اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل تقني: لماذا لا تقتصر ابتكارات ريد بُل "آر.بي18" على تصميم جانبَيها؟

بعد أن أخفت ريد بُل سيارتها الجديدة خلال حدث إطلاقها واستخدامها لسيارة استعراضيّة، ظهرت مقاتلتها الفعليّة "آر.بي18" إلى العلم عند خروجها من مرآب الفريق مع انطلاق التجارب الشتويّة الأولى في برشلونة.

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

الصورة من قبل: إريك جونيوس

تحليلات جورجيو بيولا التقنيّة

تحليلات تقنيّة يقدّمها جورجيو بيولا

في حين أنّ أغلب التركيز انصبّ على التصميم العدائيّ لجانبَي السيارة، فإنّ هناك مناطق أخرى بذات الأهميّة تحمل في طيّاتها ابتكارات بارزة.

وقد لا تكون بعض الحلول واضحة للعين المجرّدة مثل تصميم الجانب، لكنّها قد تلعب دورًا حرجًا في تحديد معالم معركة اللقب لهذا الموسم من بطولة العالم للفورمولا واحد.

مقارنة الجنيّح الشعاعي على سيارة ريد بُل

مقارنة الجنيّح الشعاعي على سيارة ريد بُل "آر.بي18"

تصوير: جورجيو بيولا

يُعدّ الجنيّح الخلفي السفلي تصميمًا بارزًا على سيارة "آر.بي18"، وذلك كون ريد بُل كانت الفريق الوحيد الذي يتّبع هذه الوجهة، وذلك في ظلّ تفضيل بقيّة الفرق حلًا متماشيًا أكثر مع التصميم الذي شاهدناه على السيارة الاستعراضيّة والرسومات التي أطلقتها إدارة الفورمولا واحد العام الماضي.

إذ أنّ التصميم البديل الذي قدّمته ريد بُل يشهد توضيب مكوّنين فوق بعضهما، عوضًا عن أن يكونا بجانب بعضهما، حيث تمّ ثني السفلي بشكلٍ كبير لتوفير زاوية هجومٍ أعلى بكثير.

ويُساعد ذلك على تعزيز التفاعل مع الناشر، في حين يعمل المكوّن العلوي كمُهيّئ هواء وسطي لتلك الهياكل الانسيابيّة ومكوّنات الجناح الخلفي العلوي.

وقبل حظره في 2014، كان الجناح الشعاعي أداة قويّة للفرق على صعيد وصل وتعديل الهياكل الهوائيّة التي يُنشئها الناشر والجناح الخلفي، ويبدو أنّ ريد بُل تتطلّع للبناء على أين توقّفت التصاميم السابقة.

ريد بُل آر.بي5
سيارة ريد بُل آر.بي5

وقامت ريد بُل، مثل مكلارين، بعكس خياراتها على صعيد نظامَي التعليق، حيث انتقلت في الأمام من ذراع الدفع إلى ذراع السحب، بينما غيّرت ذراع السحب في الخلف إلى ذراع الدفع. ويُعدّ هذا خيارًا مثيرًا للاهتمام بشكلٍ كبير عندما نستحضر أنّ ريد بُل، وتحديدًا أدريان نيوي، كانا اللاعبين الرئيسيين وراء ثورة نظام التعليق الخلفي السابقة.

علينا أن لا ننسى أنّه بعد الانتقال إلى نظام تعليق ذراع السحب في الخلف على سيارتها "آر.بي5" في 2009، أصبح من المتعارف عليه أنّ ذلك هو الحلّ الأفضل وتبنّته بقيّة الفرق منذ ذلك الحين.

جاء قرار العودة إلى ذراع السحب في الخلف نتيجة عوامل انسيابيّة بالأساس، كونه أصبح من الحاسم أكثر وضع مكوّنات نظام التعليق بعيدًا عن جزء الأرضيّة المرتفع.

وفي حين أنّ الإقدام على هذا التغيير يرفع موضع الوزن، إلّا أنّ ذلك يُعتبر تنازلًا عادلًا، كونه سيُؤدّي إلى وصولٍ أسهل إلى المكوّنات الداخليّة في حال الحاجة لإدخال تغييرات على الإعدادات.

القسم الخلفي لسيارة ريد بُل آر.بي18

القسم الخلفي لسيارة ريد بُل آر.بي18

تصوير: جورجيو بيولا

أمّا في المقدّمة، فإنّ الانتقال إلى نظام التعليق بذراع السحب ليس الابتكار الوحيد.

إذ في حين أنّ أداة التعديل نُقلت إلى منطقة مركزيّة أكثر من أجل تسهيل وصول الميكانيكيين إليها (السهم الأزرق في الصورة المصغّرة)، فإنّ تصميم الذراع مثيرٌ للاهتمام.

فبشكلٍ مماثلٍ لسيارة "آر.بي16بي"، فإنّ إحدى الأذرع تتقاطع مع الهيكل. لكن مثل عكس ذراع السحب، فإنّ هذه الذراع قُلبت على رأسها هي الأخرى. لذا عوضًا عن أن تكون الذراع الأماميّة السفليّة، فقد أصبحت الذراع العلويّة الأماميّة التي تعبر رأس الهيكل (السهم الأحمر).

وتمّ تركيب الذراع الأماميّة في أعلى موقعٍ ممكن، حيث تتقاطع مع الهيكل. أمّا الذراع الخلفيّة فهي متخلّفة عنها قليلًا في الجانب الخارجي، بينما تمّ تثبيتها في موقعٍ منخفض أكثر في الهيكل.

وتُعدّ هذه خيارات ستكون لها تأثيرات انسيابيّة على صعيد درب الهواء نحو الأقسام التالية من السيارة. لكنّ التجميع متعدّد الروابط يبدو متعلّقًا أكثر بالرغبة بالمساعدة في التحكّم في مقدّمة السيارة أكثر عند الكبح.

نظام التعليق الأمامي لسيارة ريد بُل آر.بي16
نظام التعليق الأمامي لسيارة ريد بُل

وتتماشى ذراع التوجيه مع الذراع السفليّة الأماميّة من أجل توليد علاقة انسيابيّة بينهما، في حين تتأخّر الذراع الخلفيّة مثل شقيقتها العلويّة، لكن بشكلٍ أقلّ عدائيّة.

وبرز موقع الفتحة الضغيرة في واجهة رأس هيكل سيارة "آر.بي18" أسفل الفاصل ليكون مثيرًا للاهتمام هو الآخر.

إذ لدينا فتحة مماثلة للفرق الأخرى، ويُشتبه في أنّها تعمل على تبريد المكوّنات المتواجدة بالداخل.

وفي معظم الحالات يُتوقّع أن تكون تلك المكوّنات إلكترونيّة، لكن علينا أن نذكر أنّ ريد بُل اختارت توضيب خزّان زيت ثانوي في ذلك الموقع خلال موسم 2021 (الصورة اليمنى).

بالرغم من ذلك فإنّه من الواضح وجود مبرّد أُسطواني متّصل بالفتحة عند دفع السيارة إلى المرآب (السهم الأزرق في الصورة المصغّرة)، وهو ما يُوفّر دعامات لتثبيت نافخ قناة تهوية المكابح من أجل المساعدة على تبريد المكابح (السهم الأخضر).

نظام التعليق الأمامي لسيارة ريد بُل

نظام التعليق الأمامي لسيارة ريد بُل "آر.بي18"

تصوير: جورجيو بيولا

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق بوتاس: معاناة ألفا روميو في تجارب برشلونة أصبحت خلفنا
المقال التالي تغطية مباشرة لليوم الثاني من تجارب البحرين للفورمولا واحد 2022

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط