أوجييه يشرح أسباب قراره مغادرة سيتروين

انتقل أوجييه من سيتروين إلى تويوتا، بينما أعلن الفريق الفرنسي انسحابه من البطولة يوم أمسٍ الأربعاء.

حيث قال أوجييه في تصريح لموقعنا "موتورسبورت.كوم": "ربما لم يكن التواصل أفضل مزايا سيتروين".

وأكمل: "عندما قالوا أنه لم يعد هناك سائقون آخرون متاحون في الوقت الراهن، أشعر أن ذلك يقلّ من احترام زملائي في الرياضة".

وتابع معلقاً بوضوح على سبب تركه الفريق: "أحد الأمور الأساسية الذي قادني إلى قراري يتمحور حول عملية تطوير السيارة وسرعتها (التطوير) التي لم تكن كافية".

واسترسل: "بالفعل هذا العام، يمكن القول أننا لم نحظ بالتطوير الكافي وكنا متأخرين في ذلك المجال بالمقارنة مع منافسينا. ولستُ أنا وحدي من يقول ذلك، بل كلّ من قاد السيارة".

وبالرغم من تركه للفريق والطريقة التي أعلنت بها سيتروين خروجها من البطولة، أكد أوجييه أنه غير نادم لعودته إلى الفريق الذي بدأ معه مسيرته المهنية.

فقال: "كنتُ أعي ومنذ انضمامي إلى الفريق صعوبة التحديات لكنّ الخوف لم يعتريني مطلقاً. لهذا السبب، وحتى اليوم، لستُ نادماً على الإطلاق لمحاولة خوض التحدي حتى لو فشل".

سيباستيان أوجييه، جوليان إنغراسيا، سيتروين

تصوير: صور موتورسبورت

مدير سيتروين يدافع عن مسيرة الفريق

قال بودار: "لقد قدمنا له أفضل ما لدينا لإقناعه بالبقاء، في نهاية المطاف اتخذ قراره بنفسه".

وبينما أحرز أوجييه الفوز مع سيارة "سي3" ثلاث مرات هذا الموسم، لكن السيارة لم تكن جيدة بما يكفي ليحرز لقبه السابع في البطولة.

واعترف بودار أن الفريق تأخر في عملية التطوير منذ بداية الموسم حيث فشل في تعويض ما فاته.

فقال: "لقد واجهنا وضعاً خسرنا فيه الكثير في عملية التطوير بداية الموسم. لقد استعجلنا".

وأضاف: "من الصعب التعافي وتعويض ما فاتنا منذ بداية الموسم لأننا ضمينا سائقين جدداً، مهندسين جدداً وكان عليهم فهم السيارة كذلك. وتعلم كيفية العمل معها والتعاون معاً للسير في عملية التطوير".

وتابع: "كل ذلك يحتاج وقتاً في بداية الموسم وذلك ما أثر علينا بالمقارنة مع الفرق الأخرى".

واسترسل: "أنا واثق كذلك أننا حققنا الكثير من التقدم هذا الموسم. بالتأكيد وجهة نظر سيباستيان أنه كان يجب علينا القيام بعمل أفضل ونحن متفقون على هذا، لكن ذلك لم يكن ممكناً".

وأكمل: "لا يمكنك اقتطاع الوقت الذي تحتاجه لكل تلك العمليات التطويرية مع الأدوات الجديدة".

واختتم: "لا يمكنك العودة بالزمن إلى الوراء، ولا يمكنك تحمّل اقتراف الأخطاء، ولم يكن من الممكن تعويض كل ذلك".