فريق سيتروين توتال أبوظبي يتسلّح بسيباستيان لوب في رالي المكسيك

يتسلّح الفريق بالسائق الفائز ست مرات بهذا الرالي الفرنسي سيباستيان لوب (بطل العالم تسع مرات) مع ملاحه دانيال إيلينا، بالإضافة للفائز برالي المسكيك العام الماضي البريطاني كريس ميك وملاحه بول نايغل.

يتألف رالي المسكيك من 22 مرحلة ترابية/حصوية خاصة بالسرعة يبلغ طولها 344.5 كلم في حين يبلغ الطول الإجمالي للرالي مع المراحل الإنتقالية حوالي 1,055 كلم. أما أهم المراحل فهي "إلشوكولاته" و"جواناخواتيتو"، حيث يبلغ طول الأولى 31.44 كلم والثانية حوالي 31 كلم تقام في ظل أجواء حارة وعلى ارتفاعات عالية عن سطح البحر تشكل تحدياً صريحاً لقدرات السائق وتحمل السيارة والإطارات.

كريس ميك (أفضل نتيجة - المركز الأول 2017): "رالي المكسيك شبيه إلى حد ما برالي كتالونيا، فهو من الراليات الترابية التي كنا فيها على متسوى عالٍ من التأدية والمنافسة ونجحنا في كتالونيا حينها في تحقيق فوز مستحق للفريق. ومن حينها، وسيارتنا السي 3 دبليو.آر.سي تخضع لعمليات التطوير وهو ما يجعلني متحمساً لرالي المكسيك الذي فزنا فيه العام الماضي وأحمل معي الآن طموحات كبيرة للمنافسة على المراكز الأولى. يقام رالي المكسيك على مرتفاعت عالية وهو ما يؤثر سلباً على تأدية المحرك وقوته، الأمر الذي يحتّم على السائق تغيير استراتيجيته وأسلوبه في القيادة ليكون سلساً إلى أقصى الدرجات. المكسيك من أكثر الراليات المفضلة لدي وأتطلع قدماً لخوض غماره نهاية الأسبوع الجاري وأعتقد بأن مركز إنطلاقنا السابع سيكون جيداً بالنسبة لنا في اليوم الأول ويجب استغلال الفرصة".

سيباستيان لوب (أفضل نتيجة - المركز الأول من 2006 إلى 2008 ومن 2010 إلى 2012): "لطالما عشقت رالي المكسيك، وتجمعني به ذكريات رائعة. لدي طموحات كبيرة مع عودتي هذا العام إلى البطولة خصوصاً خلف مقود السيتروين سي 3 دبليو.آر.سي. آخر مشاركة لي في المكسيك كانت منذ ست سنوات ولهذا علينا أن نتأقلم بسرعة مع إيقاع الرالي ومعرفة موقعنا بين السائقين. أجرينا تجارباً مكثفة استعدادً لرالي المكسيك وقطعت حوالي 500 كلم في يومين وشعرت بأن السيارة تتمتع بتوازن جيد وتطورت كثيراً مقارنةً بتجاربي الأولى عليها في أواخر العام الماضي. سأنطلق هذا العام من المركز 11 وأعتقد بآنه مركز جيد لنا".