هاميلتون: من الجنوني التفكير في أنّني لم أقد لصالح فيراري
قال البريطاني لويس هاميلتون أنّه من الجنوني التفكير في عدم قيادته لصالح فيراري في بطولة العالم للفورمولا واحد، مُشيرًا في ذات الوقت إلى رغبته في مواصلة التسابق طالما أنّه يتمتّع بالسرعة والدافع.
الصورة من قبل: مارك ساتون/ صور لات
بالرغم من بعض المغازلات بين فيراري وهاميلتون على مرّ الأعوام، كانت آخرتها نهاية 2019 ومطلع 2020 بعد أن تقابل مع جون إلكان المدير التنفيذي لفيراري، لم تصل الأمور إلى أيّ مستوى جدي بشأن صفقة يقود بموجبها هاميلتون لصالح الحصان الجامح.
ويرتبط البريطاني بعلاقة وثيقة مع العلامة الألمانيّة مرسيدس، حيث جدّد عقده ليُواصل القيادة لصالح الفريق في العامين المقبلي، ليرفع بذلك فترة شراكتهما إلى 11 عامًا.
وقال هاميلتون لقناة "سكاي سبورتس": "بالطبع أنظر إلى اللون الأحمر... لديّ بضع سيارات فيراري في منزلي، لذا أحصل على فرصة قيادة فيراري، لكن ليست السيارة المختارة!".
وأضاف: "يُعدّ ذلك الموقع الحلم للتواجد فيه بالنسبة للجميع. لكن لم يكن ذلك خيارًا مطروحًا بالكامل أمامي".
ثمّ تابع: "لن أعلم سبب ذلك بالكامل مطلقًا، لكنّني أتمنى لهم الأفضل وسأمضي الفترة المقبلة من وقتي في منعهم من الفوز بالبطولة".
وواصل حديثه بالقول: "مرّ الكثير من الوقت على مدار الأعوام الخمسة الأخيرة وأنا على هذا المستوى، لا أعلم إن كنت أريد المواصلة أو التضحية بتدريبات وحياتي الشخصيّة".
وأكمل: "هناك أشياء أخرى أودّ فعلها، أشياء طبيعيّة أريد فعلها... لكن على الجانب الآخر فإنّني محظوظٌ للغاية بتمتّعي بهذه الوظيفة. بالنظر إلى الصورة الأوسع فهذا جزء بسيطٌ من حياتك، ستكون أمامك فترة تقاعد طويلة للغاية".
وأردف: "لذا أحاول إيجاد التوازن المناسب. لا أزال متعطّشًا وأواصل تدريباتي مثلما فعلت عندما كنت طفلًا، ولا أزال أحقّق نتائج رائعة".
واختتم حديثه بالقول: "لو بدأت أصبح أبطأ ولم أكترث للتدريبات ولم يبقَ لي دافعٌ مثل الآن، فحينها سأعلم أنّ ذلك موعد التوقّف".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات