سيارة فورد فييستا جديدة لأوجييه في رالي البرتغال

لن يتضمن هيكل السيارة الجديدة بمواصفات 2017، والذي خرج من ورشة المقر الرئيسي لفريق "أم – سبورت" بمنطقة دوفنباي هول، أية أجزاءٍ جديدة. وستكون مطابقةً بتلك التي يقودها زميل أوجييه في الفريق الإستوني أوت تاناك، والويلزي إلفين إيفانز مع فريق "ديماك".

لم يُحقّق الفرنسي أيّ فوز على ساحة البطولة منذ انتصاره الأوّل في 2017 خلال الجولة الافتتاحية في رالي مونتي كارلو، بيد أنه يتمتع بأفضلية 16 نقطة عن ملاحقيه ياري-ماتي لاتفالا على صعيد ترتيب بطولة السائقين.

وقال مالكولم ويلسون مدير الفريق: "إن تحضير سيارة جديدة لسيباستيان لهو دليلٌ على التزامنا بالعمل معه والسعي للظفر بلقب السائقين لهذا الموسم. لا شيء مختلف في هذه السيارة، وأؤكد بأنه لا توجد أيّ نسخ مطورة أو أي شيء، ولكننا نرغب بالتأكد من أن كل شيءٍ جديد قدر الإمكان".

وعمل الفريق في الأسبوع الماضي على المشاكل التي واجهها أوجييه في سيارته خلال رالي الأرجنتين، وأبدى ويلسون ثقةً بقدرات رجاله على حلها في الوقت المناسب لخوض رالي البرتغال الذي سيقام نهاية الأسبوع الجاري.

وقال البريطاني في هذا الصدد: "بخصوص المشاكل التي تحدث عنها في رالي الأرجنتين، أقول لقد فحصنا نظام نقل الحركة، لقد استخدم سيباستيان ترس تفاضلي بمواصفاتٍ مختلفةٍ عمّا استخدمه أوت وإلفين في ذلك الرالي. لقد اختبرنا معايير الضبط هذه وكانت ملائمةً له قبيل الحدث".

وتابع: "لدينا درجتين من معايير الضبط لهذه الأتراس التفاضلية، ورغب سيباستيان بهما، ولكن ذلك عنى بأنه سيخوض الرالي وفق معايير مختلفة عن تلك التي اعتمدت على سيارة زميله. وبحثنا في مسالة اهتراء الإطارات التي واجهها في الأرجنتين، حيث كان هنالك خطبٌ ما بها – حيث أنه يتعامل معها عادةً بطريقةٍ جيدةٍ جدًا. نعتقد بأنه أمرٌ ذي صلة بمعايير الضبط وبالتأكيد سنجد حلاً لرالي البرتغال".

إلى ذلك، وصل أوجييه إلى بورتو بعيد إجرائه تجارب ناجحة تحضيرًا للحدث، واعترف بأن تركيزه منصبٌ الآن على أمرٍ واحد: مغادرة البرتغال وقد وسعَّ صدارته في الترتيب العام لبطولة السائقين.

وقال المتصدر الحالي للبطولة: "أجرينا الكثير من التجارب في البرتغال طوال الأشهر القليلة الماضية، وأنجزنا بعض أعمال التطوير الإضافية على السيارة، وبالتأكيد يعزز هذا من ثقتنا مع توجهنا لخوض الرالي".

وختم بالقول: "إن المنافسة أكثر تقاربًا هذا الموسم، ولدى كل فريق فرصة تحقيق الفوز. وقد تزيد مهمتنا بافتتاح الطرقات في اليوم الأول من ثقل العبء على كاهلنا، ولكننا جئنا إلى هنا مع أهدافٍ مرتفعة، ونركز على زيادة هامش صدارتنا للبطولة مجددًا".