رايكونن يعتبر تآكل إطاراته سبب خسارته الرئيسي في مونزا
يرى الفنلندي كيمي رايكونن بأنّ تراجع أداء إطاراته الخلفيّة خلال النصف الثاني من سباق جائزة إيطاليا الكبرى هو السبب الرئيسي وراء خسارته الصدارة لصالح لويس هاميلتون.
الصورة من قبل: مانويل غوريا / صور ساتون
حافظ رايكونن على مركزه الأوّل منذ الانطلاقة وفي حين أنّه خسر الصدارة بعد فترة سيارة الأمان لصالح هاميلتون، إلّا أنّه تمكّن من استعادتها بعد منعطفين.
وبقي الفارق يتأرجح بينهما عند حاجز الثانية طوال الفترة الأولى من السباق قبل أن يجري الفنلندي توقّفه في اللفّة العشرين متوجّهًا نحو إكمال 33 لفّة على تركيبة "سوفت".
لكنّ هاميلتون بقي على الحلبة لثماني لفّات إضافيّة قبل أن يجري توقّفه ويعود خلفه، في المقابل علق رايكونن خلف فالتيري بوتاس ما سرّع من عمليّة تآكل إطاراته ما ساعد هاميلتون على تجاوزه مع اقتراب السباق من نهايته.
وكانت الشروخ واضحة للغاية على إطارات رايكونن، كما حذّره فريقه عدّة مرّات عبر اللاسلكي من ازدياد الاهتزازات الناجمة عنها.
وقال الفنلندي بعد السباق: "أعتقد أنّ السيارة كانت سريعة بما فيه الكفاية، لكنّ الإطارات الخلفيّة لم تكن كذلك للأسف. كانت معركة خاسرة منذ ذلك لحين، لكنّني حاولت".
وتابع: "لكنّ ذلك كان مستحيلًا في النهاية للأسف. النتيجة بعيدةٌ كلّ البعد عن أن تكون مثاليّة، لكن ذلك ما حصلنا عليه اليوم. بذلنا كلّ جهدنا".
وأكمل: "حاولنا بالتأكيد، لكن إن نظرتم إلى الإطارات الخلفيّة فقد استسلمت قبل نهاية السباق، لكنّنا حقّقنا المركز الثاني وسنواصل المنافسة".
وأردف: "لا يعود الأمر إلى الإعدادات، لم يصمد الإطار ببساطة بالقدر الذي أملناه. لم يتبقّ الكثير في الإطار الأيسر في النهاية، ما عدا ذلك فقد كانت السيارة جيّدة".
وواصل شرحه بالقول: "كما لم يُساعدني الزحام أيضاً لبضع لفّات، لم يكن بوسعك الحفاظ على إطاراتك كثيرًا، حسنًا يُمكنك ذلك لكن سيتمّ تجاوزك".
واختتم: "لحسن الحظّ صمدت الإطارات حتّى خطّ النهاية. لم يكن سباقًا كارثيًا، لكنّه لم يكن كما أردناه".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات