اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

كيف حاول هاميلتون عزل نفسه من فيروس كورونا

فاجأ خبر إصابة لويس هاميلتون بفيروس كورونا الجميع اليوم الثلاثاء، حيث يتّجه بطل العالم للتخلّف عن المشاركة في سباقه الأوّل في مسيرته.

لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

ستيف إيثيرنجتون/ صور لات

بعد أن شارك في جميع السباقات منذ انطلاق مسيرته في جائزة أستراليا الكبرى 2007، لن يتمكّن هاميلتون من التواجد ضمن جائزة الصخير الكبرى، وقد يغيب كذلك عن جائزة أبوظبي الكبرى الختاميّة.

لكنّ مفاجأة تحليل هاميلتون الإيجابيّ كانت أكبر نتيجة حقيقة أنّ سائق مرسيدس من بين الأكثر صرامة على صعيد محاولة عزل نفسه عن الآخرين.

اقرأ أيضاً:

إذ دائمًا ما حاول البقاء بعيدًا عن الفنادق في السباقات، والمكوث في منزله المتنقّل على الحلبة عوضًا عن ذلك.

كما أنّه كان يحتكّ بعددٍ محدودٍ من أعضاء الفريق، بينما تُقام الاجتماعات عبر تطبيق زوم من أجل محاولة تقليل خطر العدوى.

إذ كما قال توتو وولف مدير فريق مرسيدس: "السائقون هم أكثر المقيّدين في المجموعة بأكملها، من الفريق بأكمله. بالتأكيد ليس ذلك بالوضع الرائع بالنسبة إليهم كونك تحتاج للعيش مثل ناسك وذلك ما يفعلونه. إنّهم في المنزل ولا يخرجون لتناول العشاء. وليسوا في اجتماعات مع الآخرين".

وبالفعل حاول هاميلتون عزل نفسه عن أكبر قدرٍ ممكن من الناس كلّما تواجد في منزله في موناكو، وذلك بعد أن تخلّى عن أسلوب حياته الصاخب السابق.

"كان هذا عامي الأوّل الذي أتواجد فيه في المنزل" قال هاميلتون ضمن حوارٍ مؤخّرًا مع وسائل إعلام مختارة بما فيها موقعنا "موتورسبورت.كوم": "لم يسبق لي التواجد في المنزل".

وأردف: "من الواضح أنّني أذهب إلى الجبال في الشتاء، أعتبرها بيتي الأساسيّ. كما لو أنّه بيت مليء بالحبّ والذكريات والعائلة التي تأتي في الشتاء. من الواضح أنّ منزلي في موناكو يفتقر لذلك. أتواجد هناك لفترات قصيرة، لذا لم يكن ذلك الأمر الأسهل".

وأكمل: "لكنني تواجدت في مكانٍ واحد لأسبوع بعد السباق للمرّة الأولى هذا العام. لم يسبق لي فعل ذلك، لكن كان ذلك جيّدًا على عدّة أصعدة".

ثمّ تابع: "لكنّ ذلك ينطبق على الكثيرين حول العالم. كانت لديّ الكثير من الأشياء للتركيز عليها. تمكّنت من إيجاد نفسي مرتاحًا وحيدًا، وعثرت على راحة البال، كنت متّزنًا وسعيدًا. كنت قادرًا على التركيز على نقاط الضعف في تدريباتي".

وتمحورت فقاعة هاميلتون حول نفسه ومدرّبته أنجيلا كولن، بل أنّ مساعده طويل الأمد مارك هاينز لم يُمضِ الكثير من الوقت قريبًا منه.

وقال هاميلتون: "اقتصر الأمر عليّ وعلى أنجيلا. يتوجّه مارك إلى منزله بعد السباقات، ولا أعتقد بأنّه كان جزءًا من فقاعتي. أي أنّ الأمر اقتصر عليّ وعلى أنجيلا".

وقال هاميلتون أنّه حثّ كولن على تمضية المزيد من الوقت مع عائلتها، لكنّها أصرّت على البقاء معه لمساعدته.

وقال حيال ذلك: "حاولت دفعها للعودة إلى منزلها وعائلتها قدر المستطاع. لكن ليس من السهل تمضية وقتٍ طويل مع أيّ أحد. لكنّنا شريكان في السكن ونحن أفضل صديقين تقريبًا. لذا نعمل بشكلٍ جيّد. ونفعل كلّ شيء معًا تقريبًا".

وأكمل: "كما أنّنا نقفز بالمضلّات معًا، ونركب على الأمواج معًا، ونجري معًا ونذهب إلى النادي كذلك، كلّ شيء معًا تقريبًا. كما أنّنا نجري حصص اليوغا معًا ونتأمّل معًا. كلانا نباتيّ ونتعلّم الكثير معًا. هناك أشياء طرحتها لم تكن تعلمها وأخرى بالعكس".

لكن بالرغم من كلّ احتياطاته، التي تضمّنت رفع مديره وولف زيارته في موناكو، فإنّ فيروس كورونا وجد طريقه إلى فُقاعة هاميلتون في النهاية.

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق لماذا بدّل بوتاس ثلاثة إطارات فقط خلال آخر وقفة صيانة في سباق البحرين
المقال التالي تود: يجب فهم العودة "المخيفة" للنيران في الفورمولا واحد

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط