أستون مارتن تشرح مقدار تضرر أرضية سيارة ألونسو في تصفيات إسبانيا

بدأت مشكلة ألونسو حين خرج إلى الحصى عند المنعطف الأخير مع بداية أولى لفاته خلال القسم الأول للتصفيات.

ونجح بالتقدم للمركز 12 ومن ثم الثامن في القسم الثاني. ورغم ذلك كان ألونسو يضغط للوصول إلى الصف الأول، لكن لفته السريعة لم تضعه إلا بالمركز التاسع.

ونجح الفريق بإصلاح الأرضية جزئياً في الفواصل بين الأقسام، لكن ألونسو واجه تحدياً جديداً يتمثل بعدم معرفة كيفية تصرف السيارة في كل مرة يخرج فيها للمسار.

ومن ثم اكتسب مركزاً إضافياً بعد عقوبة بيير غاسلي.

حيث قال توم ماكولوغ مدير قسم الأداء لدى أستون مارتن: "حين تخرج إلى الحصى بتلك السرعة، فإن ذلك أشبه بحتّ السيارة من الأسفل، وكل التشكيلات والتصاميم في أرضية السيارة يتضرر بشدة".

وتابع: "لذا، بالفعل لم تكن السيارة في أفضل حالاتها على الإطلاق".

وبينما حاول الفريق تحسين وضع السيارة، لكن مسألة التوازن بقيت موضع شكّ.

حيث قال ماكولوغ: "لقد تسبب الخروج إلى الحصى بالكثير من الضرر. تمكنا من إصلاح السيارة نوعاً ما حين كانت تعود إلى المرآب وقد تحسنت بشكل طفيف بحلول نهاية التصفيات، وكنا قد نجحنا باستعادة نصف مقدار الخسارة تقريباً وفقاً للبيانات التي لدينا".

وشدد كذلك على أنه وبالرغم من البيانات التي يمتلكها الفريق، لكن ألونسو اضطرّ للتأقلم مع السيارة التي كانت تتغير في كل مرة يخرج فيها إلى المسار.

فقال: "أعتقد أن الضرر في القسم الأول للتصفيات بالذات كان كبيراً حقاً. لذا فإن قدرته على مواصلة التصفيات لهو أمر جيد".

وأكمل: "الصعوبة بالنسبة له كانت في أننا كنا نُصلح السيارة، ولم نكن نعلم تماماً مقدار التحسن في الانسيابية جراء ذلك - وبالتالي التوازن في الانسيابية - إلا حين تخرج السيارة مجدداً للمسار".

واختتم: "كان عليه التأقلم. وقد قام بعمل جيد جداً بالفعل".