فيتيل يتحمّل المسؤولية في مغامرة إطارات الأجواء الجافة في سباق تركيا الرطب
تحمّل سيباستيان فيتيل المسؤولية في القرار الخاطئ بالانتقال إلى إطارات الأجواء الجافة خلال سباق جائزة تركيا الكبرى ذي الأجواء الرطبة، والذي أتى بنتائج عكسية وأفسد سباقه.
الصورة من قبل: زاك موجر/ صور لات
كان سائق أستون مارتن أول من غامر بالانتقال إلى الإطارات الملساء ضمن الأجواء المخادعة على حلبة إسطنبول بارك، إذ آثر وضع إطارات ميديوم جديدة بعد 36 لفة، بينما كان المسار ما يزال مبللًا في عدة أماكن.
وقد دمّرت تلك الاستراتيجية - والتي قال بأنها كانت قرار الفريق لكنه من كان له الكلمة النهائية فيها - سباق الألماني ومنافسته على النقاط حيث انزلق خارج المسار في عدة أماكن قبل خلال لفة خروجه الأولى على إطارات ميديوم قبل أن يؤثر التوقف على الفور، ليعاني حينها كذلك من شبه انزلاق عند مدخل خط الحظائر.
وبعد انتقاله إلى إطارات انترميديت جديدة، أكمل فيتيل السباق بالمركز الـ 18 فقط أمام سائقي هاس.
وقد شرح بطل العالم أربع مرات السبب وراء قراره بالانتقال إلى الإطارات الملساء، لكنه علم بمجرد أن خسر الحرارة عليها بأنّ خطته قد فشلت.
فقال: " اتخذنا القرار سويًا، لكنني في النهاية اتخذت القرار كذلك، رغبت في المغامرة واختبار الأمر. لم يكن هنالك شيء متبقٍ على إطارات انترميديت، لذلك فكّرت بأن الإطارات الجافة قد تكون بذات الجودة، لكنني لم أتمكن من تسخينها وافتقرت للتماسك تمامًا وخسرت الكثير من الوقت".
وأضاف: "كان الوضع أسوأ مما توقّعت، حتى وإذا ما كان المسار رطبًا هنا وهناك، أو مبللًا. لكن الأمر الأساسي هو أنني لم أتمكن من تشغيل الإطارات ومن ثمّ تبدأ بالانزلاق فوق ذلك".
وتابع: "كان ذلك ليكون قرارًا غير منطقي ومن دون تفكير الآن، ولكن حينها، لا أعلم، فقد قطعت بضع لفات قبل توقفي وإطارات انترميديت لم تكن تتحسين على الإطلاق، لم يكن هنالك أداء متبقٍ فيها، كانت تبدو مثل الإطارات الملساء، لذلك كان لديّ سبب بالتأكيد، ولكن القرار كان خاطئًا".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات