الفورمولا إي تُحقّق عائدات قياسيّة فاقت 200 مليون يورو

ضمن بيانٍ تمّ نشره اليوم الخميس، زعمت الفورمولا إي أيضاً أنّها شهدت زيادة في متابعاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب أعداد الجماهير على الحلبات وأرقام المتابعة التلفزيونيّة.

وعلى إثر الموسم الأوّل للجيل الثاني من سيارات البطولة، حيث يُعتقد بأنّ سباق المملكة العربيّة السعوديّة الجديد كان من بين العوامل التي عزّزت الجوانب الماليّة للبطولة، زعمت الفورمولا إي أنّ الأرقام المبدئيّة لموسم 2018-2019 "تُظهر عائدات قياسيّة تفوق الـ 200 مليون يورو، أي أكثر من 50 بالمئة بالمقارنة مع الموسم الماضي، وعائدات إيجابيّة قبل الفائدة والضرائب للمرّة الأولى في تاريخ الفورمولا إي القصير".

كما زعم بيان البطولة أنّ مجموع عدد المتابعين على مختلف منصّات التواصل الاجتماعي ارتفع بـ "212 بالمئة" في موسم 2018-2019، بالرغم من عدم كشفها عن العدد الإجمالي.

فضلًا عن ذلك، فقد أشارت إلى أنّ أرقام المشاركات في محتوى التواصل الاجتماعي ارتفعت بـ "449 بالمئة".

وأشار البيان إلى أنّ "عدد مشاهدات الفيديو ارتفع للموسم الثاني على التوالي، وكان أعلى بـ 61 بالمئة من العام الماضي وتجاوز عتبة الـ 850 مليون مشاهدة".

وأضاف: "في ظلّ تواجد 72 بالمئة من المتابعين ضمن الشريحة العمريّة الأصغر من 35 عامًا ومشاهدة 42 بالمئة من الفيديوهات من قبل مشجّعين أصغر من 25 عامًا، فإنّ الفورمولا إي باتت من بين أعلى المنصّات الرياضيّة أداء على الكرة الأرضيّة من ناحية نسبة متابعة المشجّعين الشباب".

أمّا على صعيد الحضور الجماهيري على الحلبات فإنّ الفورمولا إي تزعم بأنّ موسم 2018-2019 شهد حضور أكثر من 400.000 مشجّع، وأشار البيان إلى أنّ "عدد المشجّعين الذين شاهدوا السباقات على التلفاز ارتفع بـ 24 بالمئة بالمقارنة مع العام الماضي في ظلّ ارتفاع مجموع المشاهدات التلفزيونيّة إلى 411 مليون على مدار 13 سباقًا".

وقال أليخاندرو عجاج الرئيس التنفيذي للبطولة: "من الإيجابي جدًا رؤية الزيادة الكبيرة في نموّ قاعدتنا الجماهيريّة، إلى جانب عدد المشجّعين الشبان الذين اختاروا مشاهدة ومتابعة الفورمولا إي".

وأضاف: "النموّ الذي حقّقناه خلال هذه الفترة القصيرة يدعو للسرور وينعكس من خلال العائدات القياسيّة التي فاقت 200 مليون يورو للمرّة الأولى".

وأكمل: "بعد إعادة الاستثمار في جوانب أخرى بشكلٍ استراتيجي على مدار الأعوام الخمسة الأولى ومواصلة القيام بذلك في المستقبل المنظور، يُعدّ ارتفاع مستوى العائدات دليلًا على صحّة وسلامة شركتنا لعدّة أعوام مقبلة".