تحليل: ماذا وراء فتحة هواء ألبين الضخمة

في الوقت الذي تسعى فيه جميع الفرق لتقليص حجم الهيكل الخارجيّ حول مكوّنات وحدة الطاقة، جاء حلّ ألبين ليكون فريدًا ولم يظهر في البطولة منذ سبعينات القرن الماضي.

لكن في الحقيقة فإنّ فتحة تغذية الهواء وهيكل الانقلاب على سيارة "آي521" لم يتغيّرا بالمقارنة مع سيارتَي "آر.اس19" و"آر.اس20". عوضًا عن ذلك فإنّ الهيكل الخارجيّ خلفها هو الذي ازداد حجمه.

رينو آر.اس20

تصوير: رينو

الهيكل الخارجي لسيارة ألبين ايه521

تصوير: ألبين

ويعود السبب وراء ذلك إلى محاولة تعويض ما فرضته القوانين على صعيد تقليص حجم الأرضيّة وقنوات تهوية المكابح الخلفيّة فضلًا عن تعزيز أداء الناشر.

وفي حين أنّ بقيّة الفرق ضغطت لتطوير جوانب سياراتها من أجل دفع التيارات إلى الأسفل للالتقاء بالأرضيّة في أبكر منطقة ممكنة، فإنّ تصميم سيارة ألبين يُشابه ما كانت تفعله الفرق قبل حقبة المحرّكات الهجينة.

ويسمح ذلك باعتماد قطعٍ بارزٍ أكثر لجانب السيارة على كامل طوله في الحقيقة.

إستيبان أوكون، ألبين

تصوير: صور موتورسبورت

ويخلق ذلك مساحة أكبر بين جانب السيارة والأرضيّة من أجل السماح للفريق بالتعامل مع المشاكل التي تتسبّب بها القوانين الجديدة بطريقة فريدة.

لكن من أجل بلوغ تلك الأهداف الانسيابيّة، فقد تعيّن على الفريق مراجعة هندسة التبريد في السيارة، وهو ما أدّى إلى تغيير مواقع مشعاعات التبريد ومختلف المكوّنات الداخليّة.

وحدة طاقة رينو "آر.اس19"

تصوير: صور موتورسبورت

لذا فإنّ التغييرات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتعديلات القوانين وهي تعكس طريقة ألبين في التعامل مع هذه المشاكل بالتوازي مع محاولة استرجاع أكبر قدرٍ ممكن من الأداء من دون الإضرار بأداء السيارة بشكلٍ عام.

ومن السهل إجراء مقارنة بين ذلك التصميم وبين ما شهدته فترة سبعينات القرن الماضي من تصاميم مشابهة...

مقارنة فتحة تهوية سيارة مرسيدس "دبليو01"