رالي فنلندا: ميك مُستمر في الصدارة وأوجييه خارج المُنافسات

أنهى ميك المرحلة الأولى في المركز الخامس ولكنه انتفض لاحقًا وكان ضمن الثلاثة الأوائل في المراحل الأربع التالية ومُسجلاً أسرع الأوقات في مرحلتين.

كما نجح في توسعة الفارق بينه وبين لاتفالا، أقرب مُنافسيه، من أقل من ثانية واحدة إلى 18.1 ثانية، علمًا بأن الفنلندي كان الأسرع في المرحلة الخاصة العاشرة، والوحيد الذي يبتعد عن ميك بأقل من 40 ثانية.

وخلفهما جاء البلجيكي تييري نوفيل من فريق هيونداي ثالثًا بعدما استفاد من حادثة أوجييه ومن تبادل المراكز مع النرويجي أندرياس ميكيلسن من فريق فولكسفاغن لبضعة مرات خلال مراحل ما بعد الظهيرة.

سار ميكيلسن خلال أحد المقاطع بزاوية واسعة مما أدى لأن يدخل في أحد الخنادق لمسافة 20 مترًا، حيث يقبع الآن رابعًا على بعد 1.1 ثانية من نوفيل فيما حلَّ الإيرلندي كريغ برين من فريق أبوظبي – سيتروين خامسًا غير بعيدٍ عنه.

وأنهى النيوزيلندي هايدن بادون من فريق هيونداي اليوم سادسًا وكان الأخير من جوقة السائقين المُتأخرين بأقل من دقيقة واحدة عن ميك، تلاه ثُلاثي فورد النرويجي مادس أوستبرغ والإستوني أوت تاناك والفرنسي إريك كاميلي.

هذا وواجه تاناك عُطلًا في نظام التعليق خلال المراحل الصباحية، ونجح ميكانيكيو الفريق في إصلاح العُطل خلال فترة الصيانة ظهرًا، حيث تمكن من تعويض بعض الخسائر من خلال الفوز بالمرحلتين السابعة والتاسعة، ولكنه تعرض لثُقبٍ في الإطارات فيما بعد.

وأكمل الفنلندي إيسابيكا لابي مُتصدر الفئة الثانية "دبليو آر سي 2" عقد السائقين العشرة الأوائل، وتغلب على الهولندي كيفن أبرينغ من فريق هيونداي الذي احتل المركز الحادي عشر علمًا بأن أبرينغ أزاح بدوره زميله الإسباني داني سوردو إلى المركز الثاني عشر.

أوجييه خارج المُنافسات

تعرض الفرنسي سيباستيان أوجييه سائق فريق فولكسفاغن خلال مُجريات المرحلة العاشرة لحادث اصطدام وضعه خارج مُنافسات رالي فنلندا. كان أوجييه يحتل المركز الثالث في الترتيب العام المُؤقت للرالي عندما خرجت سيارته عن المسار عند مُنعطف سوركي الحاد مما أدى لأن تعلق السيارة في خندقٍ مُجاورٍ للمسار، وتمكن أوجييه وملاّحه جوليان إنغراسيا من إعادة سيارته إلى المسار بعد مُرور 16 دقيقة، مما أدى إلى تراجعه في مجاهل الترتيب وخُروجه من المُنافسات الفعلية للرالي.

وصف الفرنسي الحادث بـ "خطأ غبي"، ومما قاله عن الحادثة: "علقت في المُنعطف الضيق وكان ذلك خطأ غبيًا جدًا. ولم يكن هنالك الكثير من المُتفرجين لذا لم يتمكنوا من تدبر أمر مُساعدتنا على الخُروج منه، ولهذا خسرنا الكثير من الوقت".

ويعود آخر حادث كبير له إلى شهر أوكتوبر/ تشرين الأول الماضي في رالي إسبانيا الدولي عندما تعرض لحادث اصطدام في المرحلة الأخيرة عندما كان مُتصدرًا أمام الجميع.