اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

رالي إيطاليا: نوفيل الأسرع أمام تاناك في التجارب وأوجييه يترقب

سجل سائق "هيونداي" البلجيكي تييري نوفيل أسرع توقيت خلال فترة تجارب رالي إيطاليا، متقدماً على زميله الأستوني أوت تاناك بفارق 0.9 ثانية.

تييري نوفيل، هيونداي

الصورة من قبل: مكلين / صور لات

تستضيف ساردينيا الجولة الخامسة من بطولة العالم للراليات "دبليو آر سي" في نهاية عطلة الأسبوع الحالي، في حدث سيطر عليه فريق "هيونداي" في الأعوام الأخيرة.

ويبحث نوفيل وتاناك عن تحقيق نتيجة جيدة في ساردينيا بعد خيبة أملهما في البرتغال على أمل حصد أكبر عدد ممكن من النقاط.

وخلال هذه الرحلة التي امتدت على مسافة 1.8 ميلاً والتي كانت أشبه بتجربة "تحمية"، سجل نوفيل 1.50.7 دقيقة في طلعته الرابعة الأخيرة، في حين لا يتوقع أي من السائقين مغامرة سهلة.

قال تاناك: "المسارات ليست ناعمة بنعومة مسارات البرتغال وستكون هناك العديد من المفاجآت مع الحجارة لذا من المحتمل أن نواجه تحديات جمة".

وسجل أوجييه رابع أسرع توقيت متأخراً بفارق 1.2 ثانية عن نوفيل وخلف سائق "أم ـ سبو ت فورد فييستا" تيمو سونينن الثالث، علماً أن الفرنسي سيفتتح المسارات اليوم الجمعة، وقال: "لن تكون الأمور سهلة، وهذا أمر مؤكد. سيتوجب علينا المخاطرة كما فعلنا دائماً من أجل التعويض، لكن من المؤكد أن الأمور ستكون صعبة (الجمعة)".

وحلّ الإسباني داني سوردو الساعي إلى تحقيق "هاتريك" بعدما فاز في النسختين الأخيرتين في المركز الخامس متأخراً بفارق 1.6 ثانية عن زميله نوفيل، متقدماً  بفارق 0.1 ثانية عن إلفين إيفانز السادس الذي فاز على سائق "هيونداي" في البرتغال قبل أسبوعين.

ويشكّل هذا الحدث الرالي الثاني الذي يقام على مسارات حصوية بعد رالي البرتغال الذي انتهى بفوز سائق "تويوتا" الويلزي إيفانز، لذا ستكون الفرق حاضرة للصعاب التي ستواجهها على المسارات الحصوية مع الكثير من الغبار، فيما يأمل السائق الإسباني سوردو (هيونداي) في تحقيق نتيجة أفضل من لقب الوصافة الذي عاد به من البرتغال والفوز برالي ساردينيا للمرة الثالثة توالياً في مسيرته.

في المقابل، يخوض بطل العالم سبع مرات الفرنسي أوجييه المنافسات وهو يعتلي صدارة ترتيب السائقين متقدماً بفارق نقطتين عن زميله إيفانز (79 مقابل 77)، فيما يسعى هذا الثنائي إلى قيادة الصانع الياباني (تويوتا) إلى فوزه الرابع في خمس جولات منذ انطلاق منافسات البطولة العالمية هذا العام.

وكما ذكرنا آنفاً، يتصدر أوجييه ترتيب السائقين بفارق ضئيل أمام إيفانز، بعد احتلاله للمركز الثالث في البرتغال، فيما عاد الفوز لزميله لذا يحتاج الفرنسي إلى تحقيق نتيجة جيدة لضمان بقائه في صدارة الترتيب مع ختام عطلة نهاية الأسبوع.

ويتضمن سجل أوجييه الفوز برالي ساردينيا ثلاث مرات بين عامي 2013 و2015 في حين كان يدافع عن ألوان فريق فولكسفاكن، لذا يتسلح سائق "تويوتا" بمعرفته وبخبرته الكبيرة لتحقيق فوزه الرابع.

ولكن على غرار ما حصل في البرتغال، قد يجد أوجييه صعوبة صباح يوم الجمعة مع واقع افتتاحه للمسارات وسيحتاج إلى ضمان عدم إضاعة الكثير من الوقت أمام منافسيه وتفويت فرصة الفوز.

اقرأ أيضاً:

في المقابل، عاد سونينن للجلوس خلف مقود سيارة رالي عالمية في ساردينيا، بعد أن احتل المركز الثاني في بطولة العالم للـ "دبليو آر سي2" في الراليين الأخيرين، وسيتطلع إلى  عكس مرة جديدة صورة تألقه في الأعوام الماضية على المسارات الإيطالية.

وكانت بداية سائق "أم ـ سبورت" رائعة في العام الماضي، حيث أنهى صباح الجمعة متصدرًا الترتيب، على الرغم من أنه استفاد من أفضلية موقعه عند خط الانطلاق. لكن هذه المرة سوف يهدف إلى البقاء مع أسرع وأبرز السائقين طوال الرالي.

وبعد خروجه خالي الوفاض من رالي مونتي كارلو اثر انسحابه واحتلاله المركز الثامن في فنلندا، سيحتاج سونينن إلى أن يكون في أفضل حالاته، في حال ستصبح إيطاليا المكان الذي سيوفر له فرصة احتلال أحد المركز الخمسة الأولى في بطولة العالم للراليات للمرة الأولى في هذا الموسم.

وبالعودة إلى سوردو نذكر أن إيطاليا هي أرض "الصيد السعيدة" للإسباني المتوج في النسختين الأخيرتين في ساردينيا. فبعدما "قاتل" من أجل الفوز  في البرتغالي، حلّ في نهاية المطاف في المركز الثاني على المسارات الحصوية، وسيكون بالتأكيد من أبرز السائقين الذين يتوجب على عشاق السرعة متابعته عن كثب في نهاية هذا الأسبوع.

ورافقت المخاوف في البرتغال سوردو حيث تخوف كثر من ألّا يكون السائق الاسباني بنفس الحدة مثل منافسيه على خلفية غيابه عن راليي كرواتيا وفنلندا، لكن الأداء الذي قدّمه أثبت أنه خارج هذه المعادلة السلبية.

ويتسلح سوردو بانطلاقته من المركز السابع يوم الجمعة ليدخل ضمن دائرة المرشحين للفوز.

من ناحية الأستوني تاناك، بدأ أن كل شيء يسير على السكة الصحيحة لبطل العالم 2019 في البرتغال، قبل أن يضطر للانسحاب بسبب مشكلة في جهاز التعليق الخلفي. لقد كان يبتعد عن باقي الركب لفترات طويلة، ولو قدّر له إنهاء الرالي لكان الفوز من نصيبه.

مشاركته في ثاني رالي على مسارات حصوية ستمنح سائق "هيونداي" الثقة  في تحقيق فوزه الأول في إيطاليا ووضع حد لسلسلة انتصارات زميله في الفريق سوردو.

غير أن تاناك لم يتمكن من فرض نفسه في إيطاليا في السنوات الأخيرة، إذ فشل في إنهاء الرالي بمرتبة أفضل من المركز الخامس بعد العطل "الشهير" الذي أصاب مساعد المقود (التوجيه) في عام 2019، إلّا أنّه لا يمكن تجاهل وتيرته القيادية في البرتغال حتى انسحابه حيث باتت تتنامى لديه الثقة مع هيونداي كما كان يحصل مع فريقه السابق تويوتا الذي توج معه بطلاً للعالم.

في المقابل، لم يصب رالي البرتغال ضمن مخططات زميل تاناك، البلجيكي نوفيل بعد تعرضه لحادث ظهر يوم الجمعة، ما أدى إلى تدمير فرصه للفوز والاقتراب من صدارة البطولة. ومع وصوله إلى إيطاليا مع نفس الهيكل، يأمل البلجيكي في عدم مواجهته مشكلات تتعلق بالموثوقية في نهاية هذا الأسبوع.

حتى البرتغال، اعتبر نوفيل صاحب الأداء المستقر في "دبليو آر سي" في هذا العام، واحتل المركز الثالث في الجولات الثلاث الأولى. لكن نتائجه السابقة في إيطاليا تشير إلى أنه قد يعود ليسلك طريق الفوز في حال نجح في القيام بكل شيء بشكل صحيح.

ومع وتيرة سيارة "هيونداي آي20 كوبيه دبليو آر سي" التي تبدو قوية على المسارات الحصوية، يتوجب على البلجيكي أن يكون في قمة فنه من أجل "محاربة" السائقين الأبرز المعتادين من أجل الفوز.

ونختم أخيراً مع إيفانز، فبعد أن خسر في صراع الفوز في كرواتيا بشكل مؤلم بعد خطأ ارتكبه عند المنعطف الاخير للمرحلة الأخيرة، صحح إيفانز ذلك بفوز كبير في البرتغال ليحقق فوزه الرابع في بطولة العالم للراليات والذي أعاده إلى خضم معركة البطولة مع أوجييه.

أداء إيفانز في البرتغال حيث لا يفرق بين الراليين على مسارات حصوية سوى أسبوعين، يعني أن الزخم سيرافقه في ساردينيا في نهاية هذا الأسبوع ، على الرغم من أن ترتيب انطلاقه يوم الجمعة، على غرار زميله أوجييه، أقل من مثالي.

وإذا تمكن الويلزي من الوصول إلى صباح الجمعة سالماً وعلى مسافة قريبة من المراكز الثلاثة الأولى، فقد يؤدي ذلك إلى تحقيقه لنتيجة جيدة على مسارات سبق له أن كان جيداً عليها في الماضي.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق الرالي... كلمة تعني "تجمع" وفكرة أبصرت النور من فرنسا في عام 1894
المقال التالي رالي إيطاليا: تاناك يتصدر اليوم الأوّل أمام سوردو في ظل هيمنة هيونداي

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط