خوسيه ماريا لوبيز يوسع فارق الصدارة بعد فوزه في اليابان

وقد استطاع لوبيز اقتناص المركز الأول من صاحب قطب الانطلاق الأول نوربرت ميشيلز خلال المنعطف الأول في موتيجي، ليكمل السباق متصدراً ويحرز فوزه السابع لهذا الموسم. ومع هذا الفوز، فإن لوبيز يصعّب المهمة على ملاحقيه حيث نجح بتوسيع فارق الصدارة بينه وبين إيفان مولر إلى 74 نقطة مع بقاء سبعة سباقات حتى انتهاء الموسم.

وقد شهد السباق انطلاقة ممتازة لكل من لوبيز، مولر وسائق هوندا غابريلي تاركويني؛ حيث اختطف لوبيز صدارة السباق من ميشيلز متقدماً من المركز الثاني خلال المنعطف الأول، بينما تمكن تاركويني من القفز ثلاثة مراكز دفعة واحدة من السادس إلى الثالث.

من ناحيته، تقدم مولر من المركز السابع إلى الرابع أثناء الانطلاقة، حيث عانى في هذه الأثناء نيكي كاتسبيرغ من دوران لسيارته لادا فيستا ليتوجه بعدها إلى حظيرة الفريق.

كما شهد النصف الثاني من السباق صراعاً بين الزميلين في سيتروين: ما كينغ هوا وسيباستيان لوب على المركز الخامس حيث سارت السيارتان جنباً إلى جنب خلال المنعطفات الخمس الأخيرة، ليتمكن أخيراً ما كينغ هوا من التغلب على لوب والإنهاء خامساً.

أما سيارتا شيفروليه بقيادة توم كورونيل وتوم تشيلتون فقد عاندهما الحظ وصادفتهما المشاكل طوال السباق، حيث عانت كلتا السيارتين من دوران على الحلبة في المنعطف الخامس، ما اضطرهما إلى الانسحاب من السباق.

أما بالنسبة لمنافسات منتصف الترتيب، فقد شهدت صراعاً ما بين روب هاف سائق لادا وتياغو مونتيرو سائق هوندا واللذين أشعلا المنافسة بينهما طوال القسم الثاني من السباق.

وبالرغم من محاولات مونتيرو إلا أن هاف تمكن من الصمود أمامها لينهي تاسعاً.

تابع الثلاثة الأوائل: لوبيز، ميشيلز وتاركويني توسيع الفارق مع مولر الذي تراجع خلف ما كينغ هوا، وواصل السباق يدافع عن مركزه أمام هجمات سيباستيان لوب.

أما نيكولاس لابيير أنهى خارج النقاط في المركز الـ 11 خلف مقود لادا. إضافة إلى المراكز العشر السابقة، كان غيرغوار ديموستيه، جون فيليبي وستيفانو داست السائقين الوحيدين الذين أنهوا هذا السباق.

تجدر الإشارة إلى أن السباق الثاني سيقام لاحقاً مع شبكة الانطلاق المعكوسة بوجود هوغو فالونت في مركز الانطلاق الأول أمام نيكي كاتسبيرغ وتياغو مونتيرو.

ترتيب المراكز العشر الأولى