غروجان لن "يخاطر بيده اليسرى" من أجل سباق أبوظبي
قال رومان غروجان أن يده اليسرى هي المفتاح لمشاركته أو عدمها في سباق جائزة أبوظبي الكبرى الختامي لموسم 2020 في الفورمولا واحد.
بعد تسريحه من المشفى في البحرين صباح يوم الأربعاء، قال غروجان أنه سيركز على التعافي خلال الأيام المقبلة، وذلك لتقييم مدى قدرته على العودة للسباق الختامي.
لكنه كشف كذلك أن التورّم في يده اليسرى سيكون العامل الحاسم في ذلك.
فقال في تصريح لوسائل الإعلام الفرنسية: "إن لم تتماثل يدي اليسرى للشفاء خلال الأسبوع المقبل، فلن أكون قادراً على استعمالها كما يجب، ولن أخاطر بالقيادة".
وأكمل: "لكنني أحاول بقدر استطاعتي. وأتّبع توصيات الأطباء بحذافيرها".
وتابع: "بداية، لا بد من تخفيف التورم، لأنها متورمة. لقد تأثرت أربطة الإبهام كثيراً بالحادثة".
وكشف غروجان أن القسم الأيسر من جسمه تلقى الارتطام بالحاجز.
فقال: "القسم الأيسر من جسمي تلقى الارتطام. التوى كاحلي الأيسر وكذلك ركبتي اليسرى تلقت ضربة، ولدي كدمات على كتفي الأيسر وذراعي الأيسر".
وأكمل: "أعتقد أن إبهامي قد التوى، كما أن يدي محترقة بشكل كبير".
وتابع: "لدي القوة لتحريكها بعدة اتجاهات. يمكنني إغلاق قبضتي، لا يمكنني لمس إصبعي الأصغر بعد. نظراً للتورم".
وكان غروجان قد خرج من سيارته المحترقة وبقي حذاؤه عالقاً خلف المكابح، كما تعرض لالتواء في الكاحل.
فقال: "ليس التواءً كبيراً. لقد تحسن بالفعل خلال هذين اليومين، وسيختفي التورم بحلول الأسبوع المقبل بالتأكيد. لست قلقاً حيال قدمي، لكن السؤال الأساسي هو يدي اليسرى، ما زالت أمامي عدة سنين لأعيشها ولا أريد يداً معطوبة!".
وأردف: "أول محادثة هاتفية لي كان مع ماريون (جول، زوجته)، كانت مع والدي والأطفال، وقلت لهم: ’سأذهب إلى أبوظبي. آسف، لكن علي القيام بذلك من أجل نفسي’".
واختتم: "أحتاج لأن أعلم إن كنت قادراً على قيادة السيارة، وكيف سيكون شعوري، وكيف سيكون الوضع، وهل سأكون قادراً على إتمام تلك المهمة".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات