"موتو جي بي" وشبكة موتورسبورت تكشفان أهم النقاط من أكبر استبيان عالمي للمتابعين

نتائج الاستبيان العالمي لمتابعي "موتو جي بي" التي قامت بتحليلها شركة "نيلسون سبورتس"، تُظهر اجتماعاً في الآراء حيال الوضع الحالي للبطولة بصفاتها "التنافسية"، "الحماسة" و"غير القابلة للتوقع".

تم إطلاق الاستبيان العالمي الأكبر في تاريخ البطولة شهر يونيو/حزيران الماضي، حيث أجرته شبكة موتورسبورت بفروعها العالمية، وقامت شركة "نيلسون سبورتس" بتحليل النتائج القادمة من 14 لغة مختلفة عبر نسخ موقع "موتورسبورت.كوم" العالمية، والتي تلقت مشاركات من 109.676 متابعاً عبر 179 بلداً.

وأظهرت النتائج ولاءً كبيراً من المتابعين لهذه البطولة حيث يتابع أكثر من 82 بالمئة منهم هذه الرياضة منذ أكثر من ستة مواسم، وهو أكبر رقم شهدته الاستبيانات العالمية التي قامت بها شبكة موتورسبورت حتى الآن، كما أن أكثر من 82 بالمئة من المتابعين يشاهدون أكثر من 15 سباقاً في الموسم الواحد.

وأمضى المتابعون ما مجموعه 27.300 ساعة لإكمال هذا الاستبيان، بمعدل 15 دقيقة لكل منهم.

وقد جذبت "موتو جي بي" اهتمام المتابعات الشابات كذلك، ثُلثهنّ يتابعن البطولة منذ أكثر من خمس سنوات.

وتُظهر البيانات أن معدل أعمار الفتيات اللواتي يتابعن البطولة أقلّ من الذكور، بنسبة 56 منهنّ بين عمر 16 - 34 عاماً، مقارنة مع 40 بالمئة من المتابعين الذكور.

بينما يعتقد 66 بالمئة من المتابعين أنه يتوجب على البطولة جذب المزيد من الجمهور الشاب.

"موتو جي بي" وشبكة موتورسبورت تكشفان أهم النقاط من أكبر استبيان عالمي للمتابعين

تصوير: موتوسبورت.كوم

من جهته، قال كارميلو إيزبيليتا، المدير التنفيذي لدى "دورنا سبورتس": "الاستبيان العالمي للبطولة بالتعاون مع شبكة موتورسبورت، يستحق اسمه بالفعل، مع أكثر من 109 ألف مشاركة للمتابعين من 179 دولة. نحن فخورون أشدّ الفخر بهذه المشاركات، وكذلك من الإجابات التي حصلنا عليها. لدينا قاعدة عالمية شغوفة حقاً. ببساطة، لقد طلبنا والمتابعون أجابوا الطلب".

وأكمل: "نحن فخورون بالشعور الإيجابي من قبل المتابعين لرياضتنا، إن الدعم الذي يقدمونه هام للغاية لناحية المبادرات التي قمنا بها، مثل التجهيز للحقبة الجديدة الخالية من الانبعاثات الكربونية مع قوانين 2027. وقد سررنا كذلك برؤية الاهتمام الواضح بالبطولة من قبل فئات ديموغرافية معينة، مثل الزيادة في أعداد المتابعين الإناث. نحن نسعى لفتح أبواب ’موتو جي بي’ بأوسع ما يمكن، على الحلبة مع برنامج ’الطريق إلى موتو جي بي’ وخارج الحلبات عبر مواصلة السعي لتنمية الرياضة وتوسيعها لتصل إلى الجميع حول العالم".

وتُظهر الإحصائيات استجابة أكبر في بلدان إيطاليا، فرنسا، المملكة المتحدة، إسبانيا والولايات المتحدة. ويشكل الجمهور الأوروبي 65 بالمئة مقابل 19 بالمئة في آسيا و13 بالمئة في الأمريكيتين. 

وتحظى "موتو جي بي" بجمهور وفيّ للغاية خاصة في أوروبا ومنطقة آسيا-الباسيفيك، مع نسبة أكثر من 65 بالمئة من الجمهور يتابعون الرياضة منذ أكثر من 10 سنوات و80 بالمئة منهم يتابعونها منذ أكثر من 6 سنوات.

ويمتلك فابيو كوارتارارو حامل اللقب الشعبية الأكبر بنسبة تصل إلى 19 بالمئة. حيث تصدر الفرنسي المراتب الثلاثة الأولى لدى أكثر من 49 بالمئة من المتابعين، وتصل هذه النسبة إلى 56 بالمئة لدى الإناث، حيث يحظى بالتأييد الأكبر ضمن الفئة العمرية بين 16 - 34 عاماً.

مارك ماركيز هو ثاني أكثر الدراجين شعبية حيث تصدر المراتب الثلاثة الأولى لدى أكثر من 32 بالمئة من المتابعين.

لكن عالمياً وبالإحصائيات الإجمالية هو الدراج الأكثر شعبية مع 19.8 بالمئة بين جميع المتابعين، ومثل كوارتارارو فإن القاعدة الأساسية لمتابعيه هي من الإناث بالفئة العمرية بين 24 - 35 عاماً.

ثالث أكثر الدراجين شعبية هو فرانشيسكو بانيايا، أمام جاك ميلر.

فريقا مونستر إنرجي ياماها ودوكاتي لينوفو، كانا أكثر الفرق شعبية بفارق ضئيل بينهما لم يتجاوز 1.4 بالمئة، الفريق الثالث هو ريبسول هوندا.

ووصف المتابعون البطولة بأنها حماسية، تنافسية، ممتعة، عالمية وغير قابلة للتوقع.

أما جايمس آلبين رئيس شبكة موتورسبورت، فقال: "لم تتم إقامة استبيان عالمي لمتابعي ’موتو جي بي’ بهذا الحجم من قبل، وقد كان من الرائع حقاً العمل على هذا المشروع الكبير، وذلك بعد الاستبيانات العالمية الأخرى الناجحة التي قمنا بها مثل الفورمولا واحد وإندي كار. إن ’موتو جي بي’ هي الرياضة الأولى في الدراجات النارية عالمياً، وقد أحببتها منذ أن كنتُ صغيراً مع معارك باري شين وكيني روبرتس في سيلفرستون. تمتلك البطولة قاعدة جماهيرية متينة ووفية إضافة إلى نموّ متزايد للمتابعات الإناث كذلك ضمن بقاع عالمية جديدة. بالتأكيد هناك فرصة رائعة لهذه الرياضة لجذب جمهور جديد".