تاركويني: "هوندا ترى أنني طاعن في السن"
كشف غابرييلي تاركويني المزيد من التفاصيل حول تخلّي هوندا عن خدماته في منافسات بطولة العالم للسيارات السياحية "دبليو تي تي سي"، قائلاً أن الفريق الياباني يرى أنه طاعن في السن للمشاركة في السباقات.
تمّ الأسبوع الماضي الإعلان أن تاركويني لن يشارك ضمن صفوف هوندا الموسم المقبل، على الرغم من اعتراف الإيطالي برغبته في البقاء.
وفي مقابلة خاصة مع موقعنا "موتورسبورت.كوم"، صرّح صاحب الـ 53 عاماً أن عمره كان السبب الأساسي وراء عدم تجديد العقد مع الفريق الياباني.
كما أشار إلى أنه يتوقع أن يحلّ نوربرت ميشيلز بديلاً له إلى جانب تياغو مونتيرو ضمن فريق هوندا الرسمي.
إذ قال: "سألوني بادئ الأمر إن كنت ما أزال أرغب في المشاركة بالسباقات، لكنني أجبتُ أنني أرغب بالتأكيد، وهذا ما وضعهم في موقف صعب نوعاً ما".
وأضاف: "لقد أرادوا تغيير صف السائقين، وبالنسبة لهم فأنا كبيرٌ في السنّ بعض الشيء؛ هذا هو السبب الذي قدّموه".
وأكمل: "بكل تأكيد، قاموا بالاختيار بيني وبين مونتيرو وميشيلز. كما أنني الأكبر سناً من بين جميع سائقي هوندا".
وتابع: "لا أتفق مع خيارهم، لكن علي القبول به، فقد انتهى عقدي معهم والقرار يعود لهم".
وعندما سئل إن كان سيترك "دبليو تي تي سي"، أجاب تاركويني: "لم يغلق الباب تماماً بعد، لكن آمالي ضئيلة بصراحة كون المقاعد الشاغرة ضمن الفرق الرسمية قد تمّ أخذها بالفعل".
وأكمل: "ما زال هناك مقاعد ضمن الفرق الخاصّة، لكنها لا تثير اهتمامي. عليّ التفكير ملياً".
ونظراً لدوره في هوندا، أشار الفريق الياباني أنه يفضل العمل مع تاركويني في برامجه الأخرى، وقد تكون سلسلة "تي سي آر" مكاناً مناسباً لبطل 2009 في "دبليو تي تي سي".
إذ قال: "لا أنكر أن «تي سي آر» قد تكون البديل المثالي، كنت أتابعها منذ فترة ويمكنني رؤية الحماس والنجاح الذي حققته خلال موسمها الأول".
واختتم: "لقد عُرض عليّ، لم لا؟ ما أزال أرغب في التسابق، لذا فقد تكون «تي سي آر» بالفعل وجهة جيدة".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات