اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: التفقّدات التي أجرتها الفورمولا واحد قبل الانطلاقة الثابتة الأولى في الأمطار

شهدت جائزة ألمانيا الكبرى نهاية الأسبوع الماضي الفرصة الأولى التي تُجرى فيها انطلاقة ثابتة على شبكة الانطلاق في الأجواء الرطبة إثر لفّات التحمية الأولى خلف سيارة الأمان.

لويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

الصورة من قبل: أندي هون/ صور لات

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

بعد أعوامٍ من تذمّر المشجّعين بخصوص تضرّر العرض في الفورمولا واحد من خلال التخلّي على الانطلاقة في الأجواء الممطرة والانطلاق خلف سيارة الأمان، فقد تمّ تغيير قوانين موسم 2017 من أجل السماح بإمكانيّة إجراء انطلاقة ثابتة في هكذا ظروف.

وبشكلٍ مدهش فإنّ الظروف الجويّة في السباقات الفارطة كانت تعني عدم إقدام الفورمولا واحد على خوض ذلك السيناريو إلى أن وصلت البطولة إلى سباق هوكنهايم.

لكن في حين أنّ خيار إجراء انطلاقة ثابتة كان واضحًا، فإنّ مايكل ماسي مدير سباقات الفورمولا واحد قال أنّ ذلك لم يتّضح إلّا بعد إجراء تفقّدات للمسار بالسيارة الطبيّة التي يقودها ألان فان دير ميروي قبل السباق، إلى جانب الاستماع إلى المحادثات اللاسلكيّة ما تركه مرتاحًا بما فيه الكفاية للموافقة على ذلك الإجراء.

"كانت حركة سلسة طوال الوقت، بناءً على حالة المسار" قال ماسي حول كيفيّة توصّله إلى قرار الانطلاقة الثابتة.

وأضاف: "كنّا نُقيّم الظروف طوال الوقت حتّى بقاء 10 دقائق على الانطلاقة. لكن ربّما ما لا تعلمونه هو أنّنا أرسلنا السيارة الطبيّة إلى الحلبة للقيام ببعض اللفّات أيضاً، بقيادة فان دير ميروي".

وأكمل: "قام ببعض اللفّات لمنحنا رؤيته لمدى تحسّن المسار أو مدى تغيّره، ومن ثمّ كانت لدينا خدمات الأرصاد الجويّة".

ثمّ تابع: "قمنا نحن الأربعة في غرفة إدارة السباق حينها كفريق بتقاسم المحادثات اللاسلكيّة الخاصة بالسائقين بيننا من أجل الاستماع لردود فعلهم وآرائهم العامة بشأن تحسّن حالة المسار".

وأردف: "لأكون صادقًا وبالنظر إلى ما كان عليه الوضع فبعد معرفة ما حدث فقد كان قرار اعتماد انطلاقة ثابتة سهلًا جدًا في الحقيقة".

سيارة الأمان

سيارة الأمان

تصوير: صور لات

وكان قرار الاستماع إلى ردود فعل جميع السائقين مهمًا جدًا كونه في السيناريو الذي تكون فيه ظروف المسار على الحافة، فإنّ بعض السائقين يكونون متحفّزين للتسابق بناءً على الغرائز التنافسيّة.

إذ قد يكون المتصدّر على سبيل المثال حذرًا حول بدء التسابق إلى أن تُصبح الظروف مستقرّةً جدًا، بينما يرغب أولئك الذين في الخلف ببدء التسابق عندما تكون الظروف قريبة من الحدود القصوى كون هناك المزيد من الفرص لمواجهة سائقي المقدّمة للمتاعب.

وقال ماسي: "لهذا السبب اقتسمنا السائقين العشرين بيننا نحن الأربعة. تحصل إثر ذلك على فكرة جيّدة عندما تستمع للجميع وإن كانت الأراء متباينة للغاية، فحينها تُصبح القصّة مختلفة. لكن إن قال الجميع الأمر ذاته فالوضع جيّد".

أمّا المسألة الأخرى التي تعيّن على ماسي التعامل معها فقد كانت قدر رذاذ المياه المتناثر حالما ينطلق التسابق الفعلي. ففي حين أنّ المسار نفسه قد لا يكون متضمّنًا للكثير من برك المياه، فإنّ مشاكل الرؤية كانت ضمن المعادلة.

وكان كارلوس ساينز الإبن قد قال أنّه في حين أنّ عددًا من السائقين كانوا متحمّسين لبدء التسابق في وقتٍ أبكر، إلّا أنّ القرار الذي اتُخذ كان في الوقت المناسب على صعيد الرذاذ.

وقال الإسباني: "كنت على الحدّ الأقصى كونه لم يكن بوسعي رؤية أيّ شيء بالدخول إلى المنعطف السادس. لكنّنا سائقو فورمولا واحد وكان سلوك كلٍ منّا جيّدًا".

وأضاف: "نعلم جميعًا قدر المجازفة والخطر ونعلم جميعًا أنّ السباق يمتدّ لـ 70 لفّة، لذا دعمت الجميع هناك، كلّ السائقين الـ 20. سأقول أنّنا قمنا بعملٍ جيّد كونه لم يكن بوسعنا رؤية أيّ شيء، لكنّنا غادرنا المنعطف السادس بشكلٍ جيّد".

كارلوس ساينز الإبن، مكلارين

كارلوس ساينز الإبن، مكلارين

تصوير: صور لات

بدوره قال ماسي: "يتوافر خيار الانطلاقة الثابتة في القوانين، وكانت هذه المرّة الأولى التي نقوم فيها بذلك. كان هناك بعض الرذاذ عند الانطلاقة لكنّني أعتقد بأنّه لم يكن سيّئًا جدًا بشكلٍ عام".

وأضاف: "أعتقد بأنّ اللفّات التي أتممناها خلف سيارة الأمان بدّدت الكثير من المياه. أعتقد بأنّه ليس لدينا شيء للقيام به على نحوٍ مختلف لو تكرّرت ذات الظروف مُجدّدًا".

وبالنظر إلى مجال المشاكل المحتملة عندما يتمّ تطبيق قانون جديد للمرّة الأولى، فقد جاءت انطلاقة سباق ألمانيا الثابتة من دون أيّة دراما كبيرة.

وتمثّلت المشكلة الأساسيّة فقط في تحديد الفرق لإعدادات القابض والمحرّك، حيث عانت ريد بُل من الكثير من التفاف الإطارات حول نفسها، بينما اعتُبرت ألفا روميو قد خرقت القوانين بخصوص إعدادات أنظمتها.

لويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

لويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور ساتون

واعتبر ماسي أنّ ما حدث في هوكنهايم كان خاليًا من الأخطاء، ما يُلمح إلى أنّه لن تكون هناك مخاوف بشأن تكرار الانطلاقات الثابتة في المستقبل.

وقال حيال ذلك: "عملت المسألة برمّتها بشكلٍ جيّد جدًا لأكون صادقًا. أعتقد بأنّ طريقة حدوث ذلك تُظهر بأنّ جميع اجتماعاتنا وتجاربنا وكلّ شيء يُقام لسببٍ منطقي".

وأضاف: "المسألة الكبرى كانت مطالبة بعض الفرق إن كان بوسعها تذكير سائقيها بتواجدهم عند ذات خانات شبكة الانطلاق، وقلنا بأنّه لا بأس في ذلك. ما عدا ذلك فقد سار كلّ شيء على ما يرام بالنسبة لأوّل مرّة يحدث فيها ذلك في الفورمولا واحد".

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق ريكاردو: من الضروري الإبقاء على الانتقادات الموجّهة لرينو "بنّاءة"
المقال التالي وولف: مرسيدس "الجريحة" ستستفيد من معاناتها في ألمانيا

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط