غوته يعلّق على التسجيل الخاصّ بحادث آستون مارتن الذي سبّب له كسراَ في ظهره
يبدو أن الفائز في لومان 24 ساعة نيكو هلكنبرغ قد لعب دوراً أساسياً في الحادث الذي تسبّب في كسر ظهر رولد غوته، كما صرّح سائق آستون مارتن مؤخّراً.
وكان غوته الذي يقود سيارة آستون مارتن فانتاج في 8 رقم 96، قد خرج عن المسار صباح يوم الأحد في المنطقة ما بين منعطف بورشه وقسم مايسون بلانش.
وكانت الدلائل المأخوذة من صور الفيديو المُلتقطة بواسطة الكاميرا المُثبّتة على السيارة قد أشارت إلى احتكاك سيارة الفائز بالسباق نيكو هلكنبرغ "بورشه 919 الهجينة رقم 19"، الأمر الذي أشعل شرارة هذا الحادث الكبير.
قال غوته شارحاً الموقف: "بالرغم من أن صور الفيديو الأمامية تٌظهر وكأنني فقدتُ السيطرة، إلا أن الحقيقة تكمن في احتكاك سيارة بورشه من فئة إل إم بي1 التي يقودها هلكنبرغ بي،" وأضاف: "لقد احتكّ بي، فدفعني نتيجةً لذلك على الحصى، الأمر الذي أدّى إلى اصطدامي بالحائط الإسمنتي. لقد حاول سائق سيارة بورشه استغلال ثغرةٍ صغيرةٍ كانت مُغلقةً طوال الوقت، ولم يكن هناك أيّ ثغرةٍ عندما قام بحركته تلك."
ثمّ أكمل غوته، فقال: "بالطبع، لم يكن الاحتكاك مقصوداً إلا أن النتيجة كانت واحدةً على أية حال."
وما فتئ غوته، الذي كان متقيّداً بخطّ التسابق، يصف ما حصل أثناء الحادث الذي تسبّب في إنهاء سباقه ووضعه في المستشفى لعدة أيامٍ حيث خضع لجراحةٍ لإصلاح كسورٍ متعدّدةٍ في فقرتين من فقرات الظهر.
وأكمل غوته شارحاً ما حصل، فقال: "لقد لاحظ هلكنبرغ أن مسافة التجاوز ضيقةٌ جداً لذا بدأ في الضغط أكثر فأكثر. لقد عَلِق قسم سيارته الخلفيّ الأيمن مع جانب سيارتي الأيسر تماماً في اللحظة التي قررتُ فيها الانعطاف يساراً – لقد كانت سيارتي حينها أخفّ قليلاً وذلك بسبب عملية الانعطاف على سرعةٍ عالية، الأمر الذي تسبّب في دفعي مباشرةً على الحصى حيث لا وجود لأي تماسكٍ للسيارة، لينتهي بي المطاف بحادث."
وعلّق غوته لاحقاً، فقال: "لقد كان بإمكان هلكنبرغ الانتظار لما بعد المخرج. ولما كان ذلك كلّفه أكثر من نصف ثانية، أو ثانيةٍ واحدة كحدّ أقصى، في وقتٍ كنا نملك فيه أفضليةً مريحةً في صدارة السباق. إنني أكنّ كامل الاحترام والإعجاب لفائزٍ في لومان مثل هلكنبرغ، غير أنّه من المؤسف كم أنّ مناورة التجاوز هذه بتوقيتها الخاطئ أدّت إلى مثل هذه النتيجة."
من الجدير بالذكر أن هلكنبرغ دخل وقفة الصيانة كنتيجةٍ لدخول سيارة الأمان إلى الحلبة بعد الحادث، كما اضطرّ لاحقاُ إلى العودة إلى وقفة الصيانة لإصلاح مؤخّرة سيارته.
غوته يقترح مزيداً من إجراءات السلامة
لقد وقع حادث غيوث في نهاية آخر منعطفٍ أيسر في مايسون بلانش، حيث تقوم السيارات بالإسراع وصولاً إلى منعطف فورد السريع.
وكان غوته قد اصطدم بالحائط الإسمنتي القاسي (تُظهر بيانات تحليل الحادث تصادماً بقوّة 66 جي)، ليطرح السؤال حول سبب غياب حاجز الإطارات في هذا القسم من السباق لا سيّما أن عدة حوادث قد وقعت سابقاً في نفس المكان.
قال موضّحاً: "إن الحائط الإسمنتي في نهاية ذاك القسم، يخرج قليلاً باتجاه الحلبة بزاوية معيّنة، كما أنه غير محميّ أبداً بأي حاجز حماية أو حاجز إطارات أثناء الانطلاق بسرعةٍ عاليةٍ،" وأكمل: "إنني أقدّر جميع الجهود التي بُذلت لتحسين السلامة في لومان 24 ساعة بشكلٍ عامّ، لكن يبدو أن لدينا المزيد من مجالات التحسين في بعض الأماكن مثل هذه."
وتابع غوته: "علينا ألا ننسى أن فارق السرعة بين فئتي إل إم بي1 وجي تي قد أصبح أكبر من أيّ وقتٍ مضى."
من الجدير بالذكر أن غيلوم مورو كان قد عانى من أذيةٍ كذلك يوم التجارب موسم 2012، وفي نفس المكان الذي وقع فيه حادث غوته.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات