دبليو آر سي: الفرق المنافسة تخشى هيمنة هيونداي على البطولة مثل فولكسفاغن

في حين أنّها تملك بالفعل تشكيلة سائقين مؤلّفة من ثلاثة فائزين بالراليات والمتمثّلة في تييري نوفيل، هايدن بادون وداني سوردو، برزت بعض الشائعات التي تربط كذلك الفريق المتمركز في فرانكفورت مع ميكيلسن.

وكان النرويجيّ قد اختبر سيارة "أي20" يوم الجمعة الماضية إذ لا تزال المفاوضات مستمرّة بينه وبين الفريق الكوريّ، على الرُغم من أنّ هيونداي قللت من فرص إتمام الصفقة.

ويخشى البعض أنّ المشاركة بسيارة رابعة مع ميكيلسن ستجعل من هيونداي المرشّحة الأبرز للفوز بألقاب الصانعين في المستقبل.

يُشار إلى أنّ ميكيلسن يخوض كذلك محادثاتٍ مع تويوتا حيال اتّفاقٍ محتمل لباقي مجريات هذا الموسم والموسم القادم.

حيث نُقل عن أحد المصادر قوله في هذا الشأن: "لقد خرجنا لتوّنا من حقبة هيمنة في الرياضة إذ يتعيّن عليك التساؤل حول جدوى أن نخوض غمار حقبة مشابهة. في حال انضمّ ميكيلسن إلى هيونداي، سيكون من الصعب على أيٍّ من البقية أن يقوم بأيّ أمرٍ حيال ذلك".

وأضاف: "سوق السائقين ضعيف في الوقت الحالي، إذ نملك الكثير من السائقين الصاعدين في الترتيب، لكن ليس هناك الكثير منهم ممّن يملكون الجهوزيّة للمشاركة وتقديم أداء عالي المستوى".

ثمّ تابع: "أمّا من جانب البطولة، فسيكون أفضل لو انتقل ميكيلسن إلى تويوتا أو سيتروين – إذ سيرفع ذلك من مستوى المنافسة بشكلٍ رائع".

هيونداي لم تتخذ القرار بعد

من جهته يرى مدير فريق هيونداي آلان بيناس كذلك أن كثيرًا من الفرق ترغب بضمّ ميكيلسن، حيث قال لموقعنا «موتورسبورت.كوم»: "الأمر ذاته في جميع أروقة البطولة، هناك العديد من الفرص المتاحة. كريس ميك، على سبيل المثال، لا يملك عقدًا للموسم القادم مع سيتروين، لذا فهم يبحثون عن إحدى الفرص. تشكيلة سائقي تويوتا ضعيفة، يحظون ببعض النتائج الجيّدة، لكنّ الجميع يبحثون عن ضمّ سائق جيّد إلى فريقهم".

وأردف: "أمّا بالنسبة إلى مالكوم (ويلسون، مدير فريق أم-سبورت) فهو يملك سيباستيان أوجييه وأوت تاناك الذي يملك موهبة مذهلة، لكن ربما ليس جيّدًا بالقدر الكافي بعد. نحن لسنا وحدنا من يبحث عن فرصة ضمّ ميكيلسن".

"لقد شاركنا بأربع سياراتٍ من قبل (مع كيفن أبرينغ) إذ سنقيّم اعتماد ذلك مُجددًا" قال بيناس.

وأضاف: "لم نتّخذ أيّ قرارٍ بعد، لكنّ ذلك يتطلّب الكثير من العمل إلى جانب أنّنا سنكون بحاجةٍ إلى ميزانية كبيرة. من الممكن أن نشارك بسيارة بمواصفات 2016 (بجوار سيارات 2017) كوننا نملك تلك السيارات، بيد أنّ ذلك سيكون أمرًا معقّدًا للغاية".

واستدرك: "السيارة مختلفة، إذ ستكون بحاجةٍ إلى شاحنتها الخاصّة التي تحمل كلّ قطع الغيار، حيث سيُمثّل ذلك تكلفة باهظة للغاية".

من جهةٍ أخرى نفى بيناس الادّعاءات التي تُفيد بأنّ ميكيلسن قد يجلب معه المال للقيادة لصالح هيونداي.

حيث قال في ختام حديثه: "لن يُمثّل هذا الاتّفاق ذلك النوع من الصفقات التجارية. إذ أنّنا نملك سيارة «آر5» لهذا النوع من عمليات الزبائن. فقد تقوم بعض الفرق بتأجير سيارات بطولة العالم للراليّات، لكنّنا لا نقوم بذلك في هيونداي".