اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: الأدلة والبراهين خلف طلب فيراري مراجعة قرار عقوبة فيتيل في كندا

قرار فيراري بالطلب من الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" مراجعة عقوبة فيتيل التي تلقاها في سباق جائزة كندا الكبرى ترك الكثيرين في حيرة حيال امتلاك العلامة الإيطالية لحجة مقنعة تدعم مطالبها برفع العقوبة.

سيباستيان فيتيل، فيراري

سيباستيان فيتيل، فيراري

زاك موجر/ صور لات

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

خسر فيتيل الفوز في سباق مونتريال بعد عقوبة الثواني الخمس التي تلقاها نتيجة عودته إلى المسار بطريقة غير آمنة أمام منافسه لويس هاميلتون ما أجبره على خفض سرعته، وذلك بعد خطأ ارتكبه الألماني خلال المعركة التي جمعتهما في اللفة 48.

وبينما اختارت فيراري عدم المضيّ في استئناف العقوبة – وذلك لأن عقوبة إضافة زمن خلال السباق مثل هذه لا يمكن الاعتراض عليها – لكنها قررت طلبت من "فيا" مراجعة القرار بناءً على الفقرة 14 من اللوائح الرياضية.

اقرأ أيضاً:

ولم يتكلم الفريق علناً حيال خطوته التالية، لكن يبدو أن الدليل الجديد "الهام والمتعلق بالمسألة" سيتمّ طرحه، وسيضم بيانات نظام تحديد المواقع "جي بي أس"، المزيد من بيانات السيارة وشهادات لأشخاص من بينهم فيتيل نفسه – الذي لم يُسأل عن رأيه حيال الحادثة قبل منحه العقوبة من قبل الحكام.

وفي حال تم قبول الدلائل الجديدة من قبل الحكام كمبرر كافٍ لإعادة دراسة القضية، فإن الأمور ستزداد تعقيداً لأن الأساس الذي استندت عليه فيراري سيستعمل على الأغلب كتيّب قوانين "فيا" نفسها، لإثبات عدم ارتكاب فيتيل لأي خطأ.

ما تقوله وما لا تقوله القوانين

أول خرق تمّ اتهام فيتيل به هو العودة بطريقة غير آمنة إلى المسار، بعد خروجه إلى المنطقة العشبية.

وتغطي القوانين هذه الناحية، إذ تشير بوضوح إلى ما يجب على السائق اتباعه عندما يخرج عن المسار.

وتنص الفقرة 27.3 من اللوائح الرياضية على ما يلي: "يعتبر السائق خارج المسار إن لم يتبق أي قسم من السيارة على احتكاك معه، ولتفادي أي شك، فإن الخطوط البيضاء التي تحدد حواف المسار تعتبر جزءاً من المسار، بينما الحفف الجانبية لا تعتبر جزءاً منه. في حال تركت السيارة المسار يمكن للسائق العودة، لكن يجب أن يتم ذلك بطريقة آمنة ومن دون اكتساب أفضلية".

وأوضحت "فيا" أنّ حركة فيتيل والعودة أمام هاميلتون أظهرت أنه لم يعد إلى المسار بطريقة آمنة.

أحد الأسباب الرئيسية وراء توصل الحكام إلى هذا الاستنتاج يعود إلى التحريك الثاني للمقود الذي قام به فيتيل، وذلك بعد عودته إلى المسار.

والحجة هي أنه وفي اللحظة التي استعاد فيها فيتيل السيطرة على سيارته، وبدلاً من توجيهها نحو اليسار لمنح هاميلتون متسعاً في الجهة اليمنى، فإن تحريكه الثاني للمقود يوحي بأنه تعمّد الحفاظ على مركزه في الأمام وإعاقة هاميلتون.

وتبدو القوانين واضحة في هذا الصدد، إذ يُعتبر السائق مخطئاً عندما يعود ليدافع عن مركزه في مثل هذه الحالة – وهناك ثلاث فقرات أساسية في القوانين تغطي هذه الناحية.

حيث تنص الفقرة 24.7 من اللوائح الرياضية على ما يلي: "خلال أي وقت، عند تباطؤ إحدى السيارات بشكل كبير وغير مبرّر، أو اتباع السائق مساراً غير منتظم أو بطريقة قد تسبب ضرراً على السائقين الآخرين أو أي شخص آخر".

بينما جاء في الملحق "أل"، المقطع الرابع، القسم 2.أ "بوسع السيارة إن كانت لوحدها على المسار استعمال كامل عرض المسار...".

والفقرة الثانية تضيف: "من غير المسموح تبديل الاتجاه لأكثر من مرة خلال الدفاع عن المركز".

وكذلك: "أي سائق يعود إلى خط التسابق، بعد دفاع سابق عن مركزه خارج خط التسابق، يجب أن يترك مساحة تكفي سيارة واحدة على الأقل بينه وبين حدّ المسار عند الاقتراب من المنعطف".

وأيضاً: "لكن، أية مناورات لإعاقة السائقين الآخرين، مثل حشر السيارة بشكل متعمّد خارج حدّ المسار أو أية تغييرات غير اعتيادية في المسار، ممنوعة تماماً".

وقد تقدم شهادة فيتيل مدعومة بلقطات الإعادة وبيانات السيارة ونظام تحديد المواقع "جي بي أس" مجموعة وافرة من المعلومات حيال السبب الذي يجعل من فيراري لا ترى أن فيتيل "أعاق عن قصد" هاميلتون، أو قاد بشكل غير آمن – خاصة وأنه عاد إلى المسار وسيارة مرسيدس كانت ماتزال خلفه.

دليل "جي بي أس"

يبدو أن هناك بيانات "جي بي أس" محددة تقارن مسار فيتيل خلال مجموعة المنعطفات في اللفة قبل الحادثة مع اللحظة التي أبطأ فيها هاميلتون، حيث تظهر أنّ موقع سيارته في مخرج المنعطف الرابع غير مختلفٍ بشكل كبير.

في الحقيقة، كان فيتيل أبعد بعض الشيء إلى الجهة اليسرى من حافة المسار مقارنة بما كان عليه في اللفة السابقة، لذا كانت هناك مساحة أكبر من الجهة الخارجية.

لذا، من المتوقع أن تكون الحجة بأن فيتيل لم يضع سيارته عمداً في موقع "يحشر" فيه هاميلتون بشكل مفاجئ.

وتنص القوانين على أنه يجب على السائق: "ترك مساحة سيارة واحدة على الأقل بينه وبين حافة المسار". وتلك كانت دليلاً صالحاً بشكل خاص في المقارنة بين ما قام به هاميلتون في مواجهة دانيال ريكاردو في موناكو موسم 2016، وما قام به فيتيل في كندا.

لكن، لا تُطبّق هذه القاعدة حرفياً في هذه الحالة، إذ وعند قراءة النص بكامله، فإنه يشير إلى السائقين الذين كانوا يدافعون عن مركزهم وقاموا بتغيير اتجاههم. وفيتيل لم يقم بحركة تغيير سابقة لمساره للدفاع عن مركزه خارج خط التسابق.

وفيما يتعلق بالحجة التي تقول أنه كان يجب على فيتيل التوجه أكثر إلى اليسار بعد عودته إلى المسار، فلا يوجد قانون ينصّ أنه يجب على السائق الابتعاد عن خط التسابق والتنازل عن مركزه في مثل هذه الحالات.

في الواقع، الحالة الوحيدة التي يتمّ الطلب فيها من سائق تمرير منافسه، هي عندما يكتسب أفضلية غير عادلة (بالخروج عن المسار أو اختصار المنعطف الخ).

وذلك لا يماثل حالة فيتيل الذي لم يكتسب أية أفضلية عندما خرج عن المسار – إذ اقترب منه هاميلتون بما يعادل 1.7 ثانية بعد تلك الحادثة مقارنة بما كان الفارق قبلها.

دور هاميلتون

أحد عوامل عقوبة فيتيل كان يتمثل في حقيقة ردة فعل هاميلتون حينها، وذلك عن طريق الكبح والخروج عن المسار بعض الشيء، لتفادي الارتطام مع سائق فيراري.

ردة فعل هاميلتون أقنعت الحكام بأن فيتيل "اضطرّه" على الخروج عن المسار.

لكن، هناك مسألتان اثنتان قد تكونان مهمتَين فيما يتعلق بمركز سيارة هاميلتون خلال الحادثة.

الأولى، تتمحور حول أن خط التسابق الاعتيادي في ذاك المنعطف بالفعل يكمن بالجهة اليمنى، حيث يُخرج السائقون النصف الأيمن من سياراتهم بشكل اعتياديّ على الحفف الجانبية، ويمكن رؤية ذلك في هذه الصورة.

لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور لات

لذا، وخلال محاولته تفادي الارتطام مع فيتيل، فإن هاميلتون كان ما يزال ضمن موقعه الاعتيادي لو كانت تلك لفة اعتيادية خلال السباق (من دون الحادثة) – وذلك بالتأكيد ليس موقعاً غير اعتياديّ يمكن لفيتيل رؤيته من خلال مرآته.

الثانية، تمّ طلب التحقق بشكل دقيق إن كان هاميلتون قد خرج بالفعل عن المسار أم لا في تلك الحادثة.

وتنصّ قوانين الفورمولا واحد بوضوح على ماهية وتعريف حدود المسار.

حيث يشير الملحق "أل" من الفقرة الرابعة الفصل الثاني، على ما يلي: "يجب على السائقين استعمال المسار طوال الوقت. ولتفادي أية شكوك، فإن الخطوط البيضاء المحددة لحواف المسار تعتبر جزءاً من المسار، أما الحفف الجانبية فلا تُعتبر منه".

وتمّ تأكيد ذلك ضمن الفقرة 27.3 من اللوائح الرياضية التي تنص على: "يعتبر السائق خارج المسار إن لم يتبق أي قسم من السيارة على احتكاك معه، ولتفادي أي شك، فإن الخطوط البيضاء التي تحدد حواف المسار تعتبر جزءاً من المسار، بينما الحفف الجانبية لا تعتبر جزءاً منه".

التفسير المتعلق بالخط الأبيض حاسم للغاية هنا، لأنه ليس من الواضح تماماً من خلال لقطات الإعادة والصور المتلقطة، إن كانت جميع إطارات سيارة هاميلتون خارج الخطوط البيضاء التي تحدد حواف الحلبة أم لا، في اللحظة التي اتُهم فيتيل فيها بالتحرك جانباً.

وقد تكون وجهة نظر فيراري متمحورة حول عدم تصديقها بأن هاميلتون قد خرج عن المسار حقاً.

سيباستيان فيتيل، فيراري أمام لويس هاميلتون، مرسيدس

سيباستيان فيتيل، فيراري أمام لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور لات

وبينما قد لا تقبل "فيا" جميع الحجج وتفسيرات القوانين – وقد يتم إغلاق القضية بسرعة إن اعتُبِر أن الدليل الجديد غير جيد بما فيه الكفاية – لكن ما هو واضح أن ما حصل مع فيتيل لن يمرّ مرور الكرام.

وما يزيد من حساسية المسألة هو كيفية مقاربة الفورمولا واحد للمسألة من ناحية قوانين القيادة.

إذ تسببت عقوبة فيتيل في تصاعد نداءات المطالبة بإنهاء "التدخلات الكثيرة" في طريقة قيادة السائقين، وفي حال انتهت المسألة بالحكم أن فيتيل لم يكن مخطئاً – وأن القوانين موجودة فقط لمنع أساليب القيادة الخطرة والمتهورة – حينها قد تكون تلك المطالبات مبرّرة بالفعل.

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق ريد بُل تدعم خطط تعديل قانون خط الحظائر المغلق
المقال التالي مرسيدس تتوصّل إلى سبب مشكلة احتراق محرّك سترول في كندا

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط