اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

صراع الجبابرة في رالي داكار 2016

يبدو القطري ناصر بن صالح العطية أبرز اسم مُرشّح للفوز في نسخة 2016 من رالي داكار، ولكن الطريق أمامه لن تكون مفروشة بالورود، لا سيما في ظلّ بروز زُملائه في فريق الـ"ميني" وسائقي تويوتا وبيجو.

#325 ميني: آدم ماليش

الصورة من قبل: محتوى ريد بُل

ناصر العطية وإريك فان لون
#300 ميني: ناصر العطية وماتيو بوميل
#300 ميني: ناصر العطية وماتيو بوميل
جينيل دي فيليرز، تويوتا
جينيل دي فيليرز، تويوتا
يزيد الراجحي مع ملاحه تيمو غوتشالك
#314 بيجو: سيباستيان لوب
#321 بيجو: سيريل ديبريه
#303 بيجو: كارلوس ساينز

تُشير الوقائع إلى أن العطية سيكون المُرشح الأوّل للفوز خُصوصًا مع الثقة العالية التي أبداها والتحضيرات اللازمة التي قام بها مما يجعله مُتسلحًا بأقصى ما يُمكن من الصفات اللازمة للدفاع عن لقبه وتحقيق الفوز، أضف إلى ذلك عدم النُضوج الكامل لسيارات مُنافسيه الآخرين – رُغم أنه ليس حاسمًا، علمًا بأن الفرق الأخرى لا تخلو بدورها لا من الإمكانيات ولا من الأسماء الكبيرة القادرة على تحقيق نتائج قوية إن سنحت لها الفُرصة بذلك.

يشتهر القطري بكونه جريئًا لا يهاب المُواجهة، لذا يُعتبر الآن قُوَّة ساحقة تزداد فعاليتها يومًا بعد يوم، وبينما يظهر للبعض بأنه لامس السماء في نُسخة العام الماضي إلا أن العطية يبدو غير راضٍ عنها رُغم أنه أنهاها بفارق 35 دقيقة عن وصيفه جينيل دي فيلييرز.

ويُمكننا القول بأنّ القطري بدأ التحضير لداكار 2016 منذ أن فاز بنُسخة 2015، حيث عاد فورًا إلى مسارات الراليات وخاض العديد من الجولات والراليات الصحراوية خلال 2015، حيث فاز في قطر ومصر والمغرب، فضلاً عن الفوز بباخا المجر وإيطاليا وبولندا مُحققًا لقب بُطولة العالم للراليات الصحراوية "كروس كاونتري"، فضلاً عن اللقبين الآخرين اللذين أحرزهما في بُطولة العالم للراليات "دبليو آر سي 2" وبُطولة الشرق الأورسط للراليات. وهي جميعها مُشاركات تُضيف الخبرة إلى رصيده وتمنحه أفضلية من ناحية صقل أدائه في القيادة على مُختلف أنواع المسارات والدروب.

ومما ضاعف من هذه الفائدة أن ملّاحه الوفي ماتيو بوميل شاركه الجُلوس في السيارة في جميع هذه المُشاركات، مما أكسبه هو الآخر المزيد والمزيد من الخبرة.

مع ذلك، لا شيء أكيد في داكار، حيث قد تنقلب الأمور رأسًا على عقب في أي لحظة حتى مع أفضل السائقين. وهذا ما شهدناه الموسم الماضي عندما انسحب السعودي يزيد الراجحي ("الحصان الأسود" في داكار 2015) خلال المرحلة 11 منه علمًا بأنه كان يحتلّ المركز الثالث في الترتيب العام وبأريحية.

وتجدر الإشارة إلى أنّ العطية "ذئبٌ مُنفرد"، فعلى الرُغم من أنه يقود سيارة ميني من طراز "أول 4 ريسينغ" مع فريق "أكس-رايد"، ولكن ليس سائقًا رسميًا تمامه لديه. كما أنه لا يُعتبر جزءًا من استراتيجيته بحيث لا تنطبق عليه أوامر الفريق، وهو الشيء الذي قد يُصعب المهمة عليه. مع ذلك يُعدّ هذا الأمر ميزة تُشير إلى اختياراته الحُرّة وثقته بالفوز من دون مُساعدة الآخرين أو التعويل على أوامر الفريق، إذ سبق له وأن ذاق مرارة هذه الأوامر عندما كان في صفوف فريق فولكسفاغن طوارق.

وسننتقل من سيرة العطية وميني لنُلقي نظرة أشمل على الدائرة ككل، ونبدأ بالمُنافسين المُباشرين، تويوتا: تستند تويوتا في حملتها على ترسانة من التحضيرات، أولها سيارة جديدة "هايلوكس" تم تطويرها في الراليات الصحراوية وأثبتت تمتعها بقُدراتٍ ملحوظة، علمًا بأن الفريق "غازو ريسينغ" احتل مركز الوصافة العام الماضي مع جينيل دي فيلييرز الذي يستمر في صفوفه، كما انضم إليهم "مُفاجأة" العام الماضي يزيد الراجحي الذي يتمتع بخبرةٍ في قيادة سيارة التويوتا ولكنه الآن حظي بفُرصة الجُلوس خلف سيارة فريق مصنعي حيث شارك في تطويرها أيضاً، لذا تشعر تويوتا بأنها أقرب مما مضى لتحقيق الفوز.

خلف "أساطيل" ميني وتويوتا، هنالك "آرمادا الأسد الفرنسي" بيجو التي تطمح لاستعادة أمجاد الماضي عندما كانت سياراتها تزأر في صحاري إفريقيا بلا مُنازع، وسلاحها هذه المرة طراز "2008 دي كاي آر" المُحدّث والذي يختلف عن نُسخة العام الماضي "الباهت" حيث أمضى الصانع الفرنسي آلاف الساعات واجتاز آلافًا أخرى من الكيلومترات للاختبارات وتسلّح بـ "فريق الأحلام" يضم سائقين من العيار الثقيل حققوا الفوز في داكار سابقًا وانضم إليهم هذا العام سيباستيان لوب الذي يُعرف عنه بأنه لا يستسلم بسُهولة، وتُعوِّل عليه بيجو لتكرار نتيجة 1987 عندما حقق سائق الراليات الفنلندي آري فاتانين فوزه الأول في مُحاولته الأولى في داكار مع بيجو خلف مقود طراز 405، لذا لا ينقص "آرمادا بيجو" سوى سيارة جيدة تُلبي طموحات سائقيها المُخضرمين وقادرة على استغلال مهاراتهم القيادية، إلى جانب دفعة من الحظ.

وخلف الفرق الكبيرة، لدينا أيضاً ثُلة من الناشئين والفرق الصغيرة وحتى أسماءً كبيرة في فرقٍ صغيرة والتي تطمح للمُنافسة على تحقيق نتيجةٍ طيبة ورُبما تحقيق الفوز إن كانت سياراتهم محظوظة بما يكفي لمُطاردة الأساطيل الكبيرة، على غرار روبي غوردون وزميله اليافع شيلدون كريد. وكريستيان لافييل الذي يُعوِّل عليه فريق رينو داستير، بينما تعتمد ميتسوبيشي على استقرار أداء كارلوس سوزا، الذي أنهى داكار ضمن العشرة الأوائل أكثر من 10 مرات.

لذا تتجه أنظار جميع مُتابعي رالي داكار إلى العطية كأوّل المُرشحين للفوز، ولكن هُناك العديد من الذئات الأخرى المُتعطشّة التي لا تفتقد هي الأخرى على المُستوى النظري للكفاءات اللازمة لتحقيق الفوز.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق دليل المُتابع العربي لرالي داكار
المقال التالي "أوفر درايف ريسينغ" و"تويوتا غازو جنوب أفريقيا" يستعدان لانطلاق داكار 2016

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط