أوجييه يواجه عقوبة شطب نتيجته في رالي المكسيك

أنهى سيباستيان أوجييه، سائق فريق "أم – سبورت" فورد، رالي المكسيك في مركز الوصافة، وكإجراءٍ اعتيادي خضعت سيارته للفحص التقني بعد الرالي إذ أفاد التقرير بوجود ملاحظاتٍ حول علبة التروس.

وعلم موقعنا "موتورسبورت.كوم" بأن الأمر يتعلق باحتمال أن يكون وزن علبة التروس أقلّ من الحد الأدنى المسموح به.

وأعلنت النتائج النهاية لرالي المكسيك الجولة الثالثة من "دبليو آر سي" مع وجود ملاحظة مذيلة أسفل الوثيقة ورد فيها: "على أن يخضع ذلك لإجراء المزيد من الفحوص من طرف فيا على علبة تروس السيارة رقم 1"

هذا ولم يتسنَ الاتصال بأي شخصٍ من فريق "أم – سبورت" للتعليق على هذا الموضوع.

وأكّدت "فيا" لموقعنا بأنه تمَّ التحرّز على علبة التروس موضع التحقيق وختمها لنقلها من مقر الفريق البريطاني إلى جنيف – سويسرا، حيث سيجري جيروم توكيه، الخبير التقني لدى الاتحاد، المزيد من الفحوص عليها.

وسيقوم الأخير بإعداد تقريرٍ يرفعه للحكّام الذين أشرفوا على الرالي، ليتخذوا قرارهم على ضوئه.

ومن المتوقع معرفة القرار بشأن هذا الموضوع قبيل بداية الجولة المقبلة من البطولة، رالي كورسيكا الذي سيقام في الشهر المقبل.

وقال أحد المصادر لموقعنا: "سيبحث جيروم عن التفاوتات، وقد يفحص أيضاً علب تروسٍ أخرى. ويشير قرار إجراء تحقيقٍ إضافي بأنه لم يكن هنالك ما يكفي من الوقت لتدقيق الأمور بشكلٍ كامل بعد الرالي أو قد يعني بأن هنالك دفاعٌ قويّ من الفريق الأمر الذي تطلب إجراء المزيد من الفحوص".

وأضاف: "أما فيما يتعلق بالعقوبات التي قد تفرض في حال وجد بأن السيارة قد خرقت الأنظمة مرعية الإجراء، فهي تتراوح ما بين فرض عقوبة زمنية إلى الإقصاء".

نشير إلى أنها ليست المرة الأولى التي يستخدم في البطولة مكونات ذات وزن أقل من المسموح، حيث تلقى فريق فورد عقوبة زمنية مقدارها خمس دقائق على إثر فحصٍ أثبت بأن نوافذ سيارة فورد فوكس "دبليو آر سي" أقل سمكًا بمقدار نصف ميلليمتر.

كما أقصيت سيارة الراحل ريتشارد بيرنز، بيجو 206 "دبليو آر سي"، من رالي الأرجنيتن 2002 عندما وجد بأن وزن دولاب الموازنة "الحذافة" في سيارته كان أقل بمقدار 20 غرامًا عن الوزن الأدنى.

وإذا شطبت نتيجة أوجييه في الرالي جرّاء عدم مطابقة سيارته للأنظمة، فإنه سيخسر صدارته للترتيب العام المؤقت للبطولة والبالغة ثمان نقاط، وسيتراجع للمركز الثالث خلف الفنلندي ياري – ماتي لاتفالا وزميله أوت تاناك.