فيراري ومرسيدس تجلبان جناحين فريدين لسباق باكو
تتوجّه بطولة العالم للفورمولا واحد إلى حلبة باكو نهاية الأسبوع الجاري، إذ أنّ متطلّبات خطوطها المستقيمة الطويلة جدًا وأقسامها المتعرّجة توفّر تحديًا فريدًا من نوعه.
الصورة من قبل: مارك ساتون
أدركت الفرق سريعًا على مدار العامين الماضيين أنّ السرعة القصوى على الخطوط المستقيمة ضروريّة لتحقيق النجاح في باكو، ما يعني التقليل من مستويات الارتكازيّة ومحاولة إيجاد حلولٍ منخفضة الجرّ.
وقدّمت جائزة الصين الكبرى بعض التنويهات الأولى لما يُفكّر فيه فريقا الصدارة فيراري ومرسيدس لسباق أذربيجان، إذ خصّصا جزءًا من وقتهما في شنغهاي لتقييم بعض المكوّنات لسباق باكو.
واختبرت فيراري ومرسيدس نسختيهما من الجناح الخلفي بتصميم الملعقة في الصين، حيث صُمّما من أجل توفير انخفاض جيّدٍ في مستويات الجرّ بالتزامن مع الحفاظ على أقصى قدرٍ ممكن من الارتكازيّة من أجل المقاطع المتعرّجة.
ويُمكن بلوغ ذلك عبر اعتماد قسم أوسط مرتفعٍ من الجناح الخلفي لاستعادة الارتكازيّة، بينما يكون الجانبان قصيرين من أجل التقليل من الجرّ.
ومن الجدير بالذكر أنّه في حين أنّ فيراري لا تستخدم عادة الفتحات الهرميّة منعدمة الحواف، إلّا أنّ هذا الجناح كان مصمّمًا بالتوازي معها في ظلّ تطلّع المصمّمين لتشغيل الدوّامات بشكلٍ مختلف عند حواف الجناح.
وتُعدّ مرسيدس بالفعل بطلة في تطوير الفتحات الهرميّة منعدمة الحواف، كما أنّها تطلّعت لحلٍ سبق لها استخدامه في الماضي.
إذ أضافت شريطًا من التسنّنات تمّ تثبيته على الحافة الخلفيّة للسطح الأساسي من الجناح.
وقام الفريق بتجربة عدّة حلولٍ بهذا الشريط على الجناح الخلفي في القسم الأخير من موسم 2015، قبل أن يستخدمه بشكلٍ كاملٍ على الحافة الخلفيّة في 2016.
ويُستخدم هذا الحلّ من أجل تحسين كفاءة مكوّنات الجناح الخلفي ومنحها المزيد من الخيارات على صعيد زاوية الجناح.
كيف يعمل الشريط المسنّن
تمّ تثبيت هذا الشريط خلف الجناح عند المنطقة التي تبدأ فيها التيارات الهوائيّة بالتباطؤ. وتسمح الدوّامات الصغيرة التي يتمّ توليدها عبر تلك التسنّنات بإعادة تنشيط الهواء المتدفّق، ما يدفع السطح الأساسي للجناح إلى العودة إلى تقديم أداء ثابتٍ عند فتح نظام الحدّ من الجرّ "دي.آر.اس".
ويُساعد ذلك على إعادة التيارات الهوائيّة إلى الاتّصال بقسم الرفرفة عند غلق نظام "دي.آر.اس". ويُعدّ ذلك مهمًا للغاية من أجل منح السائق الثقة عند مناطق الكبح أثناء اعتماد مستويات ارتكازيّة منخفضة.
واختبرت مرسيدس حلًا مماثلًا في 2016، لكنّ ذلك كان في منطقة الفراغ الأوسط من أجل تحسين اتّصال التيارات الهوائيّة في قسم الرفرفة ضمن مساحة أكبر من الجناح الخلفي.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات