الفورمولا واحد بانتظار قرارات حاسمة حيال السباقات القصيرة وتجميد تطوير المحركات
ستمثل أفكار تجميد تطوير المحركات، الشكل النهائي لروزنامة 2021 وكذلك إمكانية تجربة سباقات قصيرة، المحادثات بين الفرق ومدراء الفورمولا واحد خلال اجتماع لجنة الفورمولا واحد اليوم.
الصورة من قبل: غلين دنبار / صور لات
من المتوقع أن يتم في الاجتماع الذي سيحضره مدراء الرياضة، الفرق والاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، التصويت على سلسلة من التغييرات التي قد تكون لها عواقب كبيرة على البطولة في المواسم المقبلة.
وكما كشف موقعنا "موتورسبورت.كوم" البارحة، فإنه من المتوقع أن يتمّ التصويت بالقبول على إقامة جائزة البرتغال الكبرى في 2 مايو/أيار، من قبل جميع الفرق.
ومثل هذه الخطوة التي ستضع التفاصيل النهائية على الجولات الأولى للموسم، ستتطلب التزاماً إضافياً من قبل الفرق وذلك بسبب قوانين الحجر والعزل المطبقة في المملكة المتحدة.
يشار إلى أن البرتغال ضمن "المنطقة الحمراء" الآن في تصنيف بريطانيا للبلدان الأوروبية، بالتالي فإن جميع المسافرين القادمين منها سيخضعون لحجرٍ يبلغ عشرة أيام.
وذلك يعني أن طواقم الفرق التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها لن تتمكن من العودة من البرتغال قبل جائزة إسبانيا الكبرى في 9 مايو، مضافاً عليها أيام الحجر الإلزامية العشرة.
ومن بين الأفكار المثيرة التي ستتم مناقشتها هي إمكانية تجربة فكرة سباقات قصيرة خلال الفترة التي تضم ثلاث جولات متتالية (جولات ثلاثية) في الروزنامة.
وبينما تمّ رفض مقترح السباقات ذات شبكات الانطلاق المعكوسة بعد معارضة مرسيدس الشديدة، لكن هذه الفكرة قد تحظى بالمزيد من الدعم.
إضافة إلى ذلك، فإن الهيكلية الإدارية الجديدة التي تم تقديمها في 2021 كجزء من اتفاقية كونكورد الجديدة تعني أنّ الموافقة بالإجماع على اتخاذ القرارات لم تعد ضرورية. وسيتم استبدالها بـ "الأغلبية العظمى" للأصوات أي أنّ 28 من أصل 30 صوتاً (بين ممثلي الفورمولا واحد، ’فيا’ والفرق العشرة)، ستكون كافية لتمرير القوانين.
لكن النقطة الأكثر تعقيداً ستكون مسألة تجميد تطوير المحركات بدءاً من 2022.
وتضغط ريد بُل بشدة من أجل اعتماد مثل هذا القانون، كي تتمكن من الاستحواذ على قسم تطوير المحركات لدى هوندا للموسم المقبل من دون أن تضطر للإنفاق على تكاليف التطوير لمجاراة المنافسين.
لكن هذه الخطوة لا تتعلق بالعلامة النمساوية وحدها، لأن تجميد المحركات يعني أن المصنعين بوسعهم تركيز كامل الجهود على تطوير المحركات الجديدة التي ستدخل معترك البطولة بدءاً من 2025.
ويبدو الوضع معقداً للغاية، نظراً لأنه وفي حال وجد أحد مصنعي المحركات نفسه متأخراً عن ركب المنافسة في بداية 2022، فإنه لن يتمكن من التطوير أو التحسين لعدة مواسم قادمة، ما يعني تأثر الأداء بشكل كبير.
ومن بين الأفكار المطروحة - التي لم تتم الموافقة عليها بعد - أن يتم العمل على معادلة أداء المصنعين بشكل متقارب، وذلك عبر التحكم بمعدل تدفق الوقود ضمن وحدات الطاقة بدءاً من 2022.
لكن مثل هذه المقارنة ستفتح الباب أمام مشاكل وعواقب متعددة، قد لا توافق عليها الفرق.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات