بوتاس: الضغط المتواصل جراء عقود العام الواحد كان كبيرًا
اعترف فالتيري بوتاس بأنّ الضغط المتواصل الذي واجهه بحصوله على عقودٍ بعام واحد في الفورمولا واحد كان لها تأثيرٌ سلبي عليه أكثر ممّا اعتقده حينها.
الصورة من قبل: صور فيا
وقّع الفنلندي على عقدٍ بعدّة مواسم مع ألفا روميو للانضمام إليها بدءًا من العام المقبل، وهو ما منحه أمان عمل طويل الأمد للمرّة الأولى.
وبعد معاناته طوال مسيرته مع مرسيدس من حاجته المتواصلة لإثبات نفسه في كلّ موسمٍ للإبقاء على مقعده، قال الفنلندي أنّ السيناريو المختلف مع ألفا روميو فتح عينيه على ما كان يفتقده.
وقال في خصوص ذلك: "كان لذلك تأثيرٌ أكبر عليّ ممّا اعتقدته، ذلك لأنّه حالما حُسم كلّ شيء فقد علمت ما سأفعله في الأعوام المقبلة، وشعرت بالمزيد من الحريّة وضغطٍ أقلّ بشكلٍ ما".
وأضاف: "شعرت كما لو أنّ ثقلًا أزيح عن كاهلي. لم يسبق لي أن حظيت بذلك الشعور، أعلم أنّ بوسعي التركيز عىل شيء ما مع فريق، ومع تواجد الجميع حولي لعدّة أعوام مقبلة، وليس التركيز على عام واحد".
وأكمل: "عادة ما أحتاج للقتال من أجل مقعدي بعد ستّة أشهر تقريبًا. لذا من الرائع الشعور بتلك الثقة".
وفي حين أنّ بوتاس قال أنّه يتفهّم مقاربة الفرق للإبقاء على السائقين اليافعين هادئين من خلال الضغط لتقديم أداء قوي للإبقاء على مقاعدهم، إلّا أنّ الوضع يُصبح قوّة سلبيّة بعد فترة.
وقال حيال ذلك: "لكلّ شخصٍ طريقة تعامله مع الضغط، لكن بالنسبة لي فقد تواجدت في ذات الوضع طوال خمسة أعوام، لم يكن بوسعي التفكير في أكثر من ستّة أشهر، ذلك لا يُجدي نفعًا".
وأردف: "كان الوضع أسهل في البداية بالتأكيد، بالرغم من وجود حديث كلّ عام، مثل من سيكون في ذلك المقعد وهو ما يُشتّت التركيز".
وعندما سُئل عن رأيه في تعليقات توتو وولف مدير فريق مرسيدس بأنّ الضغط هو الذي يصنع الألماس، قال بوتاس: "أعتقد بأنّني قلت له: أجل، ذلك جيّد لقدرٍ معيّن من الوقت، قد يكون ذلك جيّدًا، لكن لتسعة أعوام؟".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات