ماسا الأسرع لويليامز في اليوم الأوّل من التجارب الشتوية الثالثة في برشلونة
وكان من المُنتظر أن تبدأ الفرق بالكشف عن سُرعتها وتسجيل أزمنةٍ سريعة في التجارب الأخيرة، إذ حقّق ماسا زمنًا بلغ قدره دقيقة واحدة و23.500 ثانيّة على الإطارات اللّينة، بفارق سبعة أعشار من الثانيّة عن سائق فريق ساوبر السويدي ماركوس إركسون.
وقطع ماسا أكثر من 100 لفة في يومٍ واحد، بينما أكمل إركسون أكبر عدد من اللّفات مع رصيد بلغ 122 لفة.
أمّا البريطاني لويس هاميلتون الذي حلّ ثالثًا فقد أكمل وعلى عكس المُتوقّع ثاني أقلّ عدد من اللّفات بمجموع 48 لفة كون فريقه عانى قبل ساعات من نهاية اليوم من مُشكلة في نظام إستعادة الطاقة.
وكتب فريق مرسيدس على حسابه على موقع تويتر "لقد إنتهى يومنا. حصلنا على سبب المُشكلة والتي تكمن في نظام إستعادة الطاقة. يعمل الفريق بجهد من أجل العودة للمُنافسات يوم الغد".
المركز الرابع كان من نصيب سائق فريق ريد بُل الروسي دانييل كفيات الذي تسبب برفع العلم الأحمر جرّاء توقف سيارته عند مخرج منطقة الصيانة.
فريق لوتس إكتفى بالمركز الخامس عبر سائقه الفرنسي رومان غروجان، فيما أتى السائق الفنلندي كيمي رايكونن بالمركز السادس، إذ لم يتصدّر فريق فيراري ومنذ نهاية التجارب الشتوية الأولى في خيريز أيّ يوم من أيام تجارب برشلونة.
السائق الإسباني كارلوس ساينز الإبن حلّ في المركز السابع - مع سيارة تورو روسو التي إعتمدت تصميم جديد لمقدمة سيارتها – بعدما توقف على المسار عند المُنعطف العاشر.
نقل فريق مكلارن مشاكل الموثوقيّة معه الى التجارب الأخيرة إذ أكمل سائقه البريطاني جنسن باتون 7 لفات فقط من دون أن يُسجّل زمنًا سريعًا حيث جاء بفارق 8 ثوانٍ عن سيارة ويليامز. وقد إنتهى يوم مكلارن قبل موعده حيث واجه الفريق مشكلة في التسرب الهيدروليكي دفعته الى تغيير مُحركه.
لم يُشارك فريق فورس إنديا في اليوم الأوّل إذ سبق وأن أعلن بأنه سيختبر سيارته الجديدة للمرّة الأولى على حلبة برشلونة بدءً من اليوم الثاني مع سائقه الألماني نيكو هلكنبرغ.
[table id=370 /]
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات