رالي داكار: برودرايف تخشى أن تقوم أودي "بقتل" المنافسة في 2023

برزت أودي كقوة واضحة في رالي داكار 2022 المقام في المملكة العربية السعودية، حين أحرزت الفوز بأربع مراحل مع سيارتها الكهربائية الهجينة آر.أس كيو إي-ترون، ثلاثٌ منها في القسم الثاني للرالي الأصعب في العالم.

وكانت لتنافس على اللقب في مواجهة تويوتا وفريق البحرين رايد اكستريم، لولا حادثة ستيفان بيترانسيل في المرحلة الأولى ومشاكل الملاحة التي تعرض لها كارلوس ساينز وماتياس إكستروم في نفس المرحلة.

لكن، أنهى إكستروم بالمركز التاسع العام، بينما حقق ساينز المركز العاشر بعد إحراز الفوز بمرحلتين.

ولفتت وتيرة أودي المذهلة أنظار ريتشاردز، الذي يرأس برودرايف التي تُدير بدورها عمليات فريق البحرين رايد اكستريم، الذي حقق المركز الثاني مع سيباستيان لوب.

حيث يرى بأنه يجب على "فيا" تحليل بيانات هذه النسخة لضمان عدم هيمنة أودي بشكل ساحق في النسخة المقبلة عندما تعود مع سيارة أكثر موثوقية.

فقال في تصريح لموقعنا "موتورسبورت.كوم": "أعتقد بأن التوازن الحالي جيد، حيث بدا من الواضح أن المنافسة ستنحصر بيننا وبين تويوتا، لكن الجميع بات يدرك تماماً أن أودي أسرع بكثير منا جميعاً الآن!".

وأكمل: "إنها السيارة الأسرع من دون منازع. علينا إيجاد توازن يضمن العدالة للجميع. وهذا هو عمل ’فيا’. وإلا فإن أودي ستقتل الرياضة. وعلينا حلّ هذه المسألة".

وتابع: "من الصعب جداً فرض تغيير مع القوانين الجديدة. لذا، علينا إيجاد بعض الطرق وتحليل البيانات لفرض توازنٍ صحيح".

وأردف: "أعتقد أن التوازن عادل للغاية بيننا وبين تويوتا. تكلمت مع سيب، ومع ناصر (العطية) - الفائز باللقب. والجميع يعتقد أن التوازن بيننا مثالي".

واستكمل: "لكن من الواضح أن الأداء يصب لصالح أودي التي تشارك على مستوى مختلف تماماً. سيارتهم أثقل بمائتي كيلوغرام ومع ذلك هم أسرع بكثير منا. وفي حال تحسنت الموثوقية لديهم، فسيفوزون بالرالي بفارق ساعة وبكل سهولة".

واختتم: "على ’فيا’ التطرق لهذه المسألة لأن هذه مسؤوليتها. أنا أثق بهم في هذا الأمر".

يشار إلى أن تويوتا حسمت لقب نسخة 2022 مع سائقها القطري ناصر العطية.