ماسا يدرس خيار الانضمام إلى "دي تي أم"، دبليو إي سي أو الفورمولا إي

أكّد ماسا خلال مُجريات جائزة إيطاليا الكُبرى بداية الشهر الحالي بأنه لن يستمرّ في عالم الفورمولا واحد لموسم 2017، بيد أنه أوضح بأنه سيتواجد في فئةٍ أخرى من السباقات العالميّة.

وعندما سُئِل البرازيلي من قبل موقعنا "موتورسبورت.كوم" عمّا إذا كان قد أحرز تقدمًا حيال خططه للموسم المُقبل، أجاب ماسا بأنه من غير المُرجح أن يُسابق في البرازيل أو الولايات المتحدة الأمريكيّة.

"لا أفكّر بسباقات ستوك كارز أو إندي كار" قال ماسا، مُضيفًا "قد أجد نفسي إمّا في دي تي أم، دبليو إي سي، أو الفورمولا إي – أي ضمن إحدى هذه البطولات كما أعتقد. ولكن كُلّ شيء مفتوح".

كما كشف ماسا بأنّ مُمثلين عن بعض الفئات الأخرى اتصلوا به، ولكنه أقرّ بأنه ليس على عجلةٍ من أمره لتحديد خياره في الوقت الراهن.

وقال "بالتأكيد هُناك بعض الأشخاص الذين يتحدثون معي. ولكنني بحاجة قليلاً إلى الوقت للتفكير في الأمر والبتّ فيه بأفضل طريقة".

وأكمل "كما قلت، سأشارك بالسباقات، ولكنني بحاجة لفهم ماهيّة الخيار الأنسب والذي يمنحني المزيد من المتعة. أريد الحصول على القليل من المرح".

ضغطٌ أقلّ

بعد اعترافه لموقعنا "موتورسبورت.كوم" في وقتٍ سابق بأنه شعر بضغطٍ أكبر خلال إعلان اعتزاله مُقارنةً بما هو عليه الحال قبيل انطلاق السباقات، أوضح سائق ويليامز اليوم الخميس في سنغافورة بأنه يشعر بالراحة لوضع النقاط على الحروف.

وقال "لقد شعرت بالراحة مُباشرةً بعدما أعلنت اعتزالي، وليس فقط بعد نهاية سباق مونزا. وبصراحة، كان لديّ نفس الشعور بعد جولة مونزا".

وأكمل "مازلتُ سعيدًا مع قراري إذ سأحاول الاستمتاع والحصول على المرح خلال السباقات السبعة الأخيرة من الموسم. وبالتأكيد المرح يُصبح أكثر متعة إذا ما تمكّنت من تحقيق نتائج جيدة، وهذا ما سأحاول القيام به. آمل الحصول على سباقات جيدة حتى بقيّة الموسم".

وعندما سُئِل عمّا إذا كانت الضغوط قد انخفضت لتحقيق نتائج جيدة مع إعلان اعتزاله السباقات، أجاب ماسا قائلاً "أعتقد بأنّ الضغط موجودٌ دائمًا، ولكن رُبما يتحسّن الوضع قليلاً، كونك تُقرّر ما ستقوم به للمُستقبل".

واختتم "لم أقرّر تمامًا ما سأقوم به، ولكنني قررت التوقف عن التسابق في الفورمولا واحد. لذلك قد يُصبح الضغط أقلّ بقليل ممّا كان عليه الحال قبل ذلك. ولكن لن تتغيّر داخل السيارة إذ ستقوم بأفضل ما يُمكنك، سواء أكنت ستُسابق العام المُقبل أم لا".