تفاصيل تحديثات مكلارين المثيرة في إسبانيا

وصف الفريق السيارة المحدّثة بالمقاتلة الحقيقيّة لموسم 2018 خلال مراحل مبكّرة، حيث يبدو بأنّ الأنف المعدّل يستقي تصميمه من عدّة سيارات أخرى منافسة.

إذ أنّ تمديد حافة الأنف، الذي يتجاوز متطلّبات الأنف المنخفض، يتضمّن فتحة في الأمام مشابهة لتلك التي تستخدمها ريد بُل منذ بداية الموسم الماضي.

كما تأثّرت مكلارين بسيارة ساوبر لهذا العام أيضاً، إذ قدّمت قناتَين على جانبَي الأنف من أجل السماح للتيارات الهوائيّة بالعبور تحته.

ويُعدّ الحلّان محاولة من مكلارين لجعل السطح السفلي "مخفيًا" من منظورٍ انسيابي، وذلك مع الإيفاء بشرط منطقة التقاطع التي تفرضها القوانين. 

تفاصيل شفرات التوجية على سيارة مكلارين ام.سي.آل33

تصوير: مارك ساتون

وتخلّى الفريق عن دعامتَي الجناح المطوّلتَين والمتضمّنتين لفتحات وقام بتعويضهما بدعامتين تتحوّلان إلى تصميم مشابهٍ للستار الذي تستخدمه مرسيدس.

ويعمل هذا التصميم على إعادة توجيه التيارات الهوائيّة ليتمّ استخدامها بشكلٍ أفضل من قبل شفرات التوجيه الجديدة المثبّتة أسفل مقدّمة الهيكل.

وبالرغم من أنّ تصميم الأنف يتضمّن مجموعة من الأفكار التي شاهدناها بالفعل على سيارات أخرى، إلّا أنّ الابتكار تمثّل في اعتماد لوحَين بجانب القسم الأساسي من الأنف من أجل منح التيارات الهوائيّة العابرة وجهة حاسمة.

ويُظهر تعقيد حزمة الأنف مدى ضغط مكلارين لتقليص الفارق في مقدّمة معركة الوسط، وذلك بالنظر إلى صعوبة تصميم هذه الهياكل لتجتاز اختبارات التصادم الإجباريّة. 

فرناندو ألونسو، مكلارين

تصوير: إد سترو

واستخدمت السيارتان موجّهات الهواء الجانبيّة الجديدة، إذ أضاف الفريق مكوّنات أخرى في الأمام لتمتدّ عند مستوى رأس زاوية الأرضيّة من أجل الحدّ من الاضطرابات الهوائيّة الناجمة عن الإطار الأمامي.

وبقي تصميم الألواح الجانبيّة كما هو في الوقت الحاضر، لكنّ الفريق استخدم الطلاء الانسيابيّ في تلك المنطقة من أجل تقييم ما إذا كان الأنف يُوفّر مستويات الأداء المتوقّعة من أنظمة الموائع الحسابيّة "سي اف دي" ونفق الهواء.