راسل لا زال يخطئ عند الضغط على الأزرار في سيارة مرسيدس
كشف جورج راسل بأنّه ضغط بالخطأ على زرّ وضع الحياد خلال التجارب التأهيلية لجائزة الصخير الكبرى، حيث لا زال يتأقلم مع سيارة مرسيدس.
الصورة من قبل: أندي هون/ صور لات
تأهل راسل في المركز الثاني خلف زميله فالتيري بوتاس لسباق الصخير، الذي سيقام على المسار الخارجي لحلبة البحرين الدولية، إذ أفلت منه قطب الانطلاق الأوّل بفارق 0.026 ثانية خلال مشاركته الأولى مع مرسيدس كبديل للويس هاميلتون.
واضطر راسل لارتداء حذاء أصغر من المعتاد كي يتأكد من أنّه يناسب قمرة قيادة هاميلتون، كما اعترف بأنّه ارتكب أخطاءً عبر تفعيل الأنظمة على المقود خلال التجارب الحرة والتأهيلية لهذه الجولة.
وعندما سُئِل من قِبَل موقعنا "موتورسبورت.كوم" عمّا إذا كان مضطراً لنسيان تجربته مع ويليامز خلال سباق الأسبوع الماضي في البحرين، أجاب البريطاني: "أعتقد أنّني ربّما كنت لأجد نفسي في وضعٍ أفضل لو لم أتسابق على هذه الحلبة – أو على الأقلّ نصفها- الأسبوع الماضي".
وأضاف: "لأنّني أمضيت الأسبوع الماضي بأكمله وأنا أقول بأنّه يجب أن ’’أنعطف عند هذه النقطة وأكبح عند تلك‘‘. وهذه السيارة مختلفة بالكامل".
وأكمل: "ثمّ هناك الإجراءات – كان عليّ تعلّم إجراءات وأزرار جديدة. ارتكبتُ الكثير من الأخطاء عند الضغط على الازرار في التجارب الحرة الأولى".
وأردف: "حتّى في التصفيات، ضغطت على زرّ وضع الحياد عوضاً عن القيام بشيء آخر".
وشرح راسل بأنّ ما حصل كان نتيجة اعتياده على روتين واحد مع ويليامز، حيث شارك مع الفريق منذ دخوله معترك الفورمولا واحد في 2019 بعد تتويجه بلقب الفورمولا 2.
وقال في هذا الصدد: "لا تفكّر حتّى بهذه الأمور، بل تفعلها بصفة تلقائية".
وتابع: "حاولت مرسيدس تغيير الأمور قدر المستطاع لجعل الأمور أسهل بالنسبة لي".
واستدرك: "لقد قمنا بعمل كبير ولكنه يستغرق بعض الوقت. عادةً ما تحتاج إلى سباقين كي تستوعب كلّ شيء".
واختتم مازحاً: "توتو (وولف) رجاءً المزيد من السباقات وسأتأقلم بالكامل".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات