اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: لماذا كانت إيمولا "قاسية جداً" على السائقين الذين غيّروا فرقهم؟

النقطة المحورية الرئيسية لموسم 2021 في الفورمولا واحد إلى حدّ الآن، هي مدى الجاهزية الحقيقية لمجموعة النجوم الذين انضموا إلى فرق جديدة هذا العام.

سيرجيو بيريز، ريد بُل ريسينغ

سيرجيو بيريز، ريد بُل ريسينغ

غلين دنبار / صور لات

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

سيباستيان فيتيل، فرناندو ألونسو، كارلوس ساينز، دانيال ريكاردو وسيرجيو بيريز جميعهم وجدوا عملية التأقلم مع فرقهم الجديدة أصعب ممّا كانوا يتوقعونه، ونتيجةً لذلك عانى هؤلاء الخمسة لمجاراة أداء زملائهم ضمن الفريق الواحد.

وازداد ذلك تعقيداً بتواجد إيمولا ضمن الروزنامة كثاني جولات الموسم. بعد التجارب الشتوية وعطلة نهاية الأسبوع في البحرين حيث يوجد هامش كبير للخطأ، وصلوا إلى مسار كلاسيكي مع القليل من مناطق الخروج الآمن والحفف الجانبية "المؤذية".

أضف إلى ذلك تركيز الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" على حدود المسار، ومن ثمّ هطول الأمطار في يوم السباق عندما لم يحظَ هؤلاء السائقون بفرصة اختبار سياراتهم الجديدة على إطارات الطقس الماطر، كانت عطلة نهاية أسبوع صعبة. وكما وصفها سيرجيو بيريز، إيمولا كانت تحدياً "قاسياً جداً".

قام جميع السائقين الذين سبق ذكرهم بشكل يثير الفضول بتقديم نفس التعليقات بخصوص إيجاد الحدود القصوى، وحاجتهم للمزيد من الثقة داخل السيارات التي لا زالوا لا يعرفونها جيّداً. نحن نتحدّث عن هوامش بسيطة بطبيعة الحال، عُشر من الثانية أو حتّى جزء بالمئة هنا أو هناك، لكنّها تجتمع على مدار اللفة. وعندما يكون زميلك في الفريق أسرع، فليس أمامك أي مكان للاختباء.

ولم يساعد تقليص برامج الاختبارات هذا العام، نتيجة التدابير لخفض النفقات بالاتفاق مع "فيا"، على تحسين هذه المعاناة الجماعية. حظيت الفرق بثلاثة أيّام فقط من التجارب في البحرين، ليحصل كلّ سائق على يوم ونصف فقط للتأقلم مع محيطه الجديد، بالإضافة ليوم تصويري قصير.

وإذا واجهتك أيّة مشاكل ميكانيكية، كما هو الحال مع فيتيل، فإنّ الزمن المخصص لك خلال التجارب سيتقلّص كثيراً بالتوجه صوب الجولة الأولى – مع الروزنامة الجديدة لموسم 2021 وامتداد تجارب الجمعة على مدار ساعتَين اثنتين فقط بدلاً من ثلاث ساعات.

كما أن برنامج عطلة نهاية الأسبوع المكتظ يهدف بالأساس لمساعدة الفريق على تحسين السيارة عوض السماح للسائق بالاختبار، لذا من الصعب التدارك.

سيرجيو بيريز، ريد بُل ريسينغ ودانيال ريكاردو، مكلارين وبيير غاسلي، ألفا تاوري ولانس سترول، أستون مارتن

سيرجيو بيريز، ريد بُل ريسينغ ودانيال ريكاردو، مكلارين وبيير غاسلي، ألفا تاوري ولانس سترول، أستون مارتن

تصوير: صور موتورسبورت

وبعد التجارب التأهيلية بدا كما لو أنّ بيريز قام بعمل أفضل للتأقلم مع وضعه الجديد مقارنةً بالبقية، حيث خطف المركز الثاني على شبكة الانطلاق بشكل مثير، ومتقدّماً على ماكس فيرشتابن. ثمّ عرف في يوم السباق المشحون انطلاقة سيئة، وخرج عن المسار خلف سيارة الأمان وانزلق ليتذكّر المكسيكي بأنّه لا زال أمامه الكثير لتعلّمه. لا شيء مُسلَّم.

"لا أنظر إلى ما يقوم به البقية صراحةً، لكنها دون شكّ مهمة صعبة: أن تغيّر الفريق وتشارك في سباقك الثاني على متن السيارة تحت هذه الظروف" قال بيريز.

وأضاف: "ذلك قاسٍ جداً. لذا، أعتقد بأنّني لم أصل إلى مبتغاي بعد، بالرغم من أنّني قمت بلفة جيّدة في التصفيات، ورأيتم اليوم القدر الذي تخلّفت به وكيف لا زالت الأمور صعبة ومعقّدة".

وأكمل: "لذا، أعتقد بأنّني لا زلت في طور التعلّم، وهي عملية نحرز تقدّماً معها، وآمل أن نتعلّم من اليوم".

كما اعترف بيريز بأنّ إيمولا كانت اختباراً صعباً: "إنّها من بين أسوأ الحلبات لأية سيارة جديدة، لأنّ خطأً بسيطاً هنا في التصفيات أو في السباق قد يكلّفك كثيراً. وشاهدتم في السباق حجم الأخطاء التي ارتكبتها، أو التي ارتكبها البقية. كان ذلك معقّداً وحسب. لكن لا أعذار، يجب العمل بجهد".

وتقدّم فرناندو ألونسو إلى المركز العاشر في سباق الأحد بعد حصول كيمي رايكونن على عقوبة، ولكن حتّى الآن عانى بطل العالم السابق لمجاراة زميله في فريق ألبين إستيبان أوكون – الذي قضى بدوره معظم فترات موسم 2020 وهو يحاول اللحاق بدانيال ريكاردو الذي كان يخوض موسمه الثاني مع رينو.

اقرأ أيضاً:

واعترف ألونسو بأنّ الأمور كانت صعبة لجميع السائقين الذين انتقلوا لفرق جديدة هذا العام، لكنّه أصرّ بأنّ عطلة نهاية الأسبوع في إيمولا قدّمت دروساً جيّدة.

وقال بخصوص ذلك: "على الأرجح نعم، أوافق على ذلك. الأمر يبدو على هذا النحو، ومن البديهي أنّ بكلّ لفة أقوم بها، وبكلّ لفة يقوم بها هؤلاء السائقين، نشعر بالارتياح أكثر مع السيارة".

وتابع: "اليوم كان أحد تلك الأيّام بمثابة تجربة ثلاثية، لأنّه منذ اللفة الأولى وحتّى النهاية تغيّرت الظروف وتغيّر ترتيب شبكة الانطلاق في أكثر من مناسبة خلال السباق – حظينا بعلم أحمر، وبانطلاقة ثابتة وانطلاقة خلف سيارة الأمان".

واستطرد: "كانت هناك الكثير من الأمور لاختبارها اليوم، ومررنا بالكثير من الأمور اليوم والتي تستغرق عادةً أربعة أو خمسة سباقات. وضغطنا ذلك كلّه في سباق واحد مليء بالأحداث".

واسترسل: "لذا أنا سعيد بما تعلّمناه، وسعيد بالشعور داخل السيارة في الظروف الماطرة. من الواضح أنّ تجاربنا في البحرين امتدّت ليوم ونصف، لكن كانت هذه المرّة الأولى التي نختبر فيها الظروف الماطرة، والظروف المتوسطة، والظروف حيث هناك خطّ تسابق واحد فقط جافّ، لذا هناك الكثير من الدروس لتعلمها من اليوم وتحليلها".

فرناندو ألونسو، ألبين وسيرجيو بيريز، ريد بُل ريسينغ

فرناندو ألونسو، ألبين وسيرجيو بيريز، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور موتورسبورت

وعلى غرار بيريز لا يريد ألونسو التعويل على افتقاره للوقت الكافي خلف مقود السيارة لشرح أيّ افتقار للأداء، ويعلم بأنّه في حاجة لبذل ما في وسعه.

إذ قال: "من ناحية الشعور، منذ اللفة الأولى وحتّى اللفة 63، شعرتُ بتحسّن بنسبة 300 بالمئة على صعيد الثقة داخل السيارة".

وأردف: "لكن لا يمكن لهذا أن يكون عذراً لعدم تأديتنا بشكل جيّد، لم أؤدِّ بشكل جيّد – يجب أن أكون أكثر استعداداً في المرّة القادمة. لا يهمّ إذا حظيت بوقت قليل أو منعدم داخل السيارة، سأحاول التحسّن في المرّة القادمة".

وبرهن سباق إيمولا بأنّه كابوساً بالنسبة لفيتيل، الذي اضطر لبدء السباق من منطقة الصيانة بعد اشتعال النيران في مكابح كلتا سيارتَي أستون مارتن. ثمّ حصل على عقوبة لأنّ الفريق استمرّ بالعمل على السيارة مع اقتراب موعد بداية السباق.

وقال الألماني: "إنّه مسار جميل لذا هو ’يعضّ’ عندما ترتكب أخطاء، وهذا هو الهدف".

وواصل: "لا زلت بحاجة للقليل من الثقة، ربّما يعاني السائقون الذين انضموا لفرق جديدة أكثر. أعتقد بأنّني عانيت للقيام بلفة خالية من الأخطاء في الأمس، لأنّني لا زلت بحاجة للقليل من الثقة".

وأضاف: "سنصل إلى هناك، لكن ليس رائعاً أن تحظى بيوم مثل هذا. إذا فكّرت بما يُمكن أن يسير على نحوٍ خاطئ، لا أعتقد أنّه بإمكانك توقّع سباقنا اليوم".

وأكمل: "لكن قضاء المزيد من الوقت داخل السيارة سيساعد، وأنا واثق بأنّ الأمور لا يمكن أن تصبح أسوأ ممّا هي عليه. بدا كلّ شيء جيّداً عندما رأيت الظروف لأنّي كنت متفائلاً بأنّه يمكننا إحداث الفارق. واتضح بأنّنا سنبدأ من الخلف حتّى قبل أن تنطفئ الأضواء".

سيباستيان فيتيل، أستون مارتن

سيباستيان فيتيل، أستون مارتن

تصوير: صور موتورسبورت

كما أعرب مدير فريق أستون مارتن أوتمار زافناور عن تعاطفه مع بطل العالم السابق.

حيث قال: "إذا كانت الفلسفة التصميمية للسيارة مختلفة بالكامل فإنّ ذلك يحتاج للكثير من الوقت".

وتابع: "كما تعلمون، بعد التحدّث مع بيريز أيضاً الذي انتقل إلى ريد بُل، التي لديها فلسفة مختلفة كليّاً عنّا. وهو يقول نفس الشيء، بأنّ الأمر سيستغرق المزيد من الوقت داخل السيارة للوصول لهذه الهوامش الضئيلة لاستخراج أقصى ما فيها".

وأردف: "الأمر بهذه البساطة. كلّما قضيت المزيد من الوقت داخل السيارة كلّما كان ذلك أفضل. لم يكن سيباستيان اليوم ضمن دائرة المنافسة بعد حصوله على العقوبة. لكن بعد أن وضع الإطارات الملساء، قام بتسجيل أزمنة سريعة جداً، إذا شاهدتم أزمنته. لذا أعتقد أنّه بدأ في التغلب على المشاكل مع السيارة، وسوف تتحسّن الأمور أكثر فأكثر".

وأقرّ زافناور بأنّ الافتقار للتجارب أضرّ بجميع السائقين المنتقلين لفرق جديدة: "نعم، أضرّهم ذلك. وأعتقد أنّ ندمنا الأكبر هو أنّنا لم نكن في مستوى الموثوقية الذي كان يجب أن نكون عليه".

واستطرد: "خسر سيباستيان الكثير من الوقت المتاح له في التجارب الشتوية. لذا لو حظينا بالمزيد من التجارب، مع سيباستيان داخل السيارة، أعتقد أنّه كان ليتواجد في مكان مختلف على منحى التعلّم".

من جهته وافق مدير فريق مكلارين أندرياس سيدل على أنّ جدول التجارب المقيّد لم يساعد دانيال ريكاردو والمنتقلين لفرق جديدة على التحسّن بسرعة. ولكنّه أصرّ على أنّ الجميع يجب أن يقبلوا هذه الظروف.

وقال في هذا الصدد: "لن أقول بأنّ ذلك مفاجئ. نحن نعلم بأنّه ليس من السهل الانتقال من سيارة إلى أخرى عندما يكون أمامك يوم ونصف فقط من الاختبارات. أعتقد بأنّه لا جدوى من التذمّر من ذلك، لأنّه كان اتفاقاً بين جميع الفرق لخوض تجارب واحدة فقط هذا العام للحدّ من النفقات".

واستدرك: "لذا لا داعي للتطرّق إلى ذلك كثيراً. نأمل أن نعود للقيام بالمزيد من أيّام التجارب العام القادم، خاصةً ونحن نعرف بأنّه ستكون لدينا سيارات جديدة بالكامل في 2022".

واسترسل: "لذا من وجهة نظري، أو على الأقلّ من وجهة نظر مكلارين، من المنطقي القيام باختبارَين مع وجود فارق زمني جيّد بينهما كي يتسنّى لنا استيعاب ما تعلّمناه من الاختبار الأوّل، وكي يكون في وسعنا التعامل مع هذه السيارات الجديدة كليّاً".

وواصل: "عموماً، أعتقد بأنّ هذه مسألة ناقشتها أيضاً في السابق – على سبيل المثال، عندما انضم كارلوس (ساينز) قادماً من رينو – جميع هؤلاء السائقين موهوبون جداً، ولديهم خبرة واسعة ويصلون إلى وتيرة معيّنة بسرعة كبيرة جداً".

وأضاف: "لكن هذه السيارات معقّدة. ثمّ العثور على العُشرَين أو ثلاثة أعشار أو أربعة أعشار الأخيرة، التي تخلق الفارق عندما لا تكون مرتاحاً لدفع هذه السيارات لأقصى حدودها، ليس بالأمر السهل. يتطلّب ذلك وقتاً. لكن مرّةً أخرى، هذا ليس مفاجئاً".

وأكمل: "هذا جزء من عملية إدماج سائق جديد. وأعتقد، أنّه مع الخبرة التي يتمتّع بها دانيال، والخبرة التي نتمتّع بها كفريق سيستغرق الأمر ثلاث عطل نهاية أسبوع كي نرى دانيال مرتاحاً بالكامل مع السيارة".

دانيال ريكاردو، مكلارين ولويس هاميلتون، مرسيدس

دانيال ريكاردو، مكلارين ولويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

وأشار ريكاردو إلى أنّ المنافسة المتقاربة هذا العام ستسلّط المزيد من الضوء على الفوارق بين الزملاء في نفس الفريق.

وقال الأسترالي بخصوص ذلك: "كلّ عُشر من الثانية له أهميّة، خاصةً في الوقت الراهن. لذا لا يمكنك التخلّف ببضعة أعشار من الثانية أو ستجد نفسك تغادر التصفيات من القسم الثاني أو قد يشكّل ذلك الفارق بين الثلاثة والثمانية الأوائل".

وتابع: "لذا، على هذه الحلبة المخاطرة أكبر. أنت بالفعل تحتاج لأن تكون مرتاحاً مع السيارة عند دفعها لأقصى حدودها ولأن تحظى بالثقة، وحتماً استغرقت المزيد من الوقت في عطلة نهاية الأسبوع هذه مقارنةً بالبحرين".

وأردف: "أعتقد أنّ بيريز أحرز تقدّما أكثر منّا جميعاً على هذا الصعيد، لكن عموماً أودّ حقّاً أن أكون أسرع. أعتقد بأنّني حقّقت تقدّماً ملحوظاً، لكنه كان تقدّما ثابتاً خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه. وعلى الأرجح يعود ذلك لطبيعة الحلبة، والمستوى، والتنافسية التي يحظى بها الجميع حالياً".

كما أشار سيدل إلى أنّ ساينز لديه خبرة في الانتقال من فريق لآخر، حيث انتقل من تورو روسو إلى رينو، ومن ثمّ إلى مكلارين ويتواجد حالياً مع فيراري.

ويجد نفسه حالياً في مواجهة شارل لوكلير داخل أسوار قلعة مارانيللو، الذي يخوض موسمه الثالث مع الفريق وتملؤه الثقة وفي أفضل مستوياته. حيث عانى ساينز لمجاراته على مدار اللفة الواحدة.

"أعلم بأنّه مختصّ في التصفيات" قال الإسباني بعد أن تأهّل خلف لوكلير بسبعة مراكز في إيمولا.

واستطرد: "خاصةً داخل فيراري حيث يبدو وكأنّه في بيته ويعلم تماماً ما يمكن توقّعه من السيارة عندما يتعلّق الأمر بظروف التماسك العالي في القسمَين الثاني والثالث من التصفيات، وهو مخضرم وسائق جيّد جداً".

واستدرك: "لكن في نفس الوقت إذا كان هناك أيّ شيء لاحظته خلال السباقَين الافتتاحيين للموسم فهو أنّني لست أبطأ منه على أيّ منعطف. لذا أعلم أنّه لو تفاديت الأخطاء وقمت بلفات نظيفة فسأتواجد معه في المقدمة".

واسترسل: "الأمر الآن مرتبط بالتركيز على القيام بلفات خالية من الأخطاء، وبما يقوم به، وبما يمكنني فعله للتحسّن على هذا الصعيد. أو ربّما أحتاج فقط للمزيد من الوقت والخبرة. لذا سنرى ما سيحصل، لكنّني متفائل بما رأيته على البيانات والأمر بالنسبة لي مجرّد مسألة وقت".

كارلوس ساينز الإبن، فيراري

كارلوس ساينز الإبن، فيراري

تصوير: صور موتورسبورت

وقدّم ساينز نظرة مثير للاهتمام حول الهوامش الدقيقة المعنية: "ربّما كان ذلك الصعود على الحفف الجانبية اليوم، وكيفية تفاعل السيارة مع ذلك، بالاعتماد على الزاوية التي أنقضّ فيها على الحفف".

وأضاف: "ارتكبت بضعة أخطاء عند جميع المنعطفات المزدوجة، عبر دخول المنعطف بزاوية مختلفة وغير مناسبة".

وأكمل: "هنا توجد خطوط مستقيمة طويلة جداً بعد هذه الحفف وكنت أخسر عُشر أو عُشرَين من الثانية على الخطّ المستقيم بسببها. هذا ما أتحدّث عنه، معرفة كيف ستتفاعل السيارة مع أيّ زاوية، وأن تكون في غاية الدقّة مع زاوية الانقضاض لمعرفة نتيجة ذلك على الخطّ المستقيم التالي".

واختتم: "لا زال أمامنا بعض الأمور لتحليلها، لكنّني واثق أين يوجد زمن اللفة ذاك وكيف يمكننا استخراجه".

وكما أشار ألونسو، على الأرجح أنّ سباق إيمولا ساهم في تسريع منحى التعلّم لجميع هؤلاء السائقين.

لا شكّ في أنّهم سيتقدّمون أكثر إلى الأمام في بورتيماو وبرشلونة – وحينها بحلول الوقت الذي سيبدأ فيه كلّ شيء في السير بشكل صحيح سيصلون إلى موناكو، حيث الثقة هي كلّ شيء وهذه الحدود أدقّ من أيّ مكان آخر. سيكون من الرائع أن نرى كيف سيكون أداؤهم مقارنةً بزملائهم على شوارع الإمارة.

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ وشارل لوكلير، فيراري ولاندو نوريس، مكلارين وبيير غاسلي، ألفا تاوري وكارلوس ساينز الإبن، فيراري

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ وشارل لوكلير، فيراري ولاندو نوريس، مكلارين وبيير غاسلي، ألفا تاوري وكارلوس ساينز الإبن، فيراري

تصوير: صور موتورسبورت

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق ريكاردو اضطر للتخلي عن "كبريائه" عندما انصاع لأوامر الفريق في إيمولا
المقال التالي راسل: حادثتي مع بوتاس في إيمولا لن تضرّ بعلاقتي مع مرسيدس

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

أحدث الأخبار

نوريس يتكلم عن ناحية مختلفة يجب الانتباه عليها أثناء سنّ قوانين 2026 الجديدة

نوريس يتكلم عن ناحية مختلفة يجب الانتباه عليها أثناء سنّ قوانين 2026 الجديدة

F1 فورمولا 1
جائزة المملكة العربية السعودية الكبرى
نوريس يتكلم عن ناحية مختلفة يجب الانتباه عليها أثناء سنّ قوانين 2026 الجديدة نوريس يتكلم عن ناحية مختلفة يجب الانتباه عليها أثناء سنّ قوانين 2026 الجديدة
وولف لن يقع في "فخ هورنر" حيال هيمنة ريد بُل

وولف لن يقع في "فخ هورنر" حيال هيمنة ريد بُل

F1 فورمولا 1
جائزة المملكة العربية السعودية الكبرى
وولف لن يقع في "فخ هورنر" حيال هيمنة ريد بُل وولف لن يقع في "فخ هورنر" حيال هيمنة ريد بُل
"فيا" تقيّم شكوى ضد هورنر تزامناً مع توجّه باستئناف القضية

"فيا" تقيّم شكوى ضد هورنر تزامناً مع توجّه باستئناف القضية

F1 فورمولا 1
"فيا" تقيّم شكوى ضد هورنر تزامناً مع توجّه باستئناف القضية "فيا" تقيّم شكوى ضد هورنر تزامناً مع توجّه باستئناف القضية
أول حزمة تحديثات كبيرة لفريق مكلارين ليست بعيدة

أول حزمة تحديثات كبيرة لفريق مكلارين ليست بعيدة

F1 فورمولا 1
جائزة أستراليا الكبرى
أول حزمة تحديثات كبيرة لفريق مكلارين ليست بعيدة أول حزمة تحديثات كبيرة لفريق مكلارين ليست بعيدة

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط