مرسيدس تتفقّد "المشاكل المجهولة" بعد انسحابها المزدوج في النمسا

أكّد الفريق الآن أنّ هاميلتون عانى من عطلٍ في مضخّة الوقود أدّى إلى خسارته للطاقة.

وفي حين أنّ ذلك مكوّنٌ لا تنجرّ عنه عقوبات، إلّا أنّ العطل والتوقّف المفاجئ على المسار تسبّبا في بعض المشاكل الأخرى في وحدة الطاقة.

من جانبه انسحب بوتاس نتيجة مشكلة هيدروليكيّة، حيث ينتظر محرّكه الحصول على الضوء الأخضر بعد توقّفه على المسار هو الآخر.

وستكون مدّخرة الطاقة وأنظمة التحكّم الإلكترونيّ المكوّنات الوحيدة التي من شأنها التسبّب في عقوبات لبوتاس نهاية الأسبوع الجاري في سيلفرستون في حال أقدم على تغيير أيٍ منهما، لكنّ أيّ مكوّن آخر سيقرّبه فقط من العقوبات.

وقالت مرسيدس بأنّ الانسحابَين في النمسا لم يكونا مرتبطين ببعضهما البعض ولا بخصائص المحرّك الجديدة التي تمّ تقديمها في فرنسا.

"لم تكن المشكلتان بسبب ذات العطل، بل منفصلتين" قال جايمس أليسون المدير التقني للفريق.

وأضاف: "واجهنا أعطالًا هيدروليكيّة على سيارة فالتيري، بدءًا بنظام دعم التوجيه، لكنّها شملت في النهاية القدرة على نقل الغيارات، وهو ما تسبّب في توقّف سيارته".

وتابع: "أمّا في حالة لويس فقد كان عطلًا في مضخّة الوقود، ما يعني بأنّه لم يكن بوسعنا توفير الوقود للمحرّك، وتعيّن علينا التوقّف هناك أيضاً".

وأكمل: "عطلان منفصلان بالكامل، وليس لأيٍ منهما أيّة علاقة على الإطلاق بتقديم وحدة الطاقة الجديدة".

وعبّر أليسون عن ثقته بعدم مواجهة أيّة مشاكل على المحرّك، لكنّه اعترف بأنّ هناك مخاوف على الدوام عندما يُوقف السائق سيارته بسرعة.

وقال البريطاني: "هل ستنجرّ عن ذلك تغييرات للمكوّنات ما قد يتسبّب لنا في عقوبات رياضيّة؟ نأمل أن لا يحدث ذلك".

وأضاف: "نعتقد أنّ العطلين تمّ احتواؤهما في المكوّنات التي تعطّلت، ويُمكن تغييرها من دون فتح المناطق المختومة من السيارة الي تتسبّب في العقوبات الرياضيّة".

وأكمل: "لكنّني آمل أن لا يحدث ذلك، كون كلّ مرّة تتوقّف فيها السيارة بطريقة غير متحكّمٍ فيها، حيث يحدث عطل وتتوقّف جميع الأنظمة بطريقة غير طبيعيّة، فيُمكن أن تعاني السيارة من جميع المشاكل المجهولة، لا يُمكن أن نكون متأكّدين بالكامل إلى أن نقوم بالتفقّدات اللازمة لنكون متأكّدين من أنّ جميع مكوّنات السيارة المختومة – التي تتسبّب في العقوبات الرياضيّة – لم تتأثّر بأيّ شكلٍ من الأشكال بتلك التوقّفات غير المتحكّم فيها".

ثمّ تابع: "لذلك أمامنا بعض العمل في الوقت الحاضر لمحاولة التأكّد من عدم وجود أيّة مخاطر في المكوّنات غير المتّصلة بالأعطال، لكن قد تكون هناك بعض الأضرار المرتبطة بتوقّف السيارة".

واختتم حديثه بالقول: "لكنّنا لا نعتقد ذلك، نعتقد بأنّنا سنكون في وضعٍ جيّد لسباق سيلفرستون".