ميك "مستاء بشكل كبير" من أدائه في رالي المكسيك

تعرض الفائز برالي المكسيك 2017 إلى سلسلة من الانزلاقات، كما انقلبت سيارته سيتروين بشكل جانبيّ خلال اليوم الأخير، قبل أن ينهي الرالي بالمركز الثالث على منصة التتويج.

وشعر ميك أنه كان يتوجب عليه القيام بعمل أفضل وذلك بعد أن بدأ الرالي سابعاً ضمن ترتيب المنطلقين على المسار.

وحين طلب منه موقعنا "موتورسبورت.كوم" وصف الرالي، أجاب ميك: "لقد كان سيئاً للغاية. سيئاً تماماً. الكثير من الأخطاء من قبلي في هذه الجولة".

وأكمل: "كانت لديّ السيارة الملائمة، أفضليّة موقعي ضمن ترتيب الانطلاقة على المسار والوتيرة التي تخوّلني الفوز، بيد أنّني لم أكن قادراً على ترجمة ذلك إلى ما أريد".

وأضاف: "أنا محبطٌ للغاية، لكنّ إحباطي بمركزٍ ثالث ليس بالعلامة السيئة. إلا أنني لا أملك أعذاراً هنا".

وعلى الرُغم من عطلة نهاية الأسبوع الصعبة التي خاضها، ما يزال ميك يحتلّ المركز الرابع ضمن ترتيب البطولة، بفارق ثلاث نقاط خلف أندرياس ميكيلسن، لكنّه متأخّرٌ بـ 20 و24 نقطة خلف تييري نوفيل وسيباستيان أوجييه توالياً.

يشار إلى أنّ سيباستيان لوب زميل ميك خلال جولة هذا الأسبوع قد تصدّر الرالي إبّان عودته إلى منافسات "دبليو آر سي" قبل تعرّض أحد إطاراته للانثقاب، لينهي في المركز الخامس.

لوب "متفاجئ" من وتيرته

من جهة أخرى، اعترف بطل العالم تسع مرات أنّه امتلك "فكرة سيئة" عن المركز الذي سيحرزه في رالي المكسيك، لكنّ سرعته كانت "مفاجأة سارة".

فقال: "مع الوصول إلى الرالي، شعرتُ أنّ التجارب سارت بشكل جيد للغاية، لكن من الواضح أنني لم أكن واثقاً من مستواي. لذا كانت تلك الوتيرة مفاجأة سارة".

وأكمل: "إنني محبط بعض الشيء من عدم قدرتي على اختبار نفسي بشكل جيد في مواجهة المنافسين حتى النهاية بسبب انثقاب الإطار. على أية حال، كانت جولة جيدة للغاية، وهذا ما كان في نهاية المطاف هدفي من العودة إلى المنافسات".

واختتم: "آمل أن أتمكن الآن من تسجيل نتائج جيدة في كورسيكا، على الرغم من أنني ما زلتُ بحاجة إلى التأقلم مع بعض الأمور بشكل أكبر نوعاً ما".