تغييرات جديدة على طاقم فريق أغوري للفورمولا-إي

 أجرى الفريق العديد من التغييرات المُفاجئة في صُفوف طاقم مُهندسيه، علمًا بأنه أجرى عملية تغيير واسعة في صُفوفه في الفترة التي سبقت انطلاقة الموسم حيث تعلقت بهيكل الشركة.

وتمكن فريق أغوري من التواجد ضمن العشرة الأوائل في مناسبتين في الموسم الحالي حيث خطف ناثانيال بيرثون المركز الثامن في بكين فيما حلّ أنتونيو فيليكس دا كوستا سادسًا في بوتراجايا.

ويُمكن لموقعنا «موتورسبورت.كوم» الكشف عن أنّ أهم تغيير طال منصب المُدير التقني للفريق حيث استُبدل الخبير جيري هيوز بالمُهندس ليو توماس الذي عمل سابقًا في برنامج بيجو "إل إم بي" وفي فريق سيباستيان لوب ريسينغ، علمًا بأنه يتمتع ببعض الخبرة في "الفورمولا – إي" اكتسبها من خلال قضائه بعض الوقت مع فريق فانتوري الموسم الماضي.

وعمل هيوز، المُساهم في مُلكية الفريق أيضاً، عن قُرب على سيارة فيليكس دا كوستا في الموسم الأول واستلم دور المُدير التقني من بيتر ماكول في شهر سبتمبر/أيلول الماضي. وكان ماكول نفسه مُساهمًا في الفريق، ولكنه غادر صُفوفه للتركيز على بناء شركته الخاصة في مجال آلات التصنيع الثُلاثي الأبعاد.

كما غادر أيضاً العديد من المُهندسين الآخرين الذين كانوا يعملون في مكتب الفريق المُتمركز في بيسيستر.

وعندما تواصل موقعنا مع المُتحدث باسم فريق أغوري لمعرفة المزيد، قال: "أجرى فريقنا مُؤخرًا تغييرات في صُفوف الإدارة العُليا وهو مُستمر في بناء فريقٍ قوي للموسم الثاني ولمُستقبله في الفورمولا-إي".

وأضاف: "تضمّن ذلك تغييرات داخلية ستُؤكد استفادة الفريق الكاملة من الخبرة والمعرفة والمهارات المُتوفرة لديه، من أجل تقديم فريقٍ فائز والاستمرار ببنائه على الحلبة وخارجها".

كما أشارت بعض المصادر إلى أن مارك بريستون، أحد المُؤسسين الأصليين للفريق، لم يتأثر بموجة التغييرات هذه ومن المُتوقع أن يستمر في دوره كرئيسٍ للفريق.

كما بقي أغوري سوزوكي، مُساهمًا في عمليات الفريق مثل بريستون، ولكنّ سائق الفورمولا واحد الياباني السابق لم يحضر أي سباق من سباقات الموسم الحالي ومن غير المُخطط أن يذهب لحُضور الجولة الثالثة في الأوروغواي نهاية الأسبوع الجاري.

ومن بين المُستثمرين الجُدد في الفريق، الذي علم موقعنا بأنه استحوذ على نسبة 50 بالمئة على الأقل من مُلكيته، مارك فاغيوناتو الذي يخوض بعض السباقات. ويُعتبر هذا الخبير العقاري القادم من موناكو شريكًا أيضًا في مُلكية «آر إس سيميلايشن» إلى جانب سيمون غينيس الذي يُعتبر مساهمًا أيضًا في مُلكية أغوري.