اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

لماذا لم تُنفق مرسيدس مفاتيح تطويرها على سيارة 2021

جاءت إحدى المفاجآت الكبرى لموسم 2021 من بطولة العالم للفورمولا واحد لتتمثّل في عدم إنفاق مرسيدس لأيّة مفاتيح تطويريّة على سيارتها الفائزة ببطولة العالم للصانعين.

سيارة لويس هاميلتون، مرسيدس

الصورة من قبل: ستيف إيثيرنجتون/ صور لات

كجزء من القوانين التي تهدف لمساعدة الفورمولا واحد على تجاوز الصعوبات الماليّة التي تسبّبت بها جائحة كورونا، أُجبرت الفرق على الإبقاء على هياكل سياراتها من موسم 2020 لهذا العام.

لكن سُمح لها بإجراء تعديلات محدودة – وتمّ حدّها بمفتاحَي تطوير تمّ تقييمهما بناءً على مدى أهميّة المكوّن المعنيّ من السيارة.

ولم تُفصح مرسيدس عن الكثير حول ذلك الموضوع عند إطلاق سيارتها "دبليو12"، حيث تكتّمت على خطط تطوير سيارتها.

اقرأ أيضاً:

وقال جايمس أليسون المدير التقنيّ حينها: "هناك بعض المكوّنات التي يُمكنك تغييرها من دون أيّة مفاتيح تطوير، وحدة الطاقة على سبيل المثال، وأنظمة التبريد، وأنظمة التعليق وبالطبع جميع الأسطح الانسيابيّة".

وأكمل: "أنفقنا مفاتيح تطويرنا، لكنّنا لن نكشف كيف استخدمناها في الوقت الحاضر. سيتّضح ذلك في الوقت المناسب".

لكن مع تأمين الفريق لبطولة الصانعين، اتّضح الآن أنّ مرسيدس لم تستخدم مفاتيح تطويرها مطلقًا.

إذ أكّد مايكل إليوت المدير التقنيّ لفريق مرسيدس ذلك بالقول: "بالنسبة لنا فلا أعتقد بأنّنا أنفقنا أيّ مفتاح تطوير في الحقيقة".

وأضاف: "كانت لدينا بعض الأفكار حول الأشياء التي أردنا فعلها في مقدّمة السيارة. لكن في الحقيقة لم تُثمر تلك الأفكار في النهاية".

ويتفهّم موقعنا "موتورسبورت.كوم" أنّ تشكيلة من مواعيد المصادقة النهائيّة، وتغييرًا متأخّرًا في القوانين من قبل "فيا" وتأثيرات قوانين الأرضيّة الجديدة ساهمت كلّها في منع الفريق من إنفاق مفتاحَي التطوير أين أراد.

وكجزء من قوانين إنفاق مفاتيح التطوير لموسم 2021، كان بوسع الفرق اتّخاذ قراراتها في يوليو 2020 وإعلام "فيا" بأيّة مكوّنات مصادقٍ عليها تنوي تغييرها.

لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

لذا بحلول الـ 22 من يوليو، اتّخذت مرسيدس قرار إنفاق مفتاحَي تطويرها على تعديل أنف سيارتها معتقدة بأنّ ذلك سيُحسّن الأداء الانسيابيّ لسيارتها.

لكن على إثر انفجارات الإطارات في جائزة بريطانيا الكبرى في أغسطس 2020، راسلت "فيا" الفرق بعد السباق لإعلامها بأنّها تنوي دفع تغييرات القوانين الانسيابيّة أكثر لموسم 2021 وخفض الارتكازيّة أكثر.

وشمل ذلك قيودًا أكبر على مقاسات الأرضيّة، إلى جانب تغييرات على الجزء السفلي من منطقة الألواح الجانبيّة – وهو ما سيضرّ مرسيدس على وجه الخصوص.

وفي ظلّ وعيها بتعقيدات التغيير، وكيف سيضرّ ذلك على وجه الخصوص بالسيارات ذات زاوية الانحناء الأماميّ المنخفضة أكثر من الأخرى عالية زاوية الميلان، وكان الحلّ البديهيّ لمرسيدس أن تُعدّل علبة تروسها من أجل مساعدتها على رفع القسم الخلفيّ من سيارتها لتجاوز عواقب ذلك.

لكنّ ذلك لم يكن ممكن بالنظر إلى قيود المصادقة التي أجبرت الفرق بالفعل على الالتزام بأيّة تغييرات على علبة التروس بعد خمسة أيّام فقط من نهاية فترة إقفال موسم 2020 في يونيو. لذا كان الأوان قد فات للسير في تلك الوجهة.

اقرأ أيضاً:

عوضًا عن ذلك وجدت مرسيدس نفسها مقيّدة ضمن خطّتها الأصليّة لإنفاق مفتاحَي التطوير على أنف السيارة والتي اختارتها عندما لم تكن على وعيٍ بالتأثيرات الكاملة لتغييرات قوانين 2021.

لكنّ خطتها تغيّرت في النهاية عندما اتّضحت عواقب تغييرات القوانين من خلال تجاربها الصعبة في التجارب الشتويّة في البحرين.

أكّد إليوت أنّ الخسارة العامة للارتكازيّة، عوضًا عن أيّة مشاكل توازن خاصة في السيارة، كانت الهاجس الرئيسيّ خلال المراحل الأولى.

لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

وقال في هذا الصدد: "أعتقد بأنّه عندما تكون لديك سيارة مُسيطرة، وهو ما كان لدينا سابقًا، فإنّ التوازن الذي لديك لا يهمّ كثيرًا بالنسبة للسائقين".

وأضاف: "لذا لا أعتقد بأنّ المشكلة التي واجهناها في بداية الموسم كانت متعلّقة بالتوازن. أعتقد بأنّنا خسرنا الكثير من الأداء الانسيابيّ فحسب".

وأكمل: "سواءً أضرّ بنا ذلك أكثر من الآخرين، فقد كان من المستحيل تقييم ذلك لأنّنا لا نعلم تأثير تغييرات القوانين على السيارات الأخرى".

وواصل شرحه بالقول: "كلّ ما نعرفه هو أنّه بحلول الوقت الذي أكملنا فيه أعمالنا على مدار الفترة الشتويّة وتوجّهنا إثر ذلك إلى الحلبة، فإنّ الأفضليّة التي كانت لدينا في 2020 تبخّرت بالتأكيد".

وفي ظلّ وعيها الكامل بالعمل الذي تحتاج لإكماله من أجل التعافي من ذلك، إلى جانب قيود نفق الهواء وتأثيرات سقف النفقات، اختارت مرسيدس أنّه من الأفضل تركيز جهودها لموسم 2021 على حلّ الحزمة الأساسيّة من أجل تعويض خسائر الارتكازيّة التي تسبّبت بها تغييرات القوانين عوضًا عن السعي وراء اعتماد أنفٍ جديد لسيارتها.

وأدّت تلك الخطّة إلى ترك مشروع الأنف الجديد جانبًا، لذا لم تُقدم مرسيدس على إنفاق مفتاحَي تطويرها في النهاية.

وبالرغم من الصعوبات التي واجهها الفريق فإنّه تعافى ليضمن بطولة الصانعين في الجولة الختاميّة من الموسم، في حين خسر لويس هاميلتون لقب السائقين لصالح غريمه ماكس فيرشتابن بعد دراما سيارة الأمان المتأخّرة في أبوظبي.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق بن سُليّم رئيس "فيا" يعدُ بتكريس الوقت الكافي للفورمولا واحد
المقال التالي فيراري تُخطّط لتشغيل جهاز محاكاتها الجديد للفورمولا واحد في مرحلة مبكّرة من 2022

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط