ديبريه: الإنهاء ضمن المراكز العشرة الأولى سيكون "رائعًا"

أجرى موقعنا "موتورسبورت.كوم" لقاءً مع الفرنسي قال فيه: "لم ترقَ مُشاركتي الأولى في داكار ضمن فئة السيارات إلى مستوى طموحاتي، مع ذلك أعتقد بأنني أظهرت قدرتي في أن أكون سريعًا".

وتابع: "كانت تلك مُشاركتي الأولى ضمن فئة السيارات، والتي لا يُمكن مُقارنتها بالدراجات النارية. بدأت المُنافسة في الفئة الأخيرة وأنا ابن 20 عامًا، وأعرف كيف أنافس فيها وذلك بفضل خبرتي، ولكن من ناحيةٍ أخرى أتمنى أن تكون نتيجتي أفضل خلال مروري الثاني في داكار على متن سيارة".

بالنسبة لديبريه، يُعتبر تصنيفه كسائق "مُبتدئ" في فئة السيارات أمرًا مُهمًا لتذكره، حيث قال: "علينا أيضاً خوض داكار بتواضع"، ولذلك فهو لا يعتقد بأنه جاهزٌ للمُنافسة على الفوز. وفي هذا الصدد قال: "سيكون من الرائع التواجد ضمن قائمة العشرة الأوائل".

ويتمتع درَّاج ياماها السابق بذاكرة قوية فيما يخص مُشاركته الأولى في داكار مع بيجو.

إذ قال: "أصعب مُشكلة واجهتني عندما تعطل محور العجلة لعجلة الأمامية. كان علينا قطرها لمسافة طويلة وكانت تلك ليلتي الأولى في الكثبان على بعد كيلومترات قليلة من المُخيم كما كان الوضع مُعقدًا. وصلنا إلى مُخيم التجمع الساعة الواحدة بعد مُنتصف الليل، لن أنسى ذلك إطلاقًا".

تحضيرات داكار 2016

بالنسبة لتحضيرات نُسخة 2016، يرى سيريل ديبريه بأنه جاهزٌ للمهمة مع كارلوس ساينز أو ستيفان بيرانسيل. حيث قال: "لقد تعلمت وتحسنت، أظهرت ذلك من خلال المركز الذي حققته في الصين، ويُمكنني إظهار تحسني في سباقي الثاني".

كما يرى أن العامل الرئيسي في هذا النجاح يعود إلى علاقته مع ملّاحه، إذ قال: "تعلمت أن أكون أفضل بينما أتواصل معه لأنني الآن أعرف كثيرًا حول الصحراء، والرالي. وهو درَّاج سابق ونفهم بعضنا، فضلاً عن ذلك كلانا يتكلم الفرنسية ونثق ببعضنا. نحن في وضعٍ أفضل الآن".

وبالرغم من كل الجهود التي بذلها فقد لا يكون العمل الجاد الذي قام به هامًا؛ فقد حضرَّت بيجو نفسها من أجل اجتياز الكُثبان إلا أن هذه الجهود قد تذهب سُدىً لأن تشيلي لم تعد على خريطة داكار 2016 ومُعظم الكُثبان تقع فيها ولن يُشاهد السائقون أية كُثبان حتى وصولهم بوليفيا.

حيث قال ديبريه: "لا أعتقد بأننا سنُواجه جولة مُعقدة في هذا الرالي، كما سيكون الجزء الثاني صعبًا بسبب الارتفاع عن سطح البحر ومن ثم العودة للأرجنتين بعد اجتياز بوليفيا. سنُواجه تضاريس على غرار فيامبالا وأعتقد بأنها ستكون التحدي الرئيسي".