اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: الحقيقة وراء شكوى هاميلتون من موضع قمرة قيادة سيارة مرسيدس

في أستراليا، كشف لويس هاميلتون أن موضع قمرة قيادة سيارته مرسيدس متقدم كثيراً للأمام، وهذا من أهم أسباب عدم شعوره بالارتياح - بقدر زميله جورج راسل - خلف المقود في موسم 2023 الجاري للفورمولا واحد. لذا سنخوض معاً بشكل معمّق في هذه المسألة.

المقارنة بين قمرات القيادة

الصورة من قبل: من دون حقوق

تحليلات جورجيو بيولا التقنيّة

تحليلات تقنيّة يقدّمها جورجيو بيولا

اعترفت مرسيدس بشكل صريح أن سيارتها الحالية فشلت بتحقيق الآمال المعقودة عليها، ما كان الدافع وراء برنامج تطوير مكثف لاستعادة الأداء المفقود والسعي لمجاراة المنافسين.

لكن، بات من الواضح أن هناك عيوباً أساسية في التصميم لا يمكن إصلاحها خلال الموسم، وتتطلب تغييرات جوهرية أثناء عمل الفريق على السيارة التالية.

ويبدو أن موقع قمرة القيادة من بين هذه المشاكل، حيث انتقد هاميلتون مقاربة الفريق التي اتبعها خلال حقبة القوانين الجديدة الحالية.

فقال: "لو نظرنا للماضي، لطالما كنت أستمتع بقيادة سيارة ذات فرط انعطاف ’أوفرستير’".

وأكمل: "لا أعلم إن كان الناس على دراية، لكننا نجلس أقرب إلى مقدمة السيارة مقارنة بالسائقين الآخرين. قمرة القيادة في سيارتنا قريبة جداً من المقدمة".

وأردف: "حين تقود، تشعر وكأنك تجلس على الإطارات الأمامية، وهو أسوأ شعور ممكن حين تقود سيارة".

وتابع: "نتيجة لذلك، فإن ارتفاع السيارة يتغير، وبالتالي تتغير معه كيفية تعاملك مع تحركات السيارة".

واسترسل: "ذلك يجعل توقعها أكثر صعوبة مقارنة بالقمرة التي تكون أبعد إلى الخلف أو الوسط. ذلك أمر أعاني منه حقاً".

وأضاف: "علاوة على ذلك، لدينا الخصائص الانسيابية، التي تتركز في القسم الأمامي بشكل كبير بدلاً من القسم الخلفي حين تبدأ الانعطاف أو تستعمل المكابح".

واسترسل: "العكس صحيح كذلك. بالتالي فإن السيارة تقوم بعكس ما نريده وهذا ما نحاول إصلاحه".

اقرأ أيضاً:

من جهة أخرى، ألمح بطل العالم سبع مرات إلى أن مرسيدس كانت تدرك هذه الخصائص أثناء تصميم السيارة، لكنه كان ليتدخل لو كان يعلم الشعور الناتج عنها.

فقال: "لقد استمعت للفريق والاتجاه الذي قالوا أنهم سيسلكونه. لو كنت أعلم الشعور الناتج عنه، لما كان ذلك ليحصل".

وأكمل: "يجب تغيير ذلك للمستقبل. بكل تأكيد".

وكان من الواضح أن مرسيدس قد أدخلت تعديلات لحلّ مشكلة الارتدادات التي أصابت سيارتها العام الماضي. لكنّ موقع القمرة لم يتعدّل لأن ذلك يتطلب تعديلات جذرية في تصميم السيارة نفسها.

تفاصيل الجانح الأوسط في سيارة مرسيدس دبليو14

تفاصيل الجانح الأوسط في سيارة مرسيدس دبليو14

تصوير: جورجيو بيولا

وذلك لأن مثل هذا القرار في موقع القمرة سيؤثر على توزيع الوزن في السيارة، وعلى نظام التعليق وعلى الانسيابية كذلك، بطرق عدة.

ونظراً لتركيز مرسيدس على اتباع تصميم "الجانب 0" سيء الصيت، فإن ذلك يعني بأنها ربما يجب أن تبدأ من هذه النقطة في عملية التعديل، نظراً لأن الجانب العلوي من بنية الحماية من الاصطدام قد تم تضمينه ضمن جانح أوسط في كل من سيارتي 2022 و2023.

طولياً، يمتلك الجانب العلوي من بنية الحماية من الاصطدام نافذة 50 مليمتراً يمكن تثبيته ضمنها، لكن ذلك مرهون بموقع القمرة، ما يعني ضرورة إرجاع البنية للخلف فيما لو قررت مرسيدس إرجاع القمرة للخلف أكثر في 2023.

وكان ذلك ليؤدي إلى تغييرات في تصميم جانب السيارة وربما كذلك إلى تخلي مرسيدس بالكامل عن هذا التصميم.

وبدلاً من ذلك، اتخذ الفريق بعض القرارات فيما يتعلق بمدخل جانب السيارة الذي تم تضييقه، علاوة على زيادة الطول والدفع أكثر للخلف مقارنة بسيارة 2022.

مقارنة جانبي سيارتي دبليو13 ودبليو14

مقارنة جانبي سيارتي دبليو13 ودبليو14

تصوير: جورجيو بيولا

كما أن موقع المحور الأمامي يعتبر من العوامل التي تؤثر على إحساس هاميلتون خلف المقود، وهو قرار ناتج عن القوانين الجديدة التي تتطلب أن يكون المحور ضمن نافذة طولية قدرها 100 مليمتر خلف بداية القسم الأمامي.

للمقارنة، فإن ريد بُل تمتلك بالفعل قمرة قيادة أبعدَ للخلف، لا تضع سائقيها في مكان أبعد عن المحور الأمامي وحسب، بل توفر مساحة إضافية في المنطقة تحت السائق، ما يسمح بتوضيب بعض الإلكترونيات والإضافات الأخرى التي تتموضع عادة ضمن جانبي السيارة، إلى تلك المنطقة.

وهذا ما يقدم فائدة إضافية تفتح المزيد من الخيارات فيما يتعلق بتصميم جانب السيارة.

مقارنة بين قاعدة العجلات لسيارتي آر.بي18 وآر.بي19

مقارنة بين قاعدة العجلات لسيارتي آر.بي18 وآر.بي19

تصوير: جورجيو بيولا

وبشكل مثير للاهتمام، وبينما لم تدخل مرسيدس تعديلات على سيارة 2023، لكن ريد بُل فعلت، وذلك على نظام التعليق الأمامي الذي يدفع المحور الأمامي للأمام أكثر من سيارة 2022.

ومن غير الواضح إن كان ذلك بهدف التعامل مع تعديلات إطارات بيريللي التي تهدف إلى خفض صعوبة الانعطاف "أندرستير" في الإطارات الأمامية خلال موسم 2022، أو مجرد تحسينات عامة على سيارة العلامة النمساوية.

لكن، من الواضح أن ذلك يؤثر على أداء السيارة وكذلك على الانسيابية والتيارات الهوائية التي تولدها تركيبة الإطارات الأمامية، الجانح الأمامي، الأرضية وجانب السيارة.

مقارنة بين قمرة مرسيدس دبليو14 وقمرة ريد بُل آر.بي19

مقارنة بين قمرة مرسيدس دبليو14 وقمرة ريد بُل آر.بي19

تصوير: كاميل دو بيستياني

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق أوكون: المزيد من السائقين سيخطئون أماكن الاصطفاف بالرغم من التعديلات
المقال التالي ملياردير من هونغ كونغ يسعى للاستثمار في فريق فورمولا واحد جديد

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط