سيارة ألونسو تتوقّف خلال اللفّة الأولى للتجارب الحرّة في برشلونة
عانت آمال هوندا بإحراز تقدّم في هذا الموسم من بطولة العالم للفورمولا واحد من ضربة موجعة جديدة خلال الحصّة الأولى من التجارب الحرّة لجائزة إسبانيا الكُبرى اليوم الجمعة عندما توقّفت سيارة فرناندو ألونسو في بداية لفّته على إثر مشكلة كبيرة في المحرّك.
الصورة من قبل: صور لات
تمكّن الإسبانيّ فقط من الوصول إلى مخرج المنعطف الثالث بعد خروجه إلى الحلبة من خطّ الحظائر قبل أن تنحرف سيارته مع إغلاق العجلات الخلفية – بينما تصاعد الدخان من القسم الخلفي.
وبمجرّد أن توقّفت سيارته مكلارين على الحلبة، شُوهد الزيت ينهمر من أسفل وحدة الطاقة، والتي تمّ الاستعانة بها في جائزتي أستراليا والصين، إلى جانب التجارب الحرّة في البحرين، ما يعني أنّ ألونسو لن يحصل على عقوبة لتغيير المحرّك الذي بات أمرًا ضروريًا الآن.
مع ذلك، واستنادًا إلى ماهيّة الأجزاء المتضررة، قد يقترب الإسبانيّ نحو اعتماد نسخته الرابعة والأخيرة من محرّك الاحتراق الداخلي "أي سي إي" ونظام استعادة الطاقة الحركيّة "ام جي يو-كاي". إذ أنّ وحدة طاقةٍ جديدة ستُمثّل كذلك نسخته الثالثة من محرّك الاحتراق الداخلي ونظام استعادة الطاقة الحركيّة.
موثوقيّة غير مقبولة
بعد أسبوعين فقط من إخفاقه في بدء سباق جائزة روسيا الكُبرى، أتى ألونسو إلى سباق موطنه مُطالبًا بخطوة عاجلة إلى الأمام على صعيد موثوقيّة محرّك هوندا.
حيث قال فور خروجه من السيارة اليوم: "إنّه المحرّك. إنّه سؤال يُوجّه لهوندا ليس لي".
وأضاف: "توقّف المحرّك بعد منعطفٍ واحد. هكذا سارت الأمور، خسرنا الحصّة الأولى. أنا متأسف للمشجّعين. آمُل أن تكون الحصّة الثانية أفضل ونتمكّن من العودة هذه المرّة".
ثمّ تابع: "إنّه وضعٌ صعب لكنّه أكثر صعوبة على مكلارين، التي جلبت تحديثات في محاولة لإيجاد عُشر من الثانية هنا أو هناك ونحن ليس بوسعنا حتّى اجتياز لفّة واحدة. آمُل أن نتمكّن من إيجاد حلّ وأن يكون بوسعنا خوض الحصّة الثانية من التجارب الحرّة".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات