ناصر العطية في صدارة اليوم الأوّل من رالي قطر
لم يجد السائق القطري ناصر العطية صعوبةً كبيرة في تحقيق أسرع زمن خلال القسم الأوّل من رالي قطر الدولي 2017، إذ تقدّم على مُواطنه خالد السويدي وسط غياب المُنافسة جرّاء عدم نجاح خمس سيارات من اجتياز الفحص الفني.
دخلت أربع سيارات مُنافسات الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات: سيارتَين تُنافسان على الفئة الأولى، وأخرتين تُنافسان على صدارة الفئة الثانية "إم إي آر سي 2".
وعقب عدم السماح للسيارات المُخالفة للقوانين المُشاركة في البطولة الإقليميّة، قرّر ثلاثة سائقين الدخول في مُنافسات البطولة الوطنيّة وهم ناصر الكواري، وخالد المهنّدي وهنري قاعي.
تألّف اليوم الجمعة من ست مراحل، إلّا أنّ السائقين عبروا خمسةً فقط بعد إلغاء المرحلة الثانية (سلوى 1) جرّاء سوء الأحوال الجوية واشتداد سرعة الرياح.
خالد السويدي المُشارك على متن سيارة "سكودا فابيا آر5" كان الأسرع في المرحلة الأولى "مكينس 1" البالغ طولها 9.84 كيلومترًا، إذ تقدّم على العطية بفارق 8.7 ثانية.
ولكن الأخير استعاد زمام المبادرة في المرحلة الثالثة "أم وشاح 1" مُتغلبًا على السويدي بفارق 6 ثوانٍ، قبل أن يتصدّر الترتيب العام للرالي في المرحلة الرابعة "مكينس 2".
واستمرّ العطية في تسجيله لأسرع الأزمنة في المرحلة الخامسة "سلوى 2" مُتقدمًا بفارق 6.3 ثانية على السويدي، قبل أن يُعزّز من صدارته في المرحلة الأخيرة لليوم بفارق 2.9 ثانية.
ويكون العطية بذلك قد أنهى مراحل اليوم بزمنٍ إجمالي بلغ 30 دقيقة و49.5 ثانية، بفارق 10.4 ثوانٍ على السويدي.
أمّا على صعيد الفئة الثانية فقد تفوّق راشد النعيمي صاحب المركز الثالث على مشاري الظفيري بحوالى خمسة دقائق، مع العلم بأنّ الكويتي حلّ في المركز الخامس.
وضمن البطولة الوطنية جاء ناصر الكواي في المركز الرابع متفوقًا على خالد المهندي وهنري قاعي اللذين حلاّ في المركزين السادس والسابع على الترتيب.
سيكون المتسابقون أمام ست مراحل في اليوم الثاني والأخير غدًا السبت.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات