ريد بُل: "نفاد البطارية" هو سبب معاناة هاميلتون في سباق مونزا القصير

قام هاميلتون بانطلاقة سيئة من الصف الأول في مونزا، حيث تراجع إلى المركز الخامس على المسار بعد اللفة الأولى.

وبينما كان زميله في مرسيدس فالتيري بوتاس قادرًا على فرض سيطرته على السباق منطلقًا من المركز الأول في طريقه نحو تحقيق الفوز أمام ماكس فيرشتابن، وجد هاميلتون نفسه عالقًا خلف ثنائي مكلارين دانيال ريكاردو ولاندو نوريس.

وبالرُغم من قدرة بطل العالم هاميلتون على الاقتراب من نوريس، لكنّه فشل في إيجاد سبيل لتجاوزه.

ومع مفاجأة عدم تمكن هاميلتون من تجاوز سيارة مكلارين، كانت لدى كريستيان هورنر مدير فريق ريد بُل شكوكه حول نقطة ضعف أساسية لدى مرسيدس تكشّفت اليوم.

إذ يظن هورنر أنّ هاميلتون كان يعاني من فقد للطاقة على المحرك في نهاية المقاطع المستقيمة - والذي تنفذ من دفعة الـ 160 حصانًا الإضافية التي تقدمها البطارية.

فقال: "عندما تسير على طاقة ثابتة، فإنّ الاستخلاص يكون كبيرًا (الأنظمة تستعيد الطاقة إلى البطارية عوضًا عن استخدامها)".

وأضاف: "هذا ما نطلق عليه نفاذ طاقة نظام "إيرز"، لذا وفي نهاية المقاطع المستقيمة ترى وميض الضوء الخلفي، وهذا يقتل السرعة على المقطع المستقيم".

وتابع: "يمكنكم رؤية لويس يتقدم إلى حدود نصف ثانية (من نوريس)، وهو ما يعني عادة أنه سيتجاوز، لكنّه يخسر الزخم في نهاية المقطع المستقيم".

هذا وأوضح هورنر أنه وإذا ما كانت شكوك فريقه صحيحة، فإنّ ذلك سيمثّل دفعة لريد بُل في سباق الغد، حيث أنه يعني بأنّ هاميلتون لن يكون قادرًا على منافسة فيرشتابن إذا ما كان بحاجة إلى ذلك.

فقال: "إنها أخبار جيدة إذا ما تمكنا من البقاء في الأمام غدًا. هذا يعني أنهم لن يكونوا قادرين على مهاجمتنا بقوة في نهاية المقاطع المستقيمة، وذلك بسبب مشكلة استخلاص الطاقة تلك".

في المقابل، يرى هورنر أنّ السباق القصير أظهر بأن وتيرة السباق لدى ريد بُل كانت تنافسية بالمقارنة مع مرسيدس.

فقال: "أعتقد بأنّهم بالتأكيد أسرع منا على مدار اللفة الواحدة. فقد كنا نعاني في الواقع عند بعض المنعطفات. لكن ماكس ضمن هواء متسخ كان قادرًا على التمتع بذات الوتيرة مثل فالتيري، بينما ابتعدا عن البقية".