السباق: كيف كشفت الخسارة غير الضروريّة في أستراليا نقطة ضعف مرسيدس
لم يكن لويس هاميلتون وفريقه مرسيدس غير محظوظين أثناء هزيمتهما خلال سباق جائزة أستراليا الكبرى للفورمولا واحد، وكان بوسعهما تفادي تلك الهزيمة التي لحقت بالسائق والفريق على حدّ السواء.
موتورسبورت.كوم "برايم"
أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.
يُمكن القول بأنّ حكمة بطل العالم خمس مرّات خوان مانويل فانجيو حيال الفوز بأقلّ فارقٍ ممكن أصبحت أكثر دقّة خلال حقبة الجائزة الكبرى الحديثة. يأتي ذلك بالرغم من عدم حاجته حينها للتعامل مع التقنيات الهجينة ومحدوديّة المكوّنات المتاحة التي تُجبر السائقين والفرق على التعامل مع السباقات تبعًا لمخاوفها من استهلاك الكثير من عمر المحرّك – حيث قد تأتي عواقب ذلك في وقتٍ لاحقٍ من الموسم – أو الوقود. كما أنّ الأرجنتيني لم يواجه مطلقًا سيارة أمان من دون ذكر الأخرى الافتراضيّة التي كلّفت هاميلتون ومرسيدس فوزًا مؤكّدًا خلال جائزة أستراليا الكبرى.
يعود انتصار سيباستيان فيتيل وفيراري إلى الحظّ الجيّد بالأساس أكثر من الوتيرة المجرّدة، مثلما اعترف الألماني بنفسه، إذ من دون اعتماد نظام سيارة الأمان الافتراضيّة في اللفّة الـ 26 من أصل الـ 58 من أجل إبعاد سيارة هاس الخاصة برومان غروجان التي توقّفت إلى جانب المسار، لما تمكّن من تحقيق الفوز. لكنّ مقولة أخرى تشير إلى أنّ "تصنع حظّك بنفسك" ولو لم تكن حسابات مرسيدس المسبقة حيال الفارق الذي تحتاجه بين هاميلتون وفيتيل من أجل توقّف الأخير خلال تلك الظروف خاطئة، لتمكّن هاميلتون من تحقيق الفوز.
شارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.