اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: بهذه الطريقة ستتمكن مرسيدس من التغلب على ريد بُل

بعد هزيمة مؤلمة أخرى تعرضت لها في جائزة ستيريا الكبرى، أعلنت مرسيدس أنه وبينما ستحدّ من التطوير على سيارتها لموسم 2021، لكنّها غير مستعدة للاستسلام في معركتها مع ريد بُل على لقب هذا الموسم. 

لويس هاميلتون، مرسيدس وسيرجيو بيريز، ريد بُل

مارك ساتون/ صور لات

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

بالرُغم من توجيه تركيزها الأكبر على موسم 2022، ما يزال أمام مرسيدس الكثير من الخيارات لإبقاء صراع اللقب حيًا.

لقد كانت مسألة وقت وحسب قبل أن تضع فرق الفورمولا واحد حدًا للجانب الأكبر من تطوير سياراتها لموسم 2021 وتوجّه تركيزها نحو الحقبة الجديدة بالكامل للبطولة العام المُقبل، ولا سيّما مع عودة التأثيرات الأرضية في الجانب الانسيابي والأجنحة والهيكل الأكثر تبسيطًا.

وعلى الرُغم من أن فرق الفورمولا واحد كان بمقدورها في الماضي التركيز على الموسم الانتقال والجديد بالتوازي في ذات الوقت، إلّا أن الانتقال إلى موسم 2022 مختلف بشكل كبير عن وضع التغييرات الانسيابية في 2009 و2017. إذ تتواجد عوامل أخرى مثل سقف النفقات.

ولكن يبقى السؤال: في أيّة مرحلة ستوجّه الفرق كامل مواردها نحو موسم 2022؟ حيث كان ذلك القرار سهلًا بالنسبة لفرق مثل هاس، والتي اعترفت وبصراحةٍ أنها تعاملت بمقاربة بدائية للغاية مع التغييرات لهذا الموسم ووجّهت كامل تركيزها نحو العام المُقبل قبل حتى السباق الأول للموسم الجاري.

وسنرى في الموسم المُقبل ما إذا كانت تلك استراتيجية عبقرية من الفريق الأمريكي أن مجرّد نوبة إفراط في التفكير المتفائل.

في المقابل، أعلن توتو وولف مدير فريق مرسيدس بعد الجولة الأخيرة في ستيريا أن فريقه بات جاهزًا لإيقاف التطوير على سيارته "دبليو12" لهذا العام، إذ وبعد تحديث السيارة ببضعة مكونات صغيرة في محاولة لتعويض التأخّر من تصميم زاوية الانحناء الأمامي المنخفضة مع قوانين الأرضية الجديدة، فيبدو بأن مرسيدس قد آثرت التضحية بمكاسب إضافية قصيرة المدى لصالح أهداف أكبر على المدى الطويل.

حيث قال وولف عن ذلك: "إنّه قرار صعب جدًا جدًا. كونه لدينا قوانين جديدة ليس فقط للعام المُقبل، ولكن لأعوام قادمة، وتصميم مختلف تمامًا للسيارة. إذ عليك أن تختار التوازن الصحيح، والجميع تقريبًا سيوجّهون تركيزهم الآن على سيارة العام المُقبل".

ولا شكّ بأنّ ذلك القرار بات أصعب ليس في ظل تواجد مرسيدس ضمن خضم معركة اللقب فقط، ولكن كذلك في وقت يبدو فيه أن ريد بُل تتحسن مع كل سباق، حيث عزّز سائقها ماكس فيرشتابن من صدارته في سباق ستيريا أمام لويس هاميلتون إلى حد 17 ثانية، قبل أن يتوقّف بطل العالم سبع مرات قُرب النهاية وينتزع نقطة أسرع لفة.

د.هيلموت ماركو، مستشار فريق ريد بُل ريسينغ ولويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ وفالتيري بوتاس، مرسيدس

د.هيلموت ماركو، مستشار فريق ريد بُل ريسينغ ولويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ وفالتيري بوتاس، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

على الجانب الآخر، فاجأت تصريحات وولف عن توجّه مرسيدس بتركيزها مبكرًا نحو موسم 2022 نظيره في ريد بُل كريستيان هورنر، والذي صرّح بأنه لا يصدّق أن غريمتهم ستوقف جلب التحديثات في وقت مبكر للغاية كهذا. 

فقال: "ما تقوم به مرسيدس يخصها وحدها، لذا فإنّنا نركّز فقط أنفسنا".

وأضاف: "نعلم بأن توتو يحب أن يسلّط الضوء على أمور أخرى، لذلك لا أصدّق بأنهم سيخوضون بقية الموسم من دون جلب مكوّن واحد جديد على السيارة".

وتابع: "لكن كما قلت، ما يُمكننا فعله هو التركيز على عملنا. بالطبّع هنالك توازن بين هذا العام والعام المُقبل، ولكن إذا يعني ذلك أن علينا العمل بجد أكبر بعض الشيء من الفرق الأخرى، فنحن مستعدون تمامًا لذلك".

وذلك قبل أن يوضّح جايمس أليسون المدير التقني لدى مرسيدس ما قاله وولف، مُضيفًا أن هنالك "أمورًا ما تزال في طريقها إلى السيارة قبل عملية نقل التركيز تلك نحو الموسم المُقبل" وأن "هنالك بعض التحسينات الإضافية التي ستدخل في جانب وحدة الطاقة كذلك".

حيث قال: "ما أشار إليه وولف هو أنّ قوانين العام المقبل ستكون كبيرة حيث ستتطلب قدرًا هائلًا من انتباهنا. لذلك تحوّل معظم التركيز في المصنع لدينا إلى العام المقبل. ولكن هذا لا يعني بأنه لا توجد هناك بعض الأشياء التي سنقوم بإضافتها على السيارة الحالية".

وأكمل: "كما أننا لا نملك مصنعًا واحد بل اثنين والآخر متعلق بوحدة الطاقة إذ لا يزال بإمكاننا استخلاص المزيد من الأداء من هذا الجانب. ستكون لدينا بعض التحديثات القادمة على صعيد الانسيابية ووحدة الطاقة".

المنافسة على البطولة لا تكون فقط من خلال إضافة القطع الانسيابية، كونه وفي مرحلة ما، حتى أولئك أمثال ريد بُل الذين يواصلون جلب التحديثات، سيكونون بحاجة لنقل كامل التطوير إلى العام المُقبل

وولف

"المنافسة على البطولة لا تكون فقط من خلال إضافة الأجزاء الانسيابية، كونه وفي مرحلة ما، حتى أولئك أمثال ريد بُل الذين يواصلون جلب التحديثات، سيكونون بحاجة لنقل كامل التطوير إلى العام المُقل" توتو وولف

باختصار، فإن مرسيدس لديها بالفعل بضعة تحديثات إضافية قادمة في الطريق، لكنّ الطريق نفسه سيُغلق من أجل إفساح المجال للعمل على قوانين العام المُقبل.

من جهتها، جلبت ريد بُل كذلك بعض التحديثات الإضافية قُبيل جولة النمسا المزدوجة، إذ وبينما هيمن فيرشتابن على مجريات جائزة ستيريا الكبرى في الوقت الذي لم يكن فيه هاميلتون قادرًا على مجاراة وتيرة الهولندي، فإنّ قرار مرسيدس بوضع نهاية لتطوير سيارة هذا العام يعني أنّه نظريًا ستتوسّع الفجوة بين الغريمين إذا ما واصلت ريد بُل عملية تطويرها لهذا العام.

مع ذلك، وبالرُغم من تصريحها العلني بنقل تركيزها نحو العام المُقبل، فإنّ مرسيدس لم تستسلم في معركة هذا العام. فذلك ليس من ضيم الفريق المهيمن المتمركز في براكلي وبريكسوورث، إذ سيركّز عوضًا عن ذلك على تحقيق الاستغلال الأمثل مما يملكه بالفعل في جعبته من أجل تقليص الفارق مع ريد بُل.

لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

وهذا يقودنا إلى السؤال الأهم في هذه القصة: ما الذي يُمكن لمرسيدس فعله للتغلب على ريد بُل بخلاف الاعتماد على تلك التحديثات القليلة المتبقية؟

أوّل شيء بطبيعة الحال، سيكون ما يمكن للفريق استخلاصه فيما يتعلّق بالإعدادات. فهنالك الكثير من الجوانب المختلفة للعب بها - الإعدادات الانسيابية، إعدادات نظام التعليق وأوضاع المحرك - والتي من الممكن استغلالها لاستخلاص مزيد من الأداء من سيارة "دبليو12".

وذلك الجانب يوجّه الكثير من تركيز الفريق على اختبار كل شيء في التجارب الحرة. حيث أنّ فهم كيفية عمل السيارة على الحلبات المُقبلة وضبط الإعدادات لتناسب المسارات مع الكم الكبير من البيانات المتاحة ستكون أمور ذات أهمية بالغة.

على الجانب الآخر، فإنّ عدم وضع أيّة قطع جديدة وفهم كيفية عملها قد يمنح مرسيدس وقتًا أكبر لفهم ما لديها بالفعل، لذا يمكن اعتبار ذلك سلاحًا ذا حدين.

"المنافسة على البطولة لا تكون فقط من خلال إضافة القطع الانسيابية، كونه وفي مرحلة ما، حتى أولئك أمثال ريد بُل الذين يواصلون جلب التحديثات، سيكونون بحاجة لنقل كامل التطوير إلى العام المُقبل" قال وولف.

وأكمل: "هذا يعني أن استغلال جميع جوانب السيارة، من إعدادات، إطارات وتعزيز طريقة التشغيل، ستصبح أمورًا هامة جدًا جدًا. وسيكون من غير المنطقي وضع أسبوع، اثنين أو شهر من العمل من جديد على السيارة الحالية، كون المكاسب لن تكون قريبة بأيّ حال مما نحققه على سيارة 2022".

وأردف: "لكن رغم ذلك، فإنّ المعركة لم تنته بعد. مررنا بعطلة نهاية أسبوعٍ صعبة هنا وليست لدينا أسلحة في ترسانتنا للفوز بالسباق. لكنّنا سنفوز بسباقات أخرى هذا الموسم وسنُحقّق أقطاب انطلاق أولى وسنكون ضمن المعركة".

لويس هاميلتون مع توتو وولف مدير فريق مرسيدس

لويس هاميلتون مع توتو وولف مدير فريق مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

هذا وعانت مرسيدس كذلك من أجل استخلاص الأداء الأفضل من الإطارات هذا العام، لذا فإن إيجاد المزيد من الأداء من خلالها على مدار عطلة نهاية الأسبوع - ولا سيّما عندما تتغير الإطارات الخلفية خلال السباقات القليلة المُقبلة إلى أخرى بجوانب أقسى - قد يُنتج المزيد من المكاسب للفريق.

وبالرُغم من أن بيريللي تدّعي بأن الجوانب المحدّثة للإطارات لن يكون لها تأثير كبير، إلّا أنّ تلك الجوانب الأقسى ستغيّر عوامل مثل صعوبة الانعطاف والانزلاق بينما يتآكل الإطارات بشكل مختلف. 

جانبٌ آخر قد أصبح حيويًا للغاية في معركة موسم 2021 هو الاستراتيجية - والتي ساعدت مرسيدس على الفوز في إسبانيا، ولكن ليس في فرنسا حيث بادرت ريد بُل باعتماد توقّف إضافي، ما منح فيرشتابن الأفضلية لانتزاع الصدارة من هاميلتون.

وسيتعيّن على مرسيدس اختبار الوقت المناسب في السباقات المُقبلة كي تكون متحفظة، وكذلك الوقت المناسب للتفكير خارج الصندوق والمبادرة فيما يتعلق بالاستراتيجية، لتُجبر هي ريد بُل على الاستجابة.

ولكن ما يزال يتعيّن على كل الفريقين القيام بكل الأمور على نحوٍ صائب - حيث أنّ أي خطأ قد يكون له تبعات موجعة لأيّ منهما - حتى لو كان صغيرًا مثل وقفة صيانة بطيئة أو سوء تقدير لغلق المكابح. 

وبتشبيه آخر، فإن المعركة حاليًا تشبه مباراة الملاكمة الشهيرة لعام 1974 والتي كان من المتوقع حينها للملاكم العالمي محمد علي أن يخسر أمام النجم الصاعد جورج فورمان. 

كان فورمان أصغر، أقوى ويبدو متحكمًا بأصول هذه اللعبة، بينما كان علي أكبر وليس ضمن مستواه المعهود الذي ظهر به سابقًا قبل أن يُحرم من المشاركة في المنافسات ثلاثة أعوام ونصف لتفاديه الخدمة العسكرية في حرب فيتنام.

لكن وبينما امتلك فورمان القوة والجلَد للفوز، وكان من المتوقع له أن يهيمن، لكن علي اتبع تكتيك "الارتخاء على الحبال" أي الادعاء أنه متعب بحيث يتكئ على الحبال حول الحلبة، ليجبر خصمه على أن يكيل لكمات غير مجدية وبالتالي يخفف من قوة لكماته كذلك، ويستغل أية فرصة لتوجيه لكمات مُحكمة إلى وجه فورمان.

حينها، فاز علي بالرغم من كل التوقعات بخسارته.

ومرسيدس في هذه الحالة تأمل نسخ أسلوب نجاحات علي في مواجهة خصم أكثر ليونة وبموارد أكبر. لذا، لا بد لها من اتباع مقاربات استراتيجية مدروسة لتخفيف تأثيرات معدلات تطوير ريد بُل.

كلا الفريقان بحاجة تامة لاستعمال كامل أوراقهما بشكل صحيح - وأي خطأ صغير قد يؤدي إلى نتائج كارثية لكل منهما - حتى أن أصغر وأدق التفاصيل، مثل تأخير في وقفة الصيانة أو قفلًا للمكابح قد يعني خسارة اللقب!

بطبيعة الحال، ستكون هناك حلبات تناسب ريد بُل أكثر وعلى مرسيدس أن تضمن تقديم أداء مناسب حينها وذلك بهدف خفض مقدار الخسارة في النقاط.

لكن وبالمقابل، ستحظى مرسيدس بحلبات تناسبها، ولا بدّ لها من أن تضمن تقديم الأداء الأقصى الممكن لكلتا سيارتيها بهدف تسجيل النقاط. وذلك يتضمن العمل على تحسين الإعدادات واختيار التوازن الانسيابي الصحيح وفهم عمل الإطارات.

فالتيري بوتاس، مرسيدس وسيرجيو بيريز، ريد بُل ريسينغ

فالتيري بوتاس، مرسيدس وسيرجيو بيريز، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور موتورسبورت

وعادة ما تكون مرسيدس قوية على حلباتٍ مثل سبا، سوتشي وأوستن، وعليها الاستفادة من أفضليتها هناك، على أمل أن تؤدي سيارتها ضمن المستوى المأمول. 

وكذلك الأمر مجددًا، فإن حلبتي المجر والمكسيك ستناسبان ريد بُل على الأغلب. وهناك حلبات لا بد لمرسيدس فيها أن تجبر نفسها على التواجد ضمن وضع يؤهلها المنافسة على الفوز إن تعرضت ريد بُل لأية مشاكل أو ارتكبت أخطاء.

وما زالت زاندفورت وجدة مجهولتين في هذا الصدد، وكذلك تركيا إلى درجة ما. 

وبالرغم من أن كل سائق محددٌ بسيارته، لكنهم قادرون على صنع الفارق. إن فيرشتابن وهاميلتون سائقان من الطراز الرفيع، وفي حال امتلكا سيارة قادرة على الفوز فسيرفعان من حظوظهما إلى 99.9 بالمئة.

وأية حركة "ساحرة" من أحدهما خلال السباق قد تمنحه الفوز حتى ولو كان فريقه متأخرًا؛ قدرة هاميلتون على التعافي في سباق باكو لهي مثال واضح على ذلك.

وكلّ منهما يحتاج إلى "ظهيرٍ" يحميه. والآن، وجد سيرجيو بيريز موطئ قدم له في ريد بُل وبات قادرًا على فهم خصائص سيارتها، وهذا ما يمنح الفريق مساحة أكبر لناحية الاستراتيجيات، وبوسعه أن يشتت استراتيجيات مرسيدس.

ويتوجب على بوتاس كذلك أن يُمسك زمام الأمور جيدًا. وبالرغم من التكهنات التي تحيط بمستقبله مع مرسيدس وإمكانية استبداله بجورج راسل سائق ويليامز، لا بدّ للفنلنديّ من عدم التشتت بذلك بل حصر كامل تركيزه على مجاراة زميله كما كان يفعل سابقًا.

كلا الفريقان بحاجة تامة لاستعمال كامل أوراقهما بشكل صحيح - وأي خطأ صغير قد يؤدي إلى نتائج كارثية لكل منهما - حتى أن أصغر وأدق التفاصيل، مثل تأخير في وقفة الصيانة أو قفلًا للمكابح قد يعني خسارة اللقب!

ما زال هناك الكثير من الاحتمالات أمام الفريقين، وبالرغم من أن هذه هي معركة اللقب الأقسى التي تخوضها مرسيدس حتى الآن، لكنها ترفض الاستسلام! بل حتى أنها تهمسُ في أذن غريمتها ريد بُل بنفس كلمات علي التي كان يوجهها إلى فورمان خلال المباراة بينهما عام 1974: "هل هذا كل ما لديك!؟".

فالتيري بوتاس، مرسيدس

فالتيري بوتاس، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق "فيا" تكشف سبب زيادة عدد التوجيهات التقنية مؤخراً في الفورمولا واحد
المقال التالي مرسيدس تشرح سبب عدم تخليها عن تصميم جناحها الخلفي

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط