اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

رالي البرتغال: إيفانز يحقق الفوز ويقترب من أوجييه المتصدر

حقق سائق تويوتا إلفين إيفانز فوزه الأوّل هذا العام في بطولة العالم للراليات، رافعاً عدد انتصاراته إلى أربعة في مسيرته، بعدما أحكم قبضته على رالي البرتغال، الجولة الرابعة من "دبليو آر سي".

إلفين إيفانز وسكوت مارتن، تويوتا غازو ريسينغ

إلفين إيفانز وسكوت مارتن، تويوتا غازو ريسينغ

مكلين / صور لات

عرف السائق الويلزي كيف يبقى بعيداً عن المشاكل التي ذهب "ضحيتها" البلجيكي تييري نوفيل والإستوني أوت تاناك من فريق "هيونداي"، لينهي الرالي بوقت اجمالي قدره 3,38,26,2 ساعات، متقدماً بفارق 28,3 ثانية عن الإسباني داني سوردو وبفارق 1,23,6 دقيقة عن زميله في فريق تويوتا بطل العالم سبع مرات الفرنسي سيباستيان أوجييه.

وتوجه إيفانز لخوض اليوم الثالث الأخير من المنافسات وهو في الصدارة متقدماً بفارق 10,7 ثوانٍ عن سوردو، قبل أن يتمكن من إحراز أسرع الأوقات في ثلاث مراحل خاصة بالسرعة من أصل خمس ليزيد الفارق بينه وبين الإسباني إلى 28,3 ثانية.

وبات إيفانز سادس فائز مختلف في النسخات الست الأخيرة لرالي البرتغال.

وبعدما حلّ الويلزي في المركز الخامس في مرحلة الـ "باور ستايج"، مقابل وصول زميله أوجييه كثالث أسرع سائق، حافظ الأخير على صدارة الترتيب العام المؤقت للسائقين برصيد 79 نقطة وبفارق نقطتين عن زميله (77)، وسيكون أوّل المنطلقين في رالي ساردينيا، الجولة الخامسة من البطولة العالمية.

في المقابل، لم يتمكن نوفيل أو تاناك من إنهاء رالي البرتغال، واستفادا فقط من المشاركة في مرحلة "باور ستايج" لحصد النقاط التي تمنح للمراكز الخمسة الأولى. وبالفعل شارك الإستوني في المرحلة الاخيرة من دون أن يضع اي إطار احتياطي على متن سيارته من أجل خفض الوزن، كما ارتدى خوذة رأس أقل وزناً في محاولته في مرحلة "باور ستايج" التي تمكن من احتلال المركز الأوّل خلالها متقدماً بفارق 1,6 ثانية عن نوفيل، ليحصل على النقاط الخمس التي تمنح للاسرع.

ويحتل نوفيل وتاناك المركزين الثالث (57) والرابع (45) توالياً في الترتيب ويتأخران بفارق 22 و34 نقطة توالياً عن أوجييه المتصدر.

من ناحية فريق تويوتا، حصد مرة جديدة أكبر قدر ممكن من النقاط بفضل نتائج سائقيه عل حساب هيونداي، ليزيد تقدمه في ترتيب الصانعين بعد وصول سائقيه في المراكز 1-2-4 في رالي حيث بدا الصانع الكوري الجنوبي الاسرع (146 نقطة)، إلاّ أن النقاط ذهبت للصانع الياباني (183).

ففي اليومين الأولين هيمن هيونداي بفضل تاناك ثم سوردو مستفيدين من ترتيب انطلاق جيد، ودخل نوفيل في دائرة الصراع قبل أن يتعرض لحادث في المرحلة السابعة أدى الى انسحابه لاحقاً.

وتصدر تاناك أمام سوردو المتراجع للمركز الثاني وعانى مما اسماه "إطارات غريبة" وعطل في المحرك، ما أدى إلى تقدم إيفانز للمركز الثاني على حساب الإسباني، فيما صعد أوجييه الذي لم يكن ضمن دائرة المنافسة للمركز الخامس بسبب الانسحابات.

وطارد إيفانز منافسه تاناك بفارق 6 ثوانٍ فقط مع بداية اليوم الثاني (السبت)، غير ان الإستوني بدا غير ملموس وحقق فوزه الـ 250 في إحدى مراحل بطولة العالم للراليات قبل أن يقع ضحية عطل في جهاز التعليق. وللمفارقة عانى تاناك من المشكلة ذاتها التي واجهها نوفيل على الرغم من أنه لم يصطدم بأي شيء، لكن النتيجة كانت ذاتها حيث اضطر للانسحاب.

قال تاناك مع نهاية الرالي: "من الجيد العودة الى مستوى السرعة القديمة يوم أمس، وهو شعور لم أشعر به منذ حوالي عام ونصف العام".

وتابع: "كدنا نصل، ولكن يبدو أنه علينا أن ننتظر لرالي آخر".

وعكست خيبة تاناك نجاح إيفانز في تصدر الرالي، بعدما تمكن من حسم الصراع مع سوردو لصالحه مع المرحلة الأولى يوم الأحد بتقدمه بفارق 9,6 ثوانٍ عن سائق هيونداي، ليعود ويتفوق عليه في جميع المراحل الأربع المتبقية ليحقق انتصاره الرابع في مسيرته في بطولة العالم للراليات.

وحلّ سوردو ثانياً مع ملاحه بورخا روزادا في أوّل صعود له إلى منصة التتويج في بطولة العالم للراليات في أوّل رالي إلى جانب سوردو في المقعد الساخن.

قال إيفانز المنتشي بفوزه: "الشعور رائع، ربما لم نكن أسرع طاقم في عطلة نهاية الأسبوع ولكن رغم ذلك قدنا بسرعة جيدة، وبقينا بعيدين عن المشاكل وقمنا بما هو متوجب علينا لإبقاء سوردو خلفنا".

وأضاف: "الشعو رائع، ويأتي (الفوز) في وقت مناسب. أنا سعيد لهذا الفوز".
ودخل أوجييه بصراع مع سائق تويوتا الشاب الياباني تاكاموتو كاتسوتا، إلا أن الأخير تراجع يوم الأحد لتستقر نقاط المركز الثالث لصالح الفرنسي ويصعد إلى منصة التتويج للمرة الثالثة في أربع راليات منذ انطلاق المنافسات في هذا العام.

وعبّر الفرنسي عن رضاه من النتيجة قائلاً: "لا يمكنك أن تتوقع أفضل. لم تكن عطلة نهاية اسبوع جيدة ولكن من ناحية النقاط كانت الامور جيدة".
وعن افتتاحه للمسارات في ساردينيا كونه في صدارة البطولة قال: "الموسم ما زال طويلاً، لذا بالتأكيد لا أحد يريد أن يفتتح المسارات في ساردينيا".

ورحب الجميع بالمركز الرابع للسائق كاتسوتا الذي نجح في "الالتصاق" بأوجييه من ناحية السرعة السبت، وقد سمحت له هذه النتيجة بتقليص الفارق بينه وبين كالي روفانبيرا صاحب المركز الخامس في البطولة إلى خمس نقاط فقط.

وحقق كاتسوتا أفضل نتيجة له في "دبليو آر سي" بدما كان حلّ سادساً في الجولات الثلاث السابقة.

واعتبر رالي البرتغال "بادرة" خير للسائق البريطاني غوس غرينسميث الذي أذهل الجميع في المرحلة الافتتاحية ليحقق ثالث أسرع توقيت بالتساوي مع نوفيل متأخراً بفارق 0,5 ثانية عن صاحب أسرع توقيت.

كما ظهر اسمه في المراكز الثلاث الاولى خمس مرات أخرى من أصل 20 مرحلة تألف منها رالي البرتغال، لكن النتيجة النهائية ارتبطت بداية بحالة انثقاب الجمعة صباحاً ومن ثم بسبب مشكلة في القابض الفاصل السبت، وهي مشكلة عانى منها أيضاً في فترة التجارب.

وحلّ البريطاني أمام زميله الفرنسي أدريان فورمو متقدماً بفارق 10,7 ثوانٍ، علماً ان الأخير ظهر بدوره بصورة السائق السريع في البرتغال برغم انزلاق وحالة انثقاب في المرحلة السابعة.

أما روفانبيرا ابن الـ 20 عاماً فلم يقدّم الأداء المطلوب منه وفشل في الدخول ضمن نادي المنافسين على مراكز المقدمة.

في بطولة العالم للـ "دبليو آر سي2" احتدمت المنافسة بين السائقين، فيما عاد الفوز للفنلندي إيسابيكا لابي الفائز في رالي "أركتيك" فنلندا ضمن الفئة ذاتها، كما حلّ في المركز السابع في الترتيب العام خلف مقود سيارته "فولكسفاكن بولو جي تي آي آر5".

وبدا أن مهمته كانت سهلة بعدما فاز بفارق 1,42,8 دقيقة، إلا أن التوقيت لم يترجم داخل المراحل الخاصة بالسرعة اذ واجه منافسة شرسة من "أم ـ سبورت" تيمو سونينن وسيتروين مادس اوستبيرغ وهيونداي أوليفر سولبيرغ، اضافة إلى زميله نيكولاي غريازين.

وبعد يوم الجمعة، تقاسم لابي وسونينن الصدارة بفارق 2,2 ثانيتين عن غريازين.

غير أن لابي قدّم تأدية مستقرة طوال الرالي بخلاف باقي منافسيه الذين عانوا أيضاً من المشاكل، حيث تعرض أوستبيرغ لحالة انثقاب في المرحلة الثالثة وواجه سونيين المصير ذاته يوم السبت قبل أن تنزلق سيارته الأحد، فيما واجه غريازين مشكلة مع شاحن الهواء (توربو) السبت.

وفي ظل غياب أندرياس ميكيلسون بسبب إصابته بفيروس كورونا، بات لابي أول سائق غير السائق النروجي يفوز في الـ "دبليو آر سي2" بمرحلة الـ "باور ستايج" بالتزامن مع فوزه بالرالي.

في بطولة العالم للـ "دبليو آر سي3" كان الفارق الاصغر بين الفائز ووصيفه في جميع الفئات في البرتغال، حيث نجح الفائز برالي كرواتيا كايتان كايتانوفيتش في التقدم على الفائز برالي مونتي كارلو يوهان روسيل بفارق 5,6 ثوانٍ فقط.
في المقابل، نجح مدرب كرة القدم البرتغالي أندري فيلاش ـ بواش في الوصول إلى خط النهاية في أوّل مشاركة له في الـ "دبليو آر سي"، للمرة الثانية فقط في مسيرته على متن سيارته "سيتروين سي3 رالي2"، لينهي المنافسات في المركز الـ 12 في فئته والـ 33 في الترتيب العام.

وفي فئة الناشئين، فاز السائق مارتنس سيكس باللقب مستفيداً من المشاكل التي واجهت منافسيه.

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق رالي البرتغال: إيفانز في الصدارة وانسحاب تاناك وأوجييه ثالثاً
المقال التالي إيفانز: الفوز برالي البرتغال "مهم" بعد الخسارة "المؤلمة" في كرواتيا

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط