تغييرات في القوانين تسمح بتواجد المزيد من موظّفي الفورمولا واحد في السباقات

تزامن هذا التغيير مع عودة الفرق إلى استخدام مقرّاتها الخاصة في سبا بعد أن كانت مُجبرة على استخدام منشآت مؤقّتة تُوفّرها الحلبات ومزوّد طعام موحّد في السباقات الستّة الأولى من الموسم.

وكجزء من التحضيرات للعودة إلى التسابق وفق قانون السلوك الخاص بـ "فيا" المتعلّق بتدابير فيروس كورونا، تمّ الاتّفاق مسبقًا على حدّ أطقم كلّ فريق بـ 80 موظّفًا للأحداث "المغلقة"، التي تمّ تعريفها رسميًا على أنّها الأحداث المقامة من دون حضور جمهور.

وتضمّن ذلك العدد المعروف مسبقًا للموظّفين المرتبطين بتشغيل السيارة والمعنيين بقوانين حظر الجولان مسبقًا. أمّا الـ 20 الآخرين فهم السائقون، وطاقم الإدارة، وأخصائيو العلاج الطبيعيّ، إلى جانب موظّفي التسويق أو العلاقات العامة وأيّة أطراف أخرى مرتبطة بالفريق.

ووافقت الفرق على العودة إلى استخدام مقرّاتها المتنقّلة بعد السباقات الستّة الأولى، إلى جانب خدمات الطعام الخاصة بها كذلك، وهو ما تطلّب زيادة عدد الموظّفين الحاضرين من كلّ فريق إلى 90.

وصادق المجلس العالمي لرياضة السيارات بالفعل على ذلك العدد وتمّ تضمين ذلك في القوانين.

وضمن تحديثٍ آخر للقوانين تمّ تقديمه هذا العام، أُضيفت بعض المرونة على صعيد خيارات الإطارات.

إذ من أجل تسهيل مهمّة بيريللي بسبب الطبيعة الضبابيّة للروزنامة، فقد تمّ الاتّفاق قبل هذا الموسم على حصول جميع السائقين على مجموعات متطابقة في كلّ سباق، وتحديدًا مجموعتين من إطارات "هارد"، وثلاث "ميديوم" وثماني "سوفت".

لكنّ القانون المتعلّق بذلك تمّ تعديله وبات ينصّ الآن على أنّ تلك الخيارات ستُطبّق "ما لم تذكر فيا خلاف ذلك بالاتّفاق مع المزوّد".

ويعود السبب الرئيسيّ للتغيير إلى التعامل مع الحدث المقتصر على يومين في إيمولا، لكنّه سيسمح كذلك باعتماد خيارات إطارات بديلة لأيّ حدثٍ آخر في حال اعتُبر ذلك ضروريًا.

أمّا التغيير الثالث الذي أكّده المجلس فهو حظر اختبار السيارات القديمة على الحلبات المضافة حديثًا إلى الروزنامة.

وينصّ القانون على الحلبات التي تمّت إضافتها خصيصًا منذ 4 أكتوبر من العام الماضي موعد نشر الروزنامة الأصليّة لموسم 2020.

ويمتدّ الحظر حتّى سيارات "في8"، كونه ينطبق على اختبار السيارات السابقة (تي.بي.سي وهي السيارات بين 2016 و2018) واختبار السيارات التاريخيّة (تي.اتش.سي وهي السيارات ما قبل 2016).