اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل تقني: التطويرات التي قد تعيد مكلارين إلى المنافسة في 2019

قدّمت مكلارين مُقاتلتها الجديدة "ام.سي.ال34" إلى العلن يوم أمس الخميس قبيل أيّام قليلة من انطلاق التجارب الشتويّة الأولى، حيث علّق الفريق آمالًا كبيرة عليها للعودة إلى دائرة المنافسة هذا العام، فهل تكون تطويرات مقاتلة هذا العام كافية لتحقيق ذلك؟

لاندو نوريس، مكلارين وكارلوس ساينز الإبن، مكلارين

الصورة من قبل: مكلارين

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

بعد ثلاثة مواسم مخيّبة للآمال ضمن شراكتها مع هوندا بين 2015 و2017 ووضعها معظم اللوم على الصانع الياباني متفاخرة في الوقت ذاته بأداء هيكلها، انتقلت مكلارين للتزوّد بوحدات طاقة رينو في الموسم المنقضي لتُصدم بالحقيقة المرّة بعد أن عانت لتقديم أداء تنافسي وتذيّلت ترتيب منافسات الوسط معظم الجولات، بل وتذيّلت الترتيب في أخرى.

وبعد أن أقدمت على تغييرات صُلب هيكلها التنظيمي في مرحلة أولى العام الماضي لعلّ أبرزها استقالة مدير التسابق إريك بولييه، تعاقدت مكلارين مع جايمس كي ليلعب دور المدير التقني حيث سينضمّ إلى فريقها في مرحلة لاحقة من هذا العام.

ويسعى الفريق لتفادي مشاكل الارتكازيّة التي واجهها العام الماضي، وذلك بعد أن اعترف في مرحلة ما بأنّ مستويات الارتكازيّة في المنعطفات على سيارة 2018 كانت أقلّ من سابقتها.

ويبدو بأنّ ذلك بالضبط ما حاول الفريق القيام به لهذا العام، بالرغم من أنّ عددًا من سمات سيارة الموسم الماضي لا تزال حاضرة في خليفتها.

سيارة مكلارين ام.سي.آل34

سيارة مكلارين ام.سي.آل34

تصوير: مكلارين

إذ أنّ أنف السيارة لا يزال يتضمّن الفتحات الثلاث، اثنان على جانبا دعامتَي الجناح وذلك من أجل ضمان توجيه أكبر قدرٍ ممكن من الهواء أسفل مقدّمة السيارة ونحو مقدّمة الهيكل.

أمّا تصميم الجناح الأمامي فليس خارجًا عن المألوف وفق السيارات التي تمّ إطلاقها حتّى الآن، حيث تعمل الصفيحة الجانبيّة والأخدود الخارجي على توليد دوّامات عند الحواف من أجل حثّ الهواء على الاتّجاه نحو الجهة الخارجيّة من الإطار.

تفاصيل سيارة مكلارين ام.سي.آل34

تفاصيل سيارة مكلارين ام.سي.آل34

تصوير: مكلارين

واستخدم الفريق تصميم "الستار" الذي تعتمده مرسيدس وهو عبارة عن صفيحتين معدنيّتين أسفل الأنف تعملان على إنشاء قناة يعبر من خلالها الهواء ليتّجه إلى الأرضيّة، كما زوّدهما الفريق بصفيحة أفقيّة إضافيّة لتوليد بعض الارتكازيّة وإنشاء دوّامة عند الحواف.

واتّبع الفريق خيار إحداث شرخٍ طولي على الصفيحة الأساسيّة لبلوغ حدّ المكوّنات الخمسة التي يتقارب حجمها بشكلٍ عام، بينما تتّبع الرفرفة الأخيرة زاوية هجوم حادة من أجل رفع التيارات الهوائيّة أعلى الإطار الأمامي.

سيارة مكلارين ام.سي.آل34

سيارة مكلارين ام.سي.آل34

تصوير: مكلارين

بالتقدّم إلى نظام التعليق الأمامي فقد اتّبع الفريق مقاربة مختلفة هذا العام، إذ في حين أنّه أبقى على هندسته منخفضة، إلّا أنّه أضاف تمديدًا للذراع العلويّة لرفعها بشكلٍ مماثلٍ لمرسيدس من أجل إخلاء المساحة أكثر أمام التيارات الهوائيّة للعبور بسلاسة نحو الفتحة الجانبيّة.

فضلًا عن ذلك فقد استخدم الفريق فتحة هي الأكبر من بين جميع السيارات التي أُطلقت حتّى الآن بالنسبة لقناة تهوية المكابح الأماميّة.

أمّا قسم الألواح الجانبيّة فهو الأكثر تعقيدًا في سيارة مكلارين برُمّتها وربّما بين جميع السيارات التي أُطلقت حتّى الآن، إذ أنّ الحافة الأماميّة للصفيحة السفليّة قد تمّ رفعها قليلًا من أجل استقبال أقصى قدرٍ ممكن من الهواء.

وتتضمّن الصفيحة الكثير من الشروخ الأفقيّة والطوليّة عند تلك المنطقة مثلما تُظهر الصورة أعلاه وذلك من أجل تجهيز الهواء وتوجيه أيّة اضطرابات إلى الخارج وتشكيل مقاومة في مواجهة الاضطرابات الصادرة عن الإطار الأمامي. كما استخدم الفريق قوسًا طويلًا خلف الإطار.

تفاصيل سيارة مكلارين ام.سي.آل34

تفاصيل سيارة مكلارين ام.سي.آل34

تصوير: مكلارين

وآثرت مكلارين الاعتماد على حلٍ وسطٍ بين النهجين على سيارتها "ام.سي.ال34" حيث استخدمت فتحة أفقيّة لكنّ ارتفاعها أعلى قليلًا من الحلول الأخرى الأكثر تقدّمًا مُستخدمة هيكلَي التصادم الجانبيين كقاعدة لتثبيت موجّه الهواء الجانبي الذي يعمل على توجيه الاضطرابات الصادرة عن الإطار الأمامي بعيدًا.

كما استخدمت مكلارين جنيّحًا أفقيًا مشابهًا لذلك الذي تستخدمه ريد بُل.

تفاصيل سيارة مكلارين ام.سي.آل34

تفاصيل سيارة مكلارين ام.سي.آل34

تصوير: مكلارين

وبشكلٍ مقاربٍ لتصميم ريد بُل، فإنّ مكلارين استخدمت قطعًا أقلّ حدّة لجانب السيارة مشابهٍ لذلك الذي اعتمدته ريد بُل، أي أنّ غطاء المحرّك ينساب بشكلٍ شبه عمودي نحو الأرضيّة بدل البروز إلى الجانب والتقلّص إلى الداخل في الأسفل وهو ما ندعوه بـ "القطع" مثل ما تقوم به مرسيدس وأغلب الفرق الأخرى.

بالوصول إلى القسم الخلفي من السيارة فقد واصل الفريق استخدام الأشرطة المتعدّدة في المنطقة الانتقاليّة بين عرضَي الجناح، لكنّه قام هذه المرّة بثني الأشرطة الأخيرة منها من أجل تعزيز الأداء العام للجناح لتوليد المزيد من الارتكازيّة.

تفاصيل سيارة مكلارين ام.سي.آل34

تفاصيل سيارة مكلارين ام.سي.آل34

تصوير: مكلارين

فضلًا عن ذلك فقد انتقل الفريق هو الآخر إلى استخدام دعامتَين للجناح الخلفي تتّصلان بالواجهة العلويّة للجناح.

لكن بشكلٍ مثيرٍ للاهتمام، فقد أقدم الفريق على اعتماد علبة معدنيّة للإطار الخلفي مماثلة لتلك التي قدّمتها مرسيدس قرب نهاية الموسم الماضي وأثارت الكثير من الجدل حينها، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت قد نسخت فكرة الفاصل الداخلي، أم أنّها اقتصرت على تصميم الأخاديد الخارجيّة.

بشكلٍ عام يبدو بأنّ فريق مكلارين قد صحّح الوجهة الخاطئة التي سلكها على سيارته لموسم 2018، لكن هل تكون هذه التطويرات كافية لإعادة الفريق إلى دائرة المنافسة؟ الوقت وحده كفيلٌ بالإجابة.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق رينو "في سباق ضد الوقت" لتجهيز سيارتها الجديدة للتجارب الشتوية
المقال التالي سائقا فيراري لا يسعهما الانتظار لبدء الموسم

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط