نيكي هايدن غير معجب بقوانين شبكة الانطلاق الجديدة

كانت شبكة الانطلاق حتّى موسم 2016 متطابقة للسباقين، حيث يتم تحديد ترتيب المنطلقين خلال الجولة التأهيلية يوم السبت لكل عطلة نهاية أسبوع.

لكن بدءاً من 2017، سيتم عكس شبكة الانطلاق للسباق الثاني، حيث سينطلق الدراجون الذين أنهوا السباق الأوّل في المراكز من الرابع إلى التاسع من المراكز من الأوّل إلى السادس.

بالإضافة لذلك، سينطلق الثلاثة الأوائل في السباق الأول من الصف الثالث في السباق الثاني بترتيب عكسي.

وفي حين يعتقد هايدن بأنّ هذا القانون له إيجابياته حيث سيساهم في تحسين نوعية التسابق، إلاّ أنّه لا يحبذ ذلك من وجهة نظره الشخصية.

حيث قال بطل الموتو جي بي السابق: "كمتسابق لست معجباً بذلك، لأنّني لا أعتقد أنّه الحلّ الأفضل، لكن في الجهة المقابلة أتفهم الأسباب وراء القيام بذلك لأنّه سيساهم في تحسين العرض".

وأضاف: "يريدون وضع المزيد من الدراجات في المقدمة، وتقديم عرض مختلف للمشجعين خلال السباق الثاني، لكن صراحةً سأكتفي بالانتظار ورؤية ما ستؤول إليه الأمور".

وأكمل: "كلّ شخص لديه أرائه الخاصة حول المسألة ويعتقد بأنّه يفهم كلّ شيء، لكن لننتظر ونرى ما سيحصل".

ثم تابع: "لا أعرف، لا أعتقد أنّ هذا القانون سيء للغاية، وصراحةً أعتقد بأنّه قد يساهم في تقديم سباقات شيقة".

واستطرد قائلاً: "بالطبع أقول ذلك، لأنّني الموسم الماضي أنهيت الكثير من السباقات في المراكز من الرابع إلى التاسع، الأمر كما لو أنّك تحبذ ذلك الشيء لأنّه يعمل في صالحك".

وواصل حديثه: "لكن في الحقيقة أعتقد أنّهم وجدوا توازناً جيداً، حيث لو تمّ عكس شبكة الانطلاق بالكامل لكان ذلك أمراً جنونياً".

تواصل آلام الركبة في تجارب خيريز

عانى هايدن من إصابة في الركبة بعد نهاية موسم 2016، الأمر الذي أجبره على عدم المشاركة في إحدى التجارب التي أقيمت بعد نهاية الموسم.

وفي حين لم يتغيب عن أيّة حصة تجارب هذه السنة، اعترف هايدن بأنّ ركبته لا زالت تؤلمه بعد التجارب الأولى في خيريز، ويأمل في أن تُشفى بالكامل قبل التوجه لحلبة فيليب آيلند التي ستحتضن الجولة الافتتاحية للموسم في الخامس والعشرين من شهر فبراير الحالي.

وقال بخصوص ذلك: "إنني بحاجة لأسبوعين لكي أتعافى بالكامل قبل التوجه لحلبة فيليب آيلند لأنّ ركبتني آلمتني قليلاً في خيريز لكنني شعرت بأنّها أفضل في بورتيماو".

واختتم: "لذلك أمل أنّه بحلول الجولة الافتتاحية للموسم ستكون على أحسن ما يرام".