اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل السباق: كيف حقّق فيرشتابن أفضل انتصاراته في الفورمولا واحد في سبا

لم يكن شيء ليمنع تقدّم ماكس فيرشتابن في سبا في ظلّ شقّه لطريقه نحو انتصاره التاسع في هذا الموسم من بطولة العالم للفورمولا واحد، في الوقت الذي ضرب فيه المزيد من الحظّ العاثر والخيارات الغريبة غريمه شارل لوكلير. وإليكم في ما يلي كيف سيطر سائق ريد بُل على مجريات جائزة بلجيكا الكبرى.

ماكس فيرشتابن، ريد بُل

الصورة من قبل: محتوى ريد بُل

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

لم تكن سيطرة فيرشتابن على عطلة نهاية أسبوع جائزة بلجيكا الكبرى أفضل أعماله في الفورمولا واحد حتّى الآن فحسب، بل كان أداؤه المدهش طوال عطلة نهاية الأسبوع من بين أفضل العروض على الإطلاق في تاريخ البطولة. فمن أصل 1071 سباقًا أقيم حتّى الآن، ثمانية فقط فاز بها سائقٌ انطلق من مركزٍ أسوأ من مركز انطلاق فيرشتابن في سبا.

زد على ذلك أنّ تعافي فيرشتابن المدهش جاء بعد سيطرته المطلقة على التصفيات ليتصدّرها بفارق أكثر من ستّة أعشارٍ من الثانية. كانت أفضليّته ضخمة لدرجة أنّه كان يُفكّر بالفعل في "إمكانيّة جيّدة" لتحقيق الفوز بالوصول إلى اللفّة الثامنة فقط من أصل 44.

كانت حلبة سبا – التي ستعود في العام المقبل لتغطية تأجيل انضمام جائزة جنوب أفريقيا الكبرى بعام واحد – عادة موقع اعتماد عقوبات شبكة الانطلاق في هذه الحقبة الهجينة. اختار ثمانية سائقين الحصول على وحدات طاقة جديدة في بلجيكا لتجاوز حدودهم القصوى للموسم. لذا تمّ إرسالهم إلى آخر شبكة الانطلاق (أو في حالة يوكي تسونودا فقد انطلق من خطّ الحظائر)، لكنّهم كانوا يعلمون على الأقلّ وجود فرصة لتحقيق بعض التقدّم.

كان فيرشتابن من بينهم نتيجة تغييره لعلبة التروس، ومدّخرة الطاقة، وأنظمة التحكّم الإلكتروني على سيارة "آر.بي18". لكنّه تسلّح بمحرّكٍ جديد من هوندا لمساعدته على كسب سرعة قصوى إضافيّة على الخطوط المستقيمة. كما ساعدته ذلك حاجة بيير غاسلي للانطلاق من خطّ الحظائر بعد مشكلة في الأنظمة الكهربائيّة على سيارته قبل لفّة التحمية. كان ذلك يعني ترك الفرنسي لخانته فارغة على شبكة الانطلاق ليكسب فيرشتابن مركزًا مجانيًا. بالرغم من ذلك فقد كان على الهولندي القلق حيال انطلاق غريمه شارل لوكلير مباشرة خلفه.

تلقى سائق فيراري عقوبة مماثلة لتغييره محرّك الاحتراق الداخلي، والشاحن التوربيني، والعادم، ونظام "ام.جي.يو-اتش" وأنظمة التحكّم الإلكتروني وعلبة التروس – وذلك كإرثٍ لانفجاري إسبانيا وأذربيجان وحادثه في بول ريكار.

كارلوس ساينز الإبن، فيراري وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ وفرناندو ألونسو، ألبين ولويس هاميلتون، مرسيدس

كارلوس ساينز الإبن، فيراري وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ وفرناندو ألونسو، ألبين ولويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

كان من الواضح أنّ أيًا منهما لن يتلكّأ في اللفّات الافتتاحيّة في ظلّ انطلاقهما على إطارات "سوفت". أمّا في الأمام فقد اختار الجميع إطارات "ميديوم" ما عدا كارلوس ساينز الإبن صاحب المركز الأوّل.

كانت انطلاقة فيرشتابن مثاليّة. تجاوز فالتيري بوتاس في لحظة، ومن ثمّ أطاح بنيكولاس لاتيفي صاحب الانطلاقة البطيئة وانغمس على الجهة الخارجيّة لكيفن ماغنوسن ليكسب ثلاثة مراكز في المنعطف الأوّل وحده. أتبعهم بأليكسندر ألبن عند نهاية الخطّ المستقيم، لكنّ سائق ويليامز عاد للتقدّم عليه عندما تعيّن على فيرشتابن تفادي لانس سترول الذي حُشر نحو المنطقة الحصويّة من قبل زميله سيباستيان فيتيل. في خضمّ ذلك حاول لوكلير التشبّث بالخطّ الخارجي لكنّه تراجع بالنظر إلى عدم وجود مساحة.

وتواصل حظّ لوكلير العاثر إثر ذلك. فمع تناثر الحصى والغبار إثر خروج سترول عن المسار في اللفّة الافتتاحيّة، قام الهولندي بنزع طبقة من أغلفة حاجب خوذته، وعند رميها فقد علقت مباشرة في قناة تهوية المكابح الأماميّة اليمنى على سيارة سائق فيراري. وفي حين أنّ فرناندو ألونسو وسترول فعلا الأمر ذاته في تلك المنطقة من الحلبة، أصرّت فيراري على أنّ الغلاف الذي علف في سيارتها كان من سائق ريد بُل. ويبدو بالفعل أنّ ذلك ما حدث بناءً على مقاطع الفيديو من على السيارتين.

واصل فيرشتابن تقدّمه في اللفّة الأولى، وتمكّن من تجاوز سترول نحو المركز الثامن عند المنعطف المزدوج الأخير عندما استُدعيت سيارة الأمان حينها.

"لم نُرد المجازفة كثيرًا في اللفّة الأولى بالنظر إلى السيارة التي لدينا" قال فيرشتابن، وأضاف: "حينها يزداد الوضع صعوبة للبقاء بعيدًا عن المتاعب. كان الكثيرون يخرجون على الحصى ويعودون إلى المسار. ويُدافعون عن مراكزهم. كنت أحاول البقاء بعيدًا عن كلّ ذلك. لكنّك لا تريد خسارة الكثير من الوقت كذلك. كان وضعًا فوضويًا، لكنّنا نجونا من دون ضرر".

بالعودة إلى الأمام فقد استغلّ ساينز إطارات "سوفت" بأفضل شكلٍ ليُحكم قبضته على الصدارة عند الانطلاقة من دون عناء، وازدادت مهمّته سهولة بعد التفاف إطارات سيرجيو بيريز حول نفسها عند تحرّكه. وقال المكسيكي: "كانت انطلاقة سيّئة للغاية. كان هناك خطبٌ ما في القابض. حالم سرّحته فقد بدأت الإطارات بالالتفاف حول نفسها وذلك مُضرٌ كثيرًا هنا بسبب الأسفلت الخشن".

فرناندو ألونسو، ألبين ولويس هاميلتون، مرسيدس وسيرجيو بيريز، ريد بُل ريسينغ وجورج راسل، مرسيدس

فرناندو ألونسو، ألبين ولويس هاميلتون، مرسيدس وسيرجيو بيريز، ريد بُل ريسينغ وجورج راسل، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

نتيجة لذلك تراجع بيريز إلى المركز الخامس خلف ألونسو وثنائيّ مرسيدس. حاول لويس هاميلتون كسب عامل السحب من ألونسو على الخطّ المستقيم. توجّه بطل العالم سبع مرّات نحو الخطّ الخارجي من منعطف "لي كومب"ن لكنّ ألونسو كان على الخطّ الداخلي ولم يكن أمامه أيّ مكانٍ للتوجّه إليه، وهو ما أدّى إلى وقوع احتكاكٍ بين الإطار الأماميّ الأيسر للإسباني والإطار الخلفيّ الأيمن لسيارة مرسيدس. قُذفت القسم الخلفي من سيارة هاميلتون في الهواء وفي حين أنّ البريطاني عاد إلى الحلبة، إلّا أنّه كان بطيئًا للغاية ومن ثمّ أوقف سيارته بعد فقدانه ضغط المياه في وحدة طاقته.

وفي حين أنّ موقف ألونسو خفّ قليلًا لاحقًا، إلّا أنّ ردّة فعله الفوريّة عرفت قوله: "يا له من غبيّ! يُغلق الباب هكذا من الجهة الخارجيّة... حظينا بانطلاقة رائعة، لكنّ هذا الشاب لا يعرف القيادة سوى بالانطلاق من المركز الأوّل". اختار المراقبون لاحقًا عدم توجيه أيّ عقوبة بالرغم من أنّ أغلب اللوم يقع على هاميلتون. لكنّ البريطاني تلقى تحذيرًا لعدم زيارته المركز الطبي.

تحوّلت الأعلام الصفراء إلى سيارة أمان بعد احتكاك نيكولاس لاتيفي وفالتيري بوتاس عند مخرج المنعطف المزدوج، وانتهى المطاف بسيارة ألفا روميو على الحصى.

ومع سير السيارات ببطء خلف سيارة الأمان، لم تكن مكابح لوكلير تبرد بالشكل الكافي، وبدأت بعض الأدخنة بالتصاعد منها نتيجة الواقعة مع غلاف خوذة فيرشتابن. أُجبر لوكلير على إجراء توقّفٍ في نهاية اللفّة الثالثة منتقلًا إلى إطارات "ميديوم" جديدة وقام فريقه بإزالة الغلاف.

غادرت سيارة الأمان في نهاية اللفّة الرابعة، وكان فيرشتابن بطيئًا بعض الشيء في البداية. لكنّ أداءه المدهش برز مجدّدًا عندما تمكّن من تجاوز ألبون في منعطف "ريفاج" على غير المعتاد.

حادث لويس هاميلتون، مرسيدس وفرناندو ألونسو، ألبين

حادث لويس هاميلتون، مرسيدس وفرناندو ألونسو، ألبين

كان دانيال ريكاردو المُغادر لمكلارين عاجزًا أمام هجوم فيرشتابن عند المنعطف المزدوج الأخير، قبل أن يتكرّر ذات السيناريو مع فيتيل في اللفّة التالية. ومع تفعيل نظام "دي آر اس" إثر ذلك، فلم يكن ألونسو قادرًا على مجاراة سرعة سيارة "آر.بي18" القصوى البالغة 341 كلم/س، ولم يكن راسل قادرًا على الصمود سوى لفّة واحد. بعد مرور ثماني لفّات فقط، كان فيرشتابن في مراكز منصّة التتويج وكان بوسعه الوثوق في أنّ بيريز أمامه لن يفرض أعتى مستويات الدفاع عند الوصول إليه.

كان الفارق بينهما 2.5 ثانية. لكن مع تواجد بيريز على إطارات "ميديوم" الأبطأ قليلًا، فإنّ الفارق تقلّص بشكلٍ مسترسل. أقدم على محاولته الأولى في اللفّة العاشرة. لكنّ بيريز تشبّث. توجّه فيرشتابن إلى فريقه قائلًا أنّ خسارة الوقت بهذا الشكل "سخيفة".

واستفاد إثر ذلك من عامل السحب خلال اللفّة الـ 12 ليتجاوزه. ومع توقّف ساينز للانتقال إلى إطارات "ميديوم" في اللفّة الـ 11، انتزع فيرشتابن الصدارة المؤقّتة. ابتعد الهولندي بـ 1.6 ثانية في غضون لفّة واحدةٍ من تجاوزه لبيريز. استُدعي المكسيكي في اللفّة الـ 14 لنقله إلى إطارات "ميديوم"، وعاد بجوار لوكلير وحدث احتكاكٌ طفيفٌ بينهما في منعطف "لي كومب".

ومن بين جميع الأمور التي قام بها على نحوٍ رائع في فترة ما بعد ظهر الأحد، كانت هذه ربّما اللفّات الألمع من بينها. بالرغم من انطلاق بيريز على إطارات "ميديوم" التي تمنحه نظريًا العمر الأطول، كان فيرشتابن قادرًا على الإبقاء على إطاراته "سوفت" حيّة ومواصلة تقديم وتيرة مذهلة عليها.

تفاجأت بيريللي نفسها بقدرة الهولندي على الحفاظ على إطاراته. كانت إطارات "سوفت" تتآكل أكثر من المتوقّع حتّى خلال الظروف الباردة في التجارب الحرّة يومي الجمعة والسبت. لكنّ مستويات تآكلها ارتفعت أكثر في السباق الحار. بالرغم من ذلك فإنّ فيرشتابن كان قادرًا على تمديد عمرها حتّى نهاية اللفّة الـ 15 عندما توقّف وعاد خلف ساينز بـ 4.7 ثانية.

كارلوس ساينز الإبن، فيراري وسيرجيو بيريز، ريد بُل ريسينغ وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

كارلوس ساينز الإبن، فيراري وسيرجيو بيريز، ريد بُل ريسينغ وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور موتورسبورت

بعد أن كانت إطارات سائق فيراري بعمر أربع لفّات حينها، هدم فيرشتابن الفارق في لمح البصر، وكان مباشرة خلف سيارة "اف1-75" في اللفّة الـ 17. حُسمت المعركة بالخروج من منعطف "أو روج" صُعودًا ليستغلّ سائق ريد بُل نظام "دي آر اس" ويتجاوز ساينز بالتوجّه إلى منعطف "لي كومب".

لا شكّ في أنّ المسار الأطول بالغ في قوّة سيارة "آر.بي18" التي اعتبر سائقا فيراري أنّه كما لو أنّها بُنيت خصيصًا لهذه الحلبة. لكن بالنظر إلى أنّ بيريز كان أبطأ بمعدّل 0.5 ثانية في اللفّة من فيرشتابن، فقد كان ذلك يعن أنّ الهولندي يُقدّم ذروة مستوياته عوضًا عن التعويل على السيارة فحسب.

وما زاد الطين بلّة بالنسبة لفيراري هو تخلّصها من الجناح الخلفي منخفض الارتكازيّة بعد التجارب الأخيرة في محاولة للحدّ من الوقت الذي كانت تخسره في المقطع الأوسط. بالرغم من ذلك فقد كان فيرشتابن مُدمّرًا في ذلك المقطع بالذات.

هل كان بوسع الحظيرة الإيطاليّة فعل أيّ شيء لإفساد يوم فيرشتابن المثالي؟ بالفعل حاول الفريق إجراء وقفة صيانة للوكلير في اللفّة الـ 42 ومنحه إطارات "سوفت" في محاولة لسلب متصدّر البطولة نقطة أسرع لفّة. كان التوقّف على ما يرام، لكن تبيّن أنّ تلك الاستراتيجيّة محلّ شكٍ فورًا عندما عاد لوكلير خلف ألونسو خاسرًا المركز الخامس.

وبالنظر إلى أنّ إطارات سائق ألبين كانت حامية، وخسارة لوكلير الهواء النقيّ أمامه فقد تبخّرت فرصته في تقديم أسرع مقاطع الحلبة. لم يتمكّن من تجاوز سائق ألبين إلّا عند منعطف "لي كومب" من اللفّة الأخيرة. قال ألونسو لاحقًا: "عندما أجرى شارل توقّفًا من أجل أسرع لفّة، فقد كنت متفاجئًا. دائمًا ما تتّبع فيراري استراتيجيّات غريبة".

بالرغم من ذلك فقد تحوّل مركز لوكلير الخامس إلى سادس بعد أن تلقى عقوبة 5 ثوانٍ لإفراطه في السرعة في مدخل خطّ الحظائر. تبيّن لاحقًا أنّ ذلك جاء بسبب تعطّل نظام استشعار تضرّر بالارتفاع المفرط لحرارة المكابح في بداية السباق بسبب غلاف خوذة فيرشتابن.

في الأثناء كانت احتفالات فيرشتابن قد انطلقت بالفعل. أحرز الهولندي فوزه الـ 28 وربّما الأفضل في مسيرته بفارق 17.8 ثانية أمام زميله بيريز الذي أكمل ثنائيّة الفريق إثر تجاوزه لساينز في اللفّة الـ 21.

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور موتورسبورت

أشاد فيرشتابن بالسيارة "الصاروخيّة" أثناء توجّهه إلى خطّ الحظائر. يعتقد كريستيان هورنر بأنّ سائقه قدّم "مستوى مغايرًا تمامًا لوحده". وأضاف: "تعيّن على ماكس شقّ طريقه في الزحام وقام بكلّ شيء بكفاءة عالية جدًا في اللفّات الأولى. وصل إلى المقدّمة في وقتٍ أسرع ممّا توقّعناه".

وأردف: "كانت الوتيرة التي لدينا كافية لماكس وبيريز لتجاوز كارلوس بسهولة وتحقيق إحدى أكثر التأديات سيطرة لنا كفريقٍ منذ 2010 أو 2013. لقد قدّم أداء استثنائيًا هنا في السابق وكذلك اليوم. قدّم لفّة على إطارات ميديوم بقيت صامدة كأسرع لفّة".

يتوجّه فيرشتابن إلى أرضه في زاندفورت بأفضليّة 93 نقطة في صدارة الترتيب العام بعد أن حقّق تسعة انتصارات في 14 جولة. كما أنّ الهولندي أمام زميله بيريز مباشرة، وذلك بعد تراجع لوكلير إلى المركز الثالث في الترتيب العام.

من المفترض أن تسمح حلبة زاندفورت بعودة الأداء المتقارب بين ريد بُل وفيراري على عكس ما حدث في سبا، لكن بالنسبة للفارق في الترتيب العام فمن الصعب حدوث ذلك.

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور موتورسبورت

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق ريد بُل: الصفقة مع بورشه لموسم 2026 لم تكتمل بعد
المقال التالي هاميلتون قد يُواجه عقوبة وحدة طاقة مبكّرة بعد حادثة سبا

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط