نوفيل: نهاية رالي الأرجنتين كانت "مرهقة للأعصاب"

تصدّر إيفانز معظم مراحل الرالي، حيث رفع الويلزي أفضليّته إلى دقيقة واحدة مع نهاية مجريات يوم الجمعة.

لكنّ بقيّة مجريات عطلة نهاية الأسبوع شهدت تقدّمًا مدهشًا لنوفيل الذي اكتفى بالمركز السادس صبيحة الجمعة، ليُقلّص الفارق مع إيفانز إلى 11 ثانية قبل بدء مراحل الأحد ومن ثمّ 0.6 ثانية قبل المرحلة الأخيرة التي تُعرف بـ "باور ستايج".

وقال نوفيل: "لم أخض يومًا معركة مرهقة للأعصاب خلال الدقائق الأخيرة من عمر رالي طوال مسيرتي. تهاني لإيفانز الذي قدّم معركة خياليّة".

وتابع: "كانت عطلة نهاية الأسبوع محتدمة بالنسبة إلينا. واجه الجميع المشاكل، وبعض الأخطاء، وثقبًا في الإطارات، لكنّ الأمر الأساسي كان يتمحور حول ضرورة عدم الاستسلام مطلقًا ومحاولة العودة ومواصلة الضغط".

وأكمل: "كان ذلك السبب وراء قدرتنا على المنافسة من أجل الفوز. علمنا أنّ المهمّة ستكون صعبة لكنّنا نجحنا".

وبما أنّهما كانا آخر سائقين يُشاركان في مرحلة السرعة "باور ستايج"، أكمل نوفيل المسار مسجّلًا الزمن الأسرع، لكنّ إيفانز كان أسرع منه خلال أوّل مقطعين من المرحلة.

وفي حين أنّ إيفانز فقد 1.3 ثانية في بقيّة المقاطع، لكنّ نوفيل اعتقد أنّه خسر الرالي بعد رؤية أزمنة المقاطع الأولى.

وقال بخصوص ذلك: "نظرًا لتواجدنا عند نهاية المرحلة الأخيرة، فقد حصلنا على أزمنة المقاطع واعتقدت أنّنا خسرنا لأنّ إيفانز كان أسرع بثانيتين. كانت مشاهدة ذلك أسوأ لحظة في حياتي".

وتابع: "بذلت كلّ ما في وسعي، لكن لم تكن بحوزتي أفضل الإطارات لأنّني كنت أضغط كثيرًا خلال مرحلتين سابقتين".

وأكمل: "من دون أيّة أخطاء كان ليحقّق فوزًا مستحقًا، لكنّنا شاهدنا زمن المقطع التالي على التلفاز وكان متأخّرًا عنّا بـ 1.3 ثانية وحينها علمت أنّه سيصعب عليه العودة واسترجاع الزمن الذي خسره، إذ علمت أنّني كنت سريعًا (في ذلك المقطع)".

واختتم حديثه بالقول: "كان شعورًا مدهشًا عندما شاهدت عبر التلفاز أنّنا تغلّبنا عليه بـ 0.7 ثانية فقط".

وبذلك حقّق نوفيل فوزه الثاني على التوالي في الأرجنتين، ليحتلّ المركز الثالث ضمن الترتيب العام بفارق 18 نقطة عن سيباستيان أوجييه.