اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

السائقون العرب يُمنون النفس بكسر السيطرة الأجنبية على رالي أبوظبي الصحراوي

يسعى السائقون العرب وبعد سبع سنوات متتاليّة إلى كسر السيطرة الأجنبية على المركز الأوّل في رالي أبوظبي الصحراوي، إذ يُعتبر الثلاثي العربي ناصر العطية وخالد القاسمي ويزيد الراجحي من أبرز النجوم القادرين على الفوز بالنسخة 26 من الحدث العالمي.

السيارة رقم 300: ناصر العطية وماثيو بوميل

سينطلق الأسبوع المُقبل رالي أبوظبي الصحراوي، الجولة الثانية من بطولة كأس العالم لراليات الكروس كاونتري، إذ يستعد اثنان من نخبة السائقين العرب لخوض معركة ضد التاريخ، وأخرى بينهما، وهما القطري ناصر العطية والإماراتي الشيخ خالد القاسمي.

ويُصنّف السائقان بالمركزين الثاني والثالث على الترتيب في النسخة رقم 26 للرالي الذي سيُقام في الفترة الممتدة من 2 إلى 7 أبريل/نيسان المُقبل، وكلاهما أكثر من قادر على كسر السيطرة الأجنبية على لقب الرالي التي دامت سبع سنوات متتالية.

ويعتبر العطية، المتوج بلقب البطولة عام 2008، ثالث وآخر سائق عربي يحقق الفوز في الرالي الصحراوي، بالإضافة إلى محاولاته العديدة قبل وبعد هذا التاريخ والتي باءت بالفشل نظرا لصعوبة الرالي والمسار الصحراوي المليء بالتحديات والمعوقات في الصحراء القريبة من الربع الخالي.

أما السائقان العربيان الآخران اللذان خطّا اسميهما في سجلات رالي أبوظبي الصحراوي فهما الإماراتي محمد مطر، الذي فاز بنسخة الرالي عامي 1991 و1992، والقطري سعيد الهاجري الذي توج باللقب عام 1993.

وكان العطية أحد المرشّحين للفوز في دورة العام الماضي من رالي أبوظبي الصحراوي، خاصة بعد أن فاز بلقب رالي داكار قبل أسبوعين فقط من التحدي الصحراوي. وفي الوقت الذي كان فيه متصدراً حتى المراحل الأخيرة، حُرم القطري من اللقب لارتكابه أخطاء تقنية، وها هو يعود إلى الإمارات ليضع حداً لخيبة الأمل برفقة الملاح الفرنسي ماتيو بوميل، وهذه المرة على متن سيارة تويوتا هايلوكس.

ويتنافس العطية والقاسمي مع بعضها البعض منذ أكثر من عقدين من الزمان في بطولة الشرق الأوسط للراليات، ومنافستهما اتسعت لتصل الساحة العالمية في بطولة كأس العالم للراليات الطويلة وذلك بعد أول ظهور للشيخ الإماراتي في رالي أبوظبي الصحراوي العام الماضي (2015).

وسرعان ما تأقلم القاسمي مع أجواء الرالي، وفي الجولة قبل الأخيرة من الرالي كان قاب قوسين أو أدنى من مركز على منصة التتويج إلا أن سيارته تويوتا هايلوكس تعرضت لأعطال في علبة التروس. وهذا العام يتطلع لتحسين حظوظه خلف مقود سيارة ميني رباعية الدفع إلى جانب الملاح الإماراتي خالد الكندي.

وقال محمد بن سليم، رئيس نادي الإمارات للسيارات ورئيس اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية: "من الواضح أن ناصر يعتبر أحد المرشحين الأقوياء للفوز بالرالي من جديد، في الوقت الذي قدّم فيه الشيخ خالد القاسمي أداءً رائعاً بالرغم من كونها المشاركة الأولى له في الرالي الصحراوي الطويل. يزيد الراجحي قادر على أن يكون بين الثلاثة الأوائل، لذا ففرصة أن نشهد سائقاً عربياً بطلاً للرالي لا شكّ واردة وبقوة".

ويعود الراجحي، المصنف رابعاً في الرالي بعد العطية والقاسمي، وكله أمل لتحقق نتيجة أفضل من المركز الرابع التي حققها العام الماضي بالتعاون مع الألماني الملاح تيمو غوتشالك بسيارة أخرى من نوع ميني رباعية الدفع.

والسائق الذي يسعى الجميع للتغلب عليه، هو الروسي فلاديمير فاسيلييف، بطل الرالي للعامين الماضيين، والذي يتصدر الترتيب العام للسائقين الـ 62 المشاركين في سباق السيارات برفقة ملاحه الروسي أيضاً، قسطنطين زيلستوف بسيارة ميني.

ينطلق رالي أبوظبي الصحراوي بجولة استعراضية خاصة من حلبة الفرسان بأبوظبي يوم السبت 2 أبريل/نيسان قبل التوجه للصحراء القريبة من الربع الخالي لخوض خمسة أيام من المراحل الصحراوية. يختتم الرالي فعالياته في حلبة مرسى ياس تمام في 7 أبريل/نيسان.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق العطية يُشارك على متن سيارة تويوتا في كأس العالم للراليات الصحراوية
المقال التالي رالي أبوظبي الصحراوي: الصدارة للعطية في السيارات وبرايس في الدراجات

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط